أعراض الفصام

أعراض الفصام

يتساءل العديد عن أعراض الفصام التي يعاني منها كافة المرضى، وغالبا اضطراب الانفصام يتميز بتشوش في التفكير والوعي، ويظهر عبر عدة أعراض منها الهلاوس وهي رؤية أشياء غير حقيقية، والأفكار الوهمية وهي اعتقادات غير صحيحة، وانخراط في سلوكيات غير عادية مثل إهمال النظافة الشخصية،  وقد يعاني المصابون أحياناً من  قلة التركيز و عدم التمييز بين الواقع والخيال، يجب استشارة الطبيب للتقييم والتشخيص الدقيق، ويكون لمركز بيت الشفا أفضل النتائج لعلاج أعراض الانفصام.

أعراض الفصام

أولا الهلاوس:-

تعد الهلوسة السمعية أكثر وأشهر أعراض الفصام وتتمثل في سماع أصوات غير موجودة وربما تعطيه أوامر أو أقوم بتهديده وقد تكون تلك الأصوات مألوفة وقد تكون الأصوات غير مألوفة لدي الشخص لكنها أشهر أنواع الهلاوس التي تصيب الفصامي تكون على النحو التالي:

  • الهلوسة البصرية وتتمثل في رؤية أشخاص لا وجود لهم أو أشكال أو أضواء وهي شائعة الحدوث نوعا ما في مرض الفصام.
  • الهلوسة الشمية إذ تكون هناك روائح كريهة يشمها المريض ولا يشمها أحد غيره، وتكون لأشياء معروفة مثل التراب والمسك أو  ربما تكون روائح غير معروفة كما يقال رائحة الموت أو رائحة الغدر.
  • الهلوسة التذوقية والتي تجعل لدي الشخص خلل في التذوق إذ يشعر الشخص بوجود طعم غريب في الأكل والشراب، وهذا الطعم غالبا ما يكون طعم السم أو الزرنيخ وربما تكون معبرة عن طعم السحر أو الحسد لدي الشخص.
  • الهلوسة الحسية وهي الشعور بأن شي ما يمشي علي جسمه ويشعر المريض بالفصام أن هناك من يلمس جسمه وأعضاءه، وأحيانا يصل شعور الشخص بأن هناك من يجامع المريض، وقد يستخلص المريض أنه متزوج من جنية وقد تشعر الفصامية بأنها هناك من يجامعها وهذا الأمر يعلمه إياه أحد الدجالين والمشعوذين.
contact us banner

ثانيا الضلالات والأوهام:-

وتعد الضلالات من أعراض الفصام البارزة لمريض الفصام ومرض الضلال الفكري من الأمراض التي يصعب التعامل معها ومن هنا كانت صعوبة التعامل مع مريض الفصام حيث يكون لدي الشخص المصاب بالفصام لاعتقاد الخاطئ الراسخ والمسيطر والذي لا يقبل النقاش حوله ولا التغيير بأي وسائل منطقية رغم عدم استناده إلى إي دليل في الواقع .

ولا يتمشى مع الخلفية الثقافية والعلمية والاجتماعية للمريض ولا لمن حوله إلا أن الشخص يعتقد فكره ويرى أنها من الأمور المسلمات التي لا تقبل النقاش ومجرد النقاش حول تلك الفكرة والاعتقاد يكون الشخص المريض غير طبيعي بالمرة ويخرج عنه التصرفات الغير معتادة ومن أبرز أشكال التوهم والضلالات التي يعاني منها مريض الفصام ما يلي:-

  • ضلالات الاضطهاد والشك وفيها يتوهم بأن هناك من يضطهده ويراقبه ويتجسس عليه ويرهبه، إما أفرادا من المحيط أو جهات رسمية أو شعبية أو أجهزة الأمن المحلية والعالمية.
  • ضلالات الإشارة حيث يكون لدي الشخص القناعة الراسخة بأن كل من يضحك أو يتهامس أو يتكلم مع غيره أنه هو المقصود بالسوء وأنه كما يقال ” يرتمي عليه بالكلام”، وقد يصل الأمر أن الإنترنت، الصحف وأنه هو المعنى بالأخبار في التلفزيون أو ما تداوله الصحف من أخبار هو المشار إليه وان الإذاعة والتلفزيون تشير إليه ولو بصورة غير مباشرة.
  • ضلالات العظمة وهذا النوع من أنواع الضلالات يري الشخص المريض أنه شخص عبقري أو لديه مهمة في الكون جاء لتنفيذها أو يعتقد أنه نبي أو المهدي المنتظر أو يعتقد أنه إله وغيرها من الاعتقادات والضلالات التي ترتبط بالعظمة.
  • ضلالات الذنب ووصول الشخص إلى مرحلة أقرب إلى اليأس والقنوط من رحمة الله إذ يرى أن ذنبه لا يغفر وأنه ذنب كبير وخطير وله تأثير على البشرية كقتل أو السرقة أو غيرها من الجرائم التي يتوهم أنه ارتكبها وأنها أثرت على البشرية بشكل عام.
  • ضلالات العدم إذ يعتقد مريض الفصام الذي يعاني من ضلالات العدمية أنه يفقد عضو من أعضاء جسمه أو أن الجهاز الهضمي أو الأمعاء أو غيرها من الأجهزة أو بعض أعضاء الجسم غير موجودة أصلا، وقد يعتقد الشخص أنه ميت وان العالم غير موجود.

موضوعات ذات صلة:

اضطراب الشخصية شبه الفصامية

علاج انفصام الشخصية وطرق الوقاية

علاج الأمراض النفسية بالصدمة الكهربائية

رابعا:- أيضاً من أعراض الفصام فقدان البصيرة

وفقد الاستبصار بالواقع من أشهر أعراض الفصام التي تظهر علي مريض الفصام فيفتقد الأشخاص الفصاميين البصيرة ولا يقروا بالمرض وهذا يشكل صعوبة في تقبلهم للعلاج والمتابعة.

خامسا:- السلوك وإهمال النظافة الشخصية

تتغير سلوكيات مريض الفصام بشكل كبير مع الميل إلى العزلة والانسحاب من المجتمع ولا يرغب في تكوين صداقات جديدة وربما يترك العمل ولا يرغب في الزواج خشية معرفة الآخرين بمرضه وعدم تقبلهم، كما يلاحظ على مريض الفصام إهمال النظافة الشخصية والهندام وإهمال للواجبات اليومية وعدم الاكتراث بما يجري حوله ولا يكون له رأي أو دور في الحياة الأسرية، وهذه من أهم أعراض الفصام التي ينبغي أن تضع في الاعتبار.

سادسا:- اللامبالاة مع الضحك والكلام دون سبب

يبدو علي مريض الفصام حالة من اللامبالاة مع تبلد المشاعر بالإضافة إلى الضحك والتبسم دون سبب، فهذه تعد من أعراض الفصام المعروفة،  كما يلاحظ بأنه يكلم نفسه ويتمتم مع نفسه ويصبح كلام الفصامي غير مفهوم ويبدو وكأنه جمل متفرقة، يصعب الوصول للخلاصة منها ومعرفة المراد منها

سابعا:- قلة التركيز من أعراض الفصام

إذ يبدو علي مريض الفصام أحد أعراض الفصام أنه مشتت الذهن وحدوث خلل في الذاكرة مما يؤدي إلى فشل دراسته وتدهور الأداء في العمل، ولذا من خلال ما سبق فإن العلاقة بين مرض انفصام الشخصية والزواج بالطبع ستكون مضطربة في ظل تلك الأعراض لكن مع نهاية مرض الفصام والتخلص من تلك الأعراض فإن الطبيب المعالج هو من يقرر إمكانية علاج الفصامي فإن علاقة مريض الفصام والجنس تختلف من شخص لآخر.

اسئلة شائعة حول أعراض الفصام

اكثر الاسئلة رواجا حول أعراض الفصام تابع معنا بالاجابات الدقيقة:

كيف تعرف انك مصاب بالفصام؟

الفصام هو اضطراب نفسي معقد يؤثر على الشخص في كيفية تفكيره، وشعوره، وتصرفه. قد يجد الأشخاص المصابون بالفصام صعوبة في التمييز بين الواقع والخيال، ويمكن أن يعانوا من هلاوس وأوهام، واضطرابات في التفكير والسلوك.

الأعراض الرئيسية للفصام تشمل:

  • الهلاوس: الأكثر شيوعًا هي الهلاوس السمعية، حيث يمكن للمريض سماع أصوات تتحدث معه أو تأمره بأمور معينة.
  • الأوهام: معتقدات غير منطقية قوية، مثل الاعتقاد بأن الشخص مراقب أو مطارد.
  • الكلام غير المنظم: صعوبة في ترتيب الأفكار والتعبير عنها بشكل متسق.
  • السلوك غير المنظم: سلوكيات غير متوقعة أو غير متناسقة مع المواقف.
  • الأعراض السلبية: مثل فقدان الدافع والانسحاب الاجتماعي.

من المهم الإشارة إلى أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مشتركة مع اضطرابات نفسية أخرى، ولذلك يجب على الشخص الذي يشك في إصابته بالفصام استشارة متخصص للحصول على تشخيص دقيق. الفصام يتطلب تقييمًا شاملًا يشمل الفحص البدني والتاريخ الطبي والنفسي، وقد يشمل أيضًا اختبارات تشخيصية مثل تصوير الدماغ.

العلاج يعتمد على مزيج من الأدوية والعلاج النفسي، ويمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بالفصام على العيش حياة أكثر استقرارًا وإنتاجية. من الضروري البدء بالعلاج في أقرب وقت ممكن لتحسين النتائج على المدى الطويل.

ما هي صفات الشخصية الفصامية؟

اضطراب الشخصية الفصامية هو نوع من اضطرابات الشخصية يتميز بأنماط سلوكية وتفكيرية غريبة الأطوار. الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب قد يظهرون الصفات التالية:

  1. العزلة الاجتماعية: يفضلون البقاء وحدهم ولديهم قليل من الأصدقاء المقربين خارج الأسرة.
  2. تبلد المشاعر: قد يظهرون استجابات عاطفية محدودة أو غير مناسبة.
  3. القلق الاجتماعي: يعانون من قلق اجتماعي مستمر ومفرط.
  4. التفسير غير الصحيح للأحداث: قد يسيئون فهم دوافع الآخرين ويشعرون بعدم الثقة.
  5. السلوكيات والمعتقدات الغريبة: قد يعتنقون معتقدات غير عادية ويظهرون سلوكيات غريبة الأطوار.
  6. الشكوك المستمرة: يمكن أن يكون لديهم شكوك حول ولاء الآخرين ويشعرون بجنون العظمة.
  7. الإيمان بالقوى الخاصة: مثل التخاطر العقلي أو الخرافات.
  8. تصورات غير عادية: قد يشعرون بوجود شخص غائب أو يعانون من أوهام.
  9. ارتداء الملابس بطرق غريبة: قد يظهرون بشكل غير مهندم أو يرتدون ملابس غير متوافقة.
  10. أسلوب غريب في الكلام: قد يتحدثون بطريقة غامضة أو غير عادية.

من المهم التأكيد على أن اضطراب الشخصية الفصامية يختلف عن الفصام، وهو اضطراب ذهاني يتميز بفقدان الاتصال بالواقع.

الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الفصامية قد يعانون من نوبات ذهانية قصيرة، لكنها ليست بنفس شدة أو تكرار نوبات الفصام. العلاج يمكن أن يشمل العلاج النفسي والأدوية، ويهدف إلى تحسين الأعراض ومساعدة المصابين على التعايش مع الاضطراب.

هل الفصام مرض عقلی ام نفسی؟

الفصام هو اضطراب ذهاني يُصنف ضمن الأمراض العقلية والنفسية. يؤثر على الشخص في كيفية تفكيره وشعوره وسلوكه، ويمكن أن يتسبب في تجارب مثل الهلاوس والأوهام والتفكير المضطرب. يُعتبر الفصام حالة مزمنة تتطلب العلاج والمتابعة لمدى الحياة.

يُعالج الفصام عادةً بمزيج من الأدوية والعلاج النفسي لمساعدة المصابين على التعامل مع الأعراض وتحسين قدرتهم على العمل والتفاعل الاجتماعي. من المهم الحصول على دعم متخصص للتشخيص الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.

هل الفصام له نوبات؟

نعم، يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالفصام من نوبات ذهانية اثناء أعراض الفصام، والتي تُعرف أيضًا بالحلقات الذهانية. خلال هذه النوبات، قد يواجه المريض تفاقمًا في الأعراض مثل الهلاوس، الأوهام، التفكير المشوش، والسلوكيات غير المنظمة. هذه النوبات قد تحدث نتيجة لعدة عوامل، مثل الضغوط النفسية أو الجسدية، أو عدم الالتزام بالعلاج الدوائي.

العلاج في المستشفى قد يكون ضروريًا خلال نوبة الفصام الحادة لضمان تلقي الأدوية اللازمة والحصول على التغذية المناسبة حتى تتحسن الحالة، وقد يستغرق التحسن أيامًا أو أسابيع أو حتى فترة أطول. من المهم الحفاظ على العلاج المستمر والمتابعة مع الطبيب النفسي للتحكم في الأعراض وتقليل خطر حدوث النوبات.

خلاصة الحديث حول أعراض الفصام:

مصدر 1

مصدر 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *