علاج انفصام الشخصية

علاج انفصام الشخصية وطرق الوقاية

علاج انفصام الشخصية من المواضيع الهامة ففي عادة الأمر يوصف الأشخاص الذين يعانون من انفصام الشخصية بأنهم أناس غريبي الأطوار وفي العادة يكون لديهم القليل جدا من العلاقات الحميمة , فإنهم لا يستوعبون تكوين العلاقات وفي العادة ما تفشل علاقاتهم فيتجهون إلى التقوقع والبعد عن المجتمع, ولا شك أن أي مرض نفسي كان أو جسدي يتم التعرف عليه من خلال بعض الأعراض التي تظهر على المريض والتي يمكن للطبيب من خلالها أن يستدل على تشخيص وطبيعة المرض .

أما عن أعراض انفصام الشخصية فربما تتداخل مع بعض الأعراض الأخرى لبعض الاضطرابات النفسية إلا أنه باللجوء إلى الأطباء المتخصصين ومستشفيات الصحة النفسية يمكننا التعرف على مرض انفصام الشخصية من عدمه .

كيف يتم التدرج في أعراض انفصام الشخصية ؟

ومن خلال حديثنا عن علاج انفصام الشخصية فأنه تبدأ أعراض انفصام الشخصية في الظهور في خلال فترة البلوغ ومن المحتمل من أن تستمر فترة معينة, ولكن يمكن التخفيف من تلك الأعراض من خلال العلاجات المناسبة ومن خلال الإشراف الطبي للمختصين , ومن الملاحظ بان أعراض انفصام الشخصية تبدأ في التدرج طبق الترتيب التالي :-

أولاً :- يبدأ الشخص المريض في حالة من العزلة والانطوائية كما أنه يتفادى الجلوس أو الاحتكاك في الأماكن الاجتماعية في كل من النوادي والمسارح وغيرها من سائر الأماكن الأخرى فهو ينطوي على نفسه ولا يرغب في المشاركات الاجتماعية .

ثانياً :- مريض انفصام الشخصية يقوم بإعطاء مجموعة من التحديات الغير واقعية والبعيدة تماماً عن المنطق في سائر المواقف الحياتية المختلفة التي يتعرض لها في حياته .

ثالثاً :-من ثم يعتقد الشخص المصاب بانفصام الشخصية العديد من الأفكار والمعتقدات والأفكار الشاذة مثل القدرة على التخاطر والتأثير على الآخرين  سواء من خلال القدرة على سحب الأفكار وقراءة أفكار الغير أو من خلال استخدام قوة السحر .

رابعاً : – بعد ذلك يظهر علي الأشخاص المرضى بانفصام الشخصية العديد من الآلام الغير حقيقة وغير الموجودة فضلاً عن تعرضه إلى العديد من التغيرات والاضطرابات في الحواس والتفوه ببعض الكلمات الغير مفهومة .

خامساً :- في الأخير فان مريض انفصام الشخصية يشعر الشخص بمزيد من القلق والاضطرابات في جميع الأشياء التي يتعامل معها بالإضافة إلى أنه يفقد السيطرة على المشاعر في مختلف المواقف المختلفة كعدم الاهتمام وغيرها من المواقف الحياتية الأخرى .

الفرق بين الفصام ومرض انفصام الشخصية ؟

وفي خضم حديثنا عن علاج انفصام الشخصية  فأنه العديد من الأشخاص يخلطون بين انفصام الشخصية وبين مرض الفصام الذهاني حيث ينفصل الشخص المريض عن الواقع المحيط به تماماً إلا أنه على الرغم من أن الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب قد يعانون من بعض نوبات الذهان مثل الهلاوس إلا أنها ليست متكررة بشكل كبير كما هو الحال في حال الفصام .

وأيضا فإن الشخص المصاب بانفصام الشخصية يمكن أن يستوعب الفرق بين الهلاوس وبين الواقع والحقيقة إلا أن هذا غير ممكن لمريض الفصام , وأيضا يعرف بـاضطراب الشخصية الانعزالية والتي يقع في الوسط بين المرضين ضمن ما يعرف بأمراض الفصام .

مرض انفصام الشخصية أسبابه وأعراضه

علاج انفصام الشخصية أو ما يعرف بانقسام الشخصية مرض نفسي يختلف عن مرض الفصام الذهاني وهناك خلط لا زال بين الكثير من الأشخاص في المجتمع بين مرض انفصام الشخصية وبين مرض الفصام العقلي شيزوفرينيا.

وعادة ما يوصف الأشخاص الذين يعانون من الانفصام بأنهم أشخاص غريبي الأطوار ويكون لديهم العدد القليل من العلاقات الحميمة إذ إنهم لا يستوعبون تكوين علاقات وفي العادة تفشل علاقاتهم التي يقيمونها ولذا يتجهون إلى العزلة والتقوقع والبعد عن المجتمع ولهذا علاج انفصام الشخصية هام جدا

ومن خلال هذا الموضوع سنتعرف على أبرز أعراض انفصام والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بانفصام الشخصية وعلاج انفصام الشخصية  , ونحن في مستشفى بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أفضل برامج العلاج النفسي والعلاجات السلوكية  و علاج انفصام الشخصية.

ما هو الانفصام ؟

الانفصام هو الفصام ولكن البعض يسميه خطأ انفصام في الشخصية ولكن مرض الفصام الذهاني يختلف عن مرض انفصام الشخصية ومن خلال هذا الموضوع حول علاج انفصام الشخصية سنتعرف على مفهوم انفصام الشخصية وعلي مرض الفصام الذهاني العقلي والمعروف شيزوفرينيا .

ما هو انفصام الشخصية ؟

يعد مرض انفصام الشخصية من الأمراض الشائعة الحدوث وهو من أكثر الأمراض العقلية أو الذهانية التي تصيب الإنسان وهو من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى تعطل العمليات العقلية للشخص المريض, كما تتسبب في عدم قدرته على التحكم في الانفعالات أو الاستجابة للمؤثرات والمدخلات العقلية والحسية للشخص المريض .

ويتم تصنيف مرض انفصام الشخصية كمرض عقلي وليس مرض نفسي  في المجتمع وهو عبارة عن حالة نفسية وعقلية شديدة تصيب الإنسان ويظهر هذا في السلوك والأفكار الغير طبيعية بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية .

contact us banner

معني مرض الفصام الذهاني ؟

شيزوفرينيا أو ما يعرف بالفصام العقلي وهو اضطراب حاد يصيب الدماغ ويتسبب في حدوث تشوه في طريقة التفكير والتعبير عن المشاعر ورؤية الشخص للواقع إذ يكون لدى المريض حالة من عدم الاستبصار بالواقع , كما يتسبب الفصام في حدوث خلل للمريض في علاقاته مع الأشخاص الآخرين المحيطين به في المجتمع وهو من أصعب الأمراض النفسية المعروفة إذ يعاني المرضي من مشاكل وظيفية في المجتمع سواء في العمل أو في الدراسة أو في علاقة الفصامي بالزوجة .

انتشار مرض انفصام الشخصية

يعد مرض انفصام الشخصية من الأمراض المنتشرة في الأماكن المكتظة بالناس ويكثر المرض بين الطبقات الدنيا من المجتمع إذ ما قورنت نسب الإصابة في المجتمعات الراقية ويصيب انفصام الشخصية الرجال والنساء وينتشر بشكل أكبر بين العزاب ويظهر المرض في سن مبكرة عند الرجال في حين تظهر الأعراض الوجدانية بشكل أكبر عند النساء .

كما أن اضطرابات الجهاز العصبي والدماغ وضعف القدرة على التكيف وحدوث انتكاسة علي المرض يظهر بشكل أكبر من الرجال عنه في النساء .

ما هي أعراض انفصام الشخصية ؟

أما عن أعراض انفصام الشخصية فتتكون لدي مريض انفصام الشخصية العديد من الأعراض ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي :-

–       العزلة والوحدة .

–       الشعور بالتوتر الشديد في المواقف الاجتماعية والأماكن المكدوسة بالأشخاص .

–       الأفكار التي ترتبط بالقوة الخارقة وأعراض تشبه أعراض ضلالات العظمة .

–       عادة ما يضع الأشخاص بمرض انفصام الشخصية اللوم على الآخرين في فشلهم في علاقاتهم الاجتماعية فهم يرون أنفسهم مختلفين أو أشخاص خارجين عن نطاق المجتمع وهذا الأمر يجعل مرضى انفصام الشخصية يفشلون في عمل علاقات ويحصل زيادة الانعزال والانسحاب من المجتمع .

يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض انفصام الشخصية الأفكار المرتبطة بالقوي الخارقة كما يعتنقون العديد من الأفكار الغير مألوفة حول قدرتهم على التأثير على مشاعر وأفكار الآخرين بطريقة سحرية وهو ما يشبه ضلالات سحب الأفكار وزراعة الأفكار وهي من أشهر أنواع الضلالات .

موضوعات ذات صلة

موضوعات ذات صلة

كيفية تشخيص المرض النفسي

علاج اكتئاب ما بعد الولادة

علاج الأمراض النفسية بالصدمة الكهربائية

بداية ظهور أعراض مرض انفصام الشخصية

في العادة تبدأ أعراض انفصام الشخصية في الظهور في مرحلة البلوغ وعادة ما تستمر تلك الأعراض ومن ثم تتحسن مع التقدم بالعمر ومن خلال العلاج النفسي والسلوكي وأدوية علاج انفصام الشخصية وغيرها من العلاجات المختلفة التي تتم من خلال دكتور نفسي مختص , وتبدأ أعراض انفصام الشخصية كالتالي :-

–       الانعزال التدريجي من المجتمع .

–       يتفادى مريض انفصام الشخصية المواقف والأماكن الاجتماعية .

–       من أبرز ما يميز مرض انفصام الشخصية  التحليلات غير المنطقية للمواقف المختلفة عن الواقع مع اعتناق المعتقدات والأفكار الغير منطقية والشاذة .

–       الإيمان بالقوى السحرية مثل التخاطر والقدرة على قراءة الأفكار ومعرفة ما يدور في عقول الآخرين وهو ما يشبه بشكل كبير مرض الضلالات الفكرية في ضلالات سحب الأفكار وزراعة الأفكار .

–       تشوه في  الواقع ويظهر بوضوح في الإحساس بآلام غير موجودة في الحقيقة .

–       يصاب مرضى الانفصام في الشخصية بحدوث تغيرات شاذة في الحواس.

–       التحدث بكلام غير مفهوم .

–       الميل إلى الشك والريبة وعدم الثقة حتى في أقرب المقربين لذا فإن مرضى الانفصام في الشخصية لا يتمكنوا من عمل صدقاء  مقربين خارج نطاق العائلة .

–       المشاعر المتبلدة والسطحية مع فقدان الأشخاص المصابين بالانفصام في الشخصية القدرة على الاستجابة للمواقف المختلفة .

أسباب مرض انفصام الشخصية

contact us banner

الشخصية عبارة عن  مزيج من الأفكار والسلوكيات والمشاعر التي تميز كل منا عن الآخر وهي تشبه بصمة الأيد ، ومن خلال الشخصية يتم تحدد كيف يتعامل الإنسان مع غيره ومن خلال الشخصية يرى الواحد منا نفسه والمجتمع من حوله والعالم أجمع .

يبدأ تكوين الشخصية في مرحلة الطفولة من خلال التفاعل بين العديد من العوامل التي تساعد في تكوين الشخصية فتبني شخصية المرء على العوامل المجتمعية والعوامل الموروثة والبيئة التي تحيط بالشخص وتؤثر فيه بشكل كبير وغيرها من العوامل التي يكون لها دور كبير في تكوين شخصية الفرد, فإذا بدأ الطفل في التصرف بعرض ما من الأعراض التي أشرنا إليها فقد يكون الشخص مصاب باضطراب في الشخصية .

أما في حالة تنشئة الطفل تنشئة طبيعية وتعليم الطفل كيف يتعامل مع الآخرين وكيف يكون رد فعله في المواقف المختلفة, إلا أن الطفل الذي يعاني من الإهمال ويفتقد الحنان أو إساءة في المعاملة في مرحلة الطفولة أو غيرها من الأمور التي تتسبب في حدوث خلل في وظائف المخ ,

ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية ما يلي :-

–       العوامل الوراثية فحين إصابة شخص من أفراد الأسرة بمرض الانفصام في الشخصية فإن هذا يزيد من خطر الإصابة بالمرض .

–       التعرض للصدمات الشديدة كالتفكك الأسري أو فصل من العمل وغيرها من الضغوطات المجتمعية التي تتسبب في حدوث انفصام الشخصية .

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية وتتمثل فيما يلي :-

–       العوامل الوراثية وفي الواقع العامل الوراثي أحد أهم العوامل التي تدخل في الكثير من الاضطرابات الوراثية على الرغم من عدم معرفة الجين الوراثي المسؤول لكن الجينات الوراثية لها دور في الإصابة بمرض انفصام الشخصية .

–       التعرض للإهمال والإيذاء النفسي أو الاعتداء الجسدي في مرحلة الطفولة وغياب الحنان والعطف وإساءة معاملة الأطفال واستغلالهم من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الانفصام في الشخصية .

–       تعرض الأشخاص لصدمات نفسية شديدة سواء حدوث حالة من التفكك الأسري أو موت شخص عزيز ومقرب أو فقد العمل وغيرها من الأمور التي تتسبب في حدوث صدمة نفسية شديدة ومن ثم يكون الطريق إلى الإصابة بالأمراض النفسية المختلفة ومن أشهرها مرض انفصام الشخصية .

مضاعفات الإصابة بانفصام الشخصية

أما عن مآل مريض انفصام الشخصية فالأشخاص المصابين بمرض انفصام الشخصية تزداد لديهم احتمالية للإصابة بأمراض نفسية أخرى من الاكتئاب الحاد ولا شك أن انفصام الشخصية مع الاكتئاب الحاد يعني مزيد من التدهور في الحالة الصحية للأشخاص ومن ثم مشاكل صحية أكبر وصعوبة في العلاج .

من المشاكل والمضاعفات التي تنجم عن مرض انفصام الشخصية في حال التأخر عن التدخل بالعلاج مما يؤدي إلى الإصابة باضطراب القلق المرضي والذي يستمر مع الشخص فترة طويلة من الزمن مما يتسبب في إعاقة للشخص في ممارسة حياته بشكل طبيعي وتأثر علي المهام والأنشطة الحياتية .

تأثير مرض انفصام الشخصية على العمل والدراسة والزواج

من الاعتقادات الخاطئة حول مرض الانفصام في الشخصية الاعتقاد بان مريض انفصام الشخصية والزواج علاقة فاشلة ومن المستحيل إبقاء مريض انفصام الشخصية في العمل لأنه سيبوء بالفشل لكن هذا الأمر غير صحيح, فالالتزام بالعلاج يجعلك أولئك الأشخاص قادرين على النجاح في العمل بل إن الزواج والمشاركة في الحياة والاندماج في المجتمع من الأمور التي تساعد في علاج مريض انفصام الشخصية بشكل كبير .

فالإنتاج يساعد في تحسين حالتهم النفسية والوصول إلى أقصى درجات الشفاء من خلال شعورهم بالاستقلالية والتقدم والإنتاج وان لهم دور في المجتمع سواء بتقدمهم الدراسي أو من خلال إنتاجهم في العمل .

قد تكون أعراض انفصام الشخصية عائقاً للشخص عن إتمام دراسته أو العمل ولكن يجب أن ندرك أن عودة مريض انفصام الشخصية إلى العمل أو الدراسة فهذا يؤدي إلى السيطرة على الأعراض فالإصرار والعزيمة والإرادة علي تغلب الظروف هي من أقوى طرق النجاح .

كيفية علاج مرض انفصام الشخصية ؟

contact us banner

يتم علاج انفصام الشخصية من العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي بالإضافة إلى العلاج بالأدوية وهناك العديد من أدوية لعلاج انفصام الشخصية وغيرها من العلاجات المتاحة والتي من خلال الدمج بينها يتم التوصل إلى علاج انفصام الشخصية والوصول إلى مرحلة أكبر من التعافي .

أدوية علاج انفصام الشخصية :- لا يوجد علاج محدد لعلاج انفصام الشخصية إلا أن الأدوية من مضادات الاكتئاب والأدوية مضادات الذهان من الجيل الأول ومضادات الذهان من الجيل الثاني  ومضادات القلق والتي يكون لها دور كبير في السيطرة على الأعراض  و علاج انفصام الشخصية.

العلاج النفسي :- ومن أهم مبادئ العلاج النفسي هو توطيد العلاقة بين الشخص المريض وبين المعالج حتى يثق فيه فتولد تلك الثقة الاستماع إليه ويكون العلاج النفسي ذو فاعلية أكبر  وتاثير كبير في علاج انفصام الشخصية.

العلاج السلوكي :- والهدف من العلاج السلوكي هو تحسين العلاقات الاجتماعية للشخص المريض و علاج انفصام الشخصية عن طريق تغير سلوكيات المريض والعمل على تعليمه ردود الأفعال الصحيحة التي يتعامل بها في المواقف المختلفة .

العلاج المعرفي :- العلاج المعرفي وهو من أهم أنواع العلاجات المستخدمة في علاج انفصام الشخصية من خلال تغير المعتقدات والأفكار المغلوطة والشاذة التي ترسخت في عقل الشخص المريض .

العلاج الأسري :- يتم علاج انفصام الشخصية من خلال دمج الأسرة في عملية العلاج واستخدام مساعدة أفراد الأسرة في تخليص الشخص من مرضه .

الوقاية من مرض انفصام الشخصية

من الاعتقادات المغلوطة حول انفصام الشخصية وعلاج انفصام الشخصية وغيره من الاضطرابات النفسية أن الكثير يعتقد إصابة الشخص بمثل هذه الاضطرابات فإنه يظل مدى الحياة يعاني من هذا الاضطراب الذي أصابه إلا أن تلك الاعتقادات ليست صحيحة.

فكم من الأمراض والاضطرابات التي لوحظ في الآونة الأخيرة وفي ظل تقدم الطب النفسي والوصول إلى مرحلة عالية من التقدم في مجال علاج الاضطرابات النفسية حتى مع الأدوية النفسية الجيل الحديث من الأدوية والذي أحدث طفرة في العلاج النفسي.

ومن هنا كان علاج انفصام الشخصية في ظل العلاجات المتاحة ليس من الأمور المحال علاجها بل مع مرور الوقت ومن خلال العمل على تكوين العلاقات الناجحة والنجاح في الدراسة يعد من أهم أنواع الوقاية من تلك الأعراض بالإضافة إلى البرامج الشبابية والأنشطة التي تربط الشخص المريض بالمجتمع .

كما تساعد الأسرة على تجنب تطور أعراض انفصام الشخصية لدى الطفل  في بداية الأمر و علاج انفصام الشخصية ففي الواقع يكون اضطراب الشخصية من مرحلة الطفولة وهي من عوامل الخطورة في الإصابة بالمرض , وكلما كان التدخل بالعلاج في وقت مبكر كلما تجنب الأسرة طفلها في الوقوع في الدخول في منطقة الاضطراب .

مصدر 1

مصدر 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *