مراكز العلاج السلوكي المعرفي مهمة جدًا بالنسبة للمرضى النفسيين والمدمنين، حيث أن الاعتماد علي العلاج السلوكي المعرفي وغيره من العلاجات النفسية الفعالة، والتي قد أثبتت نجاعتها في علاج الأشخاص المرضى النفسيين خاصة في ظل انتشار الاضطرابات النفسية، وزيادة أعداد الأشخاص المرضى من مدمني المخدرات، فلم يعد الاقتصار علي الأدوية النفسية وأدوية علاج الإدمان فقط بل أصبح هناك العديد من طرق العلاج النفسي والعلاجات السلوكية التي يتم تطبيقها علي الأشخاص المرضى من أجل الوصول بهم إلى مرحلة تعافي واستقرار نفسي وسلوكي من أجل إعادة الأشخاص المرضى إلي ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
ومن هنا يبحث أكثر من شخص عن مراكز العلاج السلوكي المعرفي وهناك العديد من تلك المراكز العلاجية التي توفرها المصحات النفسية ومراكز الطب النفسي، وقد لا تتوافر مراكز العلاج السلوكي المعرفي في السعودية بأعداد كبيرة، ومن هنا فلا تتوان في التواصل معنا من خلال أفضل مراكز العلاج النفسي في الطب النفسي وعلاج الإدمان في مصر.
العلاج المعرفي السلوكي
العلاجي المعرفي السلوكي أحد أهم أنواع العلاجات النفسية المتبعة في علاج الاضطرابات النفسية وعلاج الإدمان ويكون بصورة منتظمة ولفترة زمنية محددة بحيث يتم عمل مجموعة من الجلسات الفردية والجماعية ويقوم بها الطبيب أو الإخصائي النفسي، وتساعد الجلسات داخل مراكز العلاج السلوكي المعرفي المريض في نبذ الأفكار السيئة وإبدالها بالأفكار الصحية البناءة بالإضافة إلى تعليم الشخص المريض مجموعة من المهارات لكي يتمكن من مواجهة المواقف الصعبة مع كيفية إيجاد حلول لها بطريقة أكثر وضوحا.
العلاج السلوكي المعرفي CBT
العلاج المعرفي السلوكي من أنجح العلاجات النفسية التي استخدمت في السنوات الأخيرة في علاج الاضطرابات النفسية، وعلي عكس العلاجات الكلامية الأخرى فالعلاج السلوكي المعرفي يركز على المشاكل والصعوبات التي يواجهها الأشخاص بدلا من التركيز على الأسباب التي أدت إلى تلك المحنة وأعراضها في الماضي.
وتهدف العلاجات السلوكية المعرفية إلى البحث في طرق تحسين الحالة الذهنية الحالية ولا يقتصر استخدام العلاج على المرضى النفسيين فحسب لكن يتم استخدام فنيات العلاج السلوكي المعرفي لغير المرضي في تعليمهم كيفية مواجهة حياتهم والتأقلم مع ظروف الحياة وكيفية مواجهة المواقف الضاغطة والتعرض للصدمات.
وخطوات العلاج السلوكي المعرفي تحتاج إلى المختصين سواء دكتور نفسي أو من خلال إخصائي نفساني متمرس حتى يتم تنفيذ فنيات العلاج السلوكي المعرفي والوصول إلى الغاية المرجوة وتحسين الحالة الذهنية وتقويم الأفكار السلبية للأفراد، لذا مهم التواصل مع مراكز العلاج السلوكي المعرفي.
دواعي استعمال العلاج السلوكي المعرفي
يساعد العلاج المعرفي السلوكي في علاج العديد من الاضطرابات النفسية، إذ يساعد يتم إذ يتم استخدامه فيما يلي:
- العلاج المعرفي السلوكي للاكتئاب.
- العلاج السلوكي المعرفي للرهاب الاجتماعي.
- العلاج السلوكي المعرفي للوسواس القهري.
- العلاج السلوكي المعرفي للقلق.
- علاج نوبات الذعر.
- علاج رهاب الخلاء.
- علاج اضطراب وكرب ما بعد الصدمة.
ويعد العلاج السلوكي المعرفي من أشهر طرق العلاج النفسي التي يتم اتباعها في علاج مرضي الإدمان، وتعديل الأفكار السلبية التي تدور في عقل الشخص المدمن حول نفسه والبيئة التي يعيش فيها والمجتمع بأسره.
أهمية العلاج المعرفي السلوكي ؟
الجدير بالذكر أن العلاج المعرفي السلوكي يمكن للأشخاص الغير مرضي أن يستفيدوا منه في كيفية مواجهة ظروف الحياة بطرق أفضل، أما عن الاستفادة الكبرى للعلاج المعرفي السلوكي فهي لمرضى الاكتئاب ومرضي اضطرابات الأكل واضطرابات الصدمة واضطراب الوسواس القهري واضطرابات الشخصية والذهان واضطرابات النوم.
يعتمد العلاج المعرفي السلوكي علي الجزء الإدراكي للفرد بحيث يعتمد على استقبال الشخص لحدث ما من جهة رد الفرد بشكل أكبر من التركيز على الحدث بعينه والجزء الأهم في هذا النوع من العلاج هو مساعدة الأشخاص في تغير الأفكار السلبية والغير صحية وتغير السلوك بحيث ينعكس ذلك على الحالة المزاجية ويزيد من قدرة الشخص على الإنتاج والأداء.
ما هي خطوات العلاج المعرفي السلوكي؟
يعمل العلاج السلوكي المعرفي علي تحسين الحالة العقلية للشخص المريض في الحاضر بغض النظر ودون التعرض لأسباب المرض والتي قد تكون سببا في ظهور الأعراض علي الشخص.
ويتم العلاج المعرفي السلوكي من خلال ما يلي:-
- تحديد الأفكار السلبية وطرق التفكير غير صحيحة فقد يعتاد الشخص على طرق في التفكير سلبية وغير منطقية زمن طويل ولكن مع التدريب والممارسة ومن خلال تشجيع المعالج النفسي للشخص المريض حتى يبني أفكاره على أساس صحيح ووجهة نظر منطقية.
- تحديد المشاكل التي يعاني منها الشخص المريض ومساعدته على إيجاد حلول لها فقد تكون المشكلة حالة طبية يعاني منها الشخص أو حالة طلاق أو غير ذلك.
- خلال الجلسات يقوم الشخص المريض بممارسة بعض التمارين والتي من خلالها يتم استخلاص الأفكار والمشاعر والسلوكيات التي تراوده، ويتم المرور على النتائج التي حصل عليها من الجلسة الماضية ومدى التحسن الذي وصل إليه الشخص المريض.
خطوات العلاج السلوكي المعرفي وما يتضمنه
جلسات العلاج السلوكي المعرفي قد تتم من خلال الشكل الفردي أو من خلال مجموعة من الأشخاص، وقد تتم جلسات العلاج المعرفي السلوكي أن تتم من خلال كتب المساعدة الذاتية أو من خلال برامج الحاسوب إلا أن الأفضل أن تتم جلسات العلاج السلوكي المعرفي من خلال المقابلة والمواجهة بين المعالج النفسي والمريض حتى نصل إلى أفضل فائدة مرجوة من العلاج المعرفي السلوكي والوصول إلى أقصى درجات التعافي والشفاء من المرض.
إذا كانت المعالجة فردية فإنك في العادة ستلتقي المعالج النفسي من 5 إلى 20 جلسة علاجية قرابة جلسة علاجية كل أسبوع أو كل أسبوعين بحسب ما يري المعالج النفسي وما تستدعيه حالة المريض وتتراوح الجلسة العلاجية من نصف ساعة إلى ساعة.
أما عن طريقة سير العلاج ففي الجلسات العلاجية الأولى والثانية من جلسات العلاج السلوكي المعرفي سيتفحص المعالج هل يفيد العلاج السلوكي المعرفي في حالتك وهل تستفيد من طريقة العلاج وهل باستطاعتك أن تشعر بالراحة مع هذا النوع من العلاج وسيسألك المعالج أيضا بعض الأسئلة حول خلفيتك الماضية والأمور الماضية من حياتك.
وعلي الرغم من أن هذا النوع من العلاجات النفسية يركز علي الآن وما هو الحالة الذهنية والأمور الحالية للشخص، إلا أنه في بعض الأحيان قد تحتاج إلى الحديث عن الماضي لتعلم كيف أثر بك الآن وأنت ستقرر ما تريد فعله، وما تريد أن تتعامل معه على المدى القريب والمدى المتوسط وعلي المدى البعيد، وفي العادة ستقرر أنت والمعالج النفسي ما ستقومون بمناقشته خلال الجلسة العلاجية.
تعرف علي: علاج الشخصية الفصامية
أهداف العلاج السلوكي المعرفي
العلاج المعرفي السلوكي من أشهر أساليب العلاج النفسي في العصر الحالي سواء في علاج المرض النفسي أو في علاج الإدمان ويعد العلاج السلوكي المعرفي طريقة لتصحيح الأفكار السلبية للشخص حول نفسه وحول الأشخاص المحيطين والناس الآخرين في المجتمع، كما يعمل العلاج السلوكي المعرفي علي معرفة كيف يؤثر ما تقوم به علي الأفكار والمشاعر لديك.
ويساعد العلاج في فهم المشاكل التي تسيطر علي الشخص المرض من خلال تقسيمها إلى أجزاء وأقسام أصغر وهكذا حتى يسهل علي الشخص رؤية كيف تؤثر تلك المشاكل عليه وكيفية اتصال تلك المشاكل الصغيرة ببعضها ببعض حتى تؤثر عليه.
الأجزاء الصغيرة قد تكون حالة معينة أو مشكلة ما أو حدث ما أو وضع ومن هنا قد يتبع الأفكار والأحاسيس والمشاعر وحتى الأفعال تلك الأجزاء التي يمكن أن تؤثر على بعضها البعض ففي الواقع كيفية التفكير في حل مشكلة يتعرض لها الشخص قد يؤثر بالطبع علي المشاعر الجسدية كما يمكن أن يغير في كيفية التعامل معها كما يمكن أن يتغير التعامل مع تلك المشكلة إذ تجد طرق مقيدة وطرق غير مقيدة للتفاعل حول تلك الحالات وهذا الأمر يرتبط بطريقة التفكير حولها.
آلية عمل العلاج السلوكي المعرفي
أما عن آلية عمل العلاج المعرفي السلوكي ففي الأصل أن الجلسات العلاجية تعتمد بشكل كبير علي المريض بنسبة 80 %، وسيقوم المعالج النفسي والمريض بتقسيم المشكلة إلى مجموعة من الأجزاء ولكي تسهل الأمور فربما يحتاج المريض إلى مفكرة لتحديد نمطا الأفكار والأحاسيس والمشاعر الجسدية بل والأفعال.
ومن خلال الجلسات العلاجية سيقوم المريض النفسي ومعه المعالج بالنظر في السلوكيات والأفعال والأفكار والتصرفات لفهم إذا ما كانت واقعية أو غير مفيدة وكيفية تأثير تلك الأمور علي بعضها البعض ومن ثم علي الشخص نفسه وسيساعدك المعالج في ذلك الوقت لتتمكن من تغير تلك الأفكار والتصرفات الغير مفيدة.
في بداية كل جلسة علاجية سيتم مناقشة الجلسة السابقة وما الذي استفاده المريض من الجلسة الفائتة ويمكن للمعالج النفسي مساعدة الشخص المريض ببعض المقترحات إذا ما كانت المهام التي وكلت إليه صعبة ولا تبدو بأنها أمور مفيدة.
لن يطلب المعالج النفسي عمل أشياء لا رغبة لك فيها فأنت تقرر درجة سرعة العلاج وأنت تفعل ما تريد ولا تفعل ما لا ترعب فيه، وموطن القوة في هذا النوع من العلاج النفسي تكمن في تطبيق ما تعلمته، والعمل علي تطوير مهارات جديدة حتى بعد ما تكون الجلسات قد انتهت فهذا الأمر يقلل من عودة الأعراض والمشاكل مرة أخرى، وهناك العديد من الأبحاث عن العلاج السلوكي المعرفي pdf، والتي من خلالها يمكنك الاستزادة حول فنيات العلاج السلوكي المعرفي وخطوات العلاج للأمراض النفسية فهو من أنجع العلاجات وأكثرها نفعا في علاج المرض النفسي.
مدى فاعلية العلاج المعرفي السلوكي
العلاج المعرفي السلوكي من أكثر أنواع العلاج النفسي فاعلية ونجاعة خاصة في علاج القلق، وإذا تم عمل جلسات العلاج السلوكي المعرفي للاكتئاب فسيكون هناك تحسن بشكل كبير فهو العلاج النفسي الأكثر فاعلية في علاج الاكتئاب الخفيف، وعلاج الاكتئاب المتوسط لكن في علاج الاكتئاب الجسيم فيحاج المريض مع العلاج المعرفي السلوكي أدوية مضادات الاكتئاب.
قد يهمك: أفضل مصحة نفسية في مصر
انتكاسة المرض النفسي
بشكل دائم يوجد خطورة بأن الاكتئاب والقلق قد يعادون الشخص خاصة حالات الاكتئاب الشديد فإذا حدث هذا الأمر فإن المهارات التي اكتسبها الشخص من خلال العلاج المعرفي السلوكي ستسهل عليه تماما التحكم بالأعراض لذا فمن المهم الاستمرار في تطبيق مهارات العلاج السلوكي المعرفي حتى بعد الشعور بالتحسن، وهناك العديد من الأبحاث التي تؤكد بأن العلاج المعرفي السلوكي لعلاج الاكتئاب أفضل من مضادات الاكتئاب لعودة المرض وإذا لزم الأمر فلا مانع من عمل دورة أخرى لاسترجاع مهارات العلاج.
ما هي طرق العلاج السلوكي المعرفي ؟
ارتباطا بالحديث حول مراكز العلاج السلوكي المعرفي هناك العديد من الطرق التي تتم من خلال فنيات العلاج السلوكي المعرفي، والتي يتم تطبيقها علي الأشخاص المرضي النفسيين أو مرضي الإدمان، وقد أثبتت بشكل كبير في تخليص العديد من الأشخاص من معانتهم مثل:
1_ طريقة التعويد والكف بالنقيض
في واقع الأمر تعتبر طريقة التعويد والكف بالنقيض من أولي الطرق التي يستعملها مراكز العلاج السلوكي المعرفي، حيث تهدف تلك الطريقة إلي استبدال الطريقة الغير صحيحة التي يفكر بها المرض، بالإضافة إلي طريقة أخري أكثر صحة من غيره، وتفيد طريقة التعويد والكف بالنقيض إلي التخلص التدريجي من جميع السلوكيات السلبية، التي يعاني منها الشخص المريض من حيث القلق وتتم بشكل تدريجي وذلك من خلال التعريض الفعلي.
2_ التدريب على المهارات الاجتماعية
الطريقة التالية من طرق مراكز العلاج السلوكي المعرفي تتم من خلال تدريب الطفل علي المهارات الاجتماعية، وتستعمل في علاج الأطفال من الناحية السلوكية والنفسية من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي، حيث يتم من خلال تلك الجلسات تدريب الأطفال علي المهارات الإجتماعية المختلفة.
3_ طريقة الثواب والعقاب
طريقة الثواب والعقاب وتكاليف الاستجابة والأبعاد المؤقت، حيث تستعمل تلك الطريقة الكثير من الأطباء وتتم من خلال مساعدة الشخص المريض علي الشفاء من خلال العقاب البدني او اللفظي وذلك في حال القيام بسلوكيات خاطئة وغير مرغوب فيه، ويتم استعمالها داخل مراكز العلاج السلوكي المعرفي.
4_ طريقة التجاهل
أما عن طريقة التجاهل فهي من أكثر الطرق المستعملة في مراكز العلاج السلوكي المعرفي، حيث يقوم الطبيب المعالج بتجاهل بعض السلوكيات التي يقوم بها الشخص المريض مثل البكاء وغيرها، وتختفي تلك السلوكيات بشكل تدريجي لذلك لا يهتم بها الطبيب، كما أن هناك بعض الشروط الواجب إتباعها في حال استعمال تلك الطريقة والمتمثلة في التجاهل في علاج المرضي، حيث لابد ألا يقف الطبيب أمام الأشخاص المرضي في حالة إظهار تلك السلوكيات .
العلاج السلوكي المعرفي للاكتئاب
مراكز العلاج السلوكي المعرفي تطبق أنجع العلاجات التي يتم فيها علاج الإكتئاب، و هو العلاج السلوكي المعرفي، وتعتبر مضادات الإكتئاب ثلاثية الحلق من أهم أنواع العلاج التي تستعمل في مكافحة مرض الإكتئاب، ولكن لا ينصح بها الكثير من الأطباء بسبب خطورتها والأعراض الجانبية الناجمةحيث يصعب التخلص منها .
كما أن هناك التحفيز المغناطيسي للجمجمة والتي تستعمل في هذا النوع من العلاج في حال عدم استجابة المريض للأدوية والعقاقير الطبية الأخري، كما أن هناك علاجات للإكتئاب باستخدام الصدمات الكهربائية ويتم هذا النوع من خلال تمرير تيار كهربي علي جسم الشخص المريض وعلي الدماغ مما يؤثر علي النواقل العصبية.
العلاج السلوكي المعرفي والتحديات العاطفية
لا شك أن إدارة أعراض المرض العقلي إما من خلال العلاج نفسه أو من خلال طرق علاجية أخري مثل أدوية نفسية يتم وصفها علي حسب حالة الشخص المريض، وعلينا ان نعلم بأن الوقاية من الإنتكاسات الخاصة بأعراض المرض العقلي، يتم استعمال العلاج السلوكي المعرفي من خلال تقنيات التعامل مع المواقف الحياتية ذات الضغط النفسي مثل مشكلات العمل، كما يتم تحديد طرق التعامل مع العواطف المختلفة مثل التعامل مع الغضب.
يتم الاعتماد علي برامج العلاج السلوكي المعرفي في العمل علي حل مشاكل العلاقات والتعرف علي أفضل الطرق من أجل التواصل , ومواجهة الأحزان مثل وفاة أحد الأصحاب والأحباب، ومن بين طرق إستعمال العلاج المعرفي السلوكي مثل علاج الصدمات العاطفية مثل تلك الصدمات التي ترتبط بالإيذاء النفسي أو العنف مع التعامل مع المرض الجسدي المزمن مثل متلازمة التعب أو السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة العصيبة.
ما هي عدد جلسات العلاج السلوكي المعرفي ؟
بالحديث عن مراكز العلاج السلوكي المعرفي يتساءل المرضى عن مدة العلاج المعرفي السلوكي، في عادة الأمر يتراوح عدد جلسات العلاج السلوكي المعرفي من 10 جلسات إلي 15 جلسة علاجية، وربما تصل إلي 20 جلسة هي عدد جلسات العلاج السلوكي المعرفي , حيث يعتمد عدد الجلسات علي العديد من العوامل والمتغيرات مثل عمر الشخص المريض وشدة الأعراض بجانب المدة التي يعاني منها المريض من تلك الاعراض او تلك المشكلة .
كما يؤثر مدي التقدم الذي يحرزه المريض ومدة العلاج بجانب مدي التوتر الذي يمر به الشخص ومدي توافر الدعم الذي يتلقاه الشخص المريض من أفراد الأسرة والأشخاص الأخرين من حوله فتلك العوامل التي لها دور كبير في تحديد أعداد جلسات العلاج السلوكي المعرفي .
مدة العلاج السلوكي المعرفي
تتراوح مدة العلاج السلوكي المعرفي ما بين 6 أسابيع إلى ستة أشهر، وهذه المدة العلاجية تعتمد علي نوع المشكلة أو المرض النفسي والحالة التي فيها المريض ومدى تقبله واستجابته للعلاج، وتوفر العلاج السلوكي المعرفي ليس أمرا هينا فقد يختلف من مكان لآخر وقد يكون هناك قائمة انتظار طويلة حتى تدخل في العلاج.
ونحن في مستشفى الموقع العالمي للطب النفسي لدينا أساتذة الطب النفسي أصحاب الخبرة في فنيات العلاج السلوكي المعرفي لعلاج الاضطرابات النفسية بالإضافة إلى مساعد الأشخاص غير المرضي في العديد من الأمور الحياتية والتعامل مع مشاكل الحياة وكيفية مواجهة الضغوطات وغيرها من الأمور التي يتم علاجها من خلال العلاج السلوكي المعرفي.
ما هي نصائح استعمال العلاج السلوكي المعرفي ؟
حديثنا عن مراكز العلاج السلوكي المعرفي يجعلنا نتطرق إلي ذكر نصائح لاستعمال تلك الانواع من العلاجات النفسية، والتي تشمل النقاط التالية:
- مشاركة المريض والوقوف بجواره دوماً كي لا يشعر بالوحدة والتي قد تفعه في اتخاذ القرارات المختلفة التي تحدث بينه وبين الطبيب المعالج .
- نصح الشخص المريض بالحديث مع الطبيب المعالج بكل ما يجول في نفسه وكل ما يشعر به، كما علي الشخص المريض إدارك أن عليه تقبل الآراء المختلفة، وتقبل الطرق الجديدة التي ينصح بها الطبيب المعالج من خلال الجلسات داخل مراكز العلاج السلوكي المعرفي.
- على المريض بالالتزام الكامل كي ينصح به الطبيب المعالج، حيث الإلتزام الكامل بالخطة العلاجية حتي يؤدي في نهاية المطاف إلي التعافي والشفاء الكامل من ذلك المرض.
- عدم التسرع في انتظار نتيجة جلسات العلاج السلوكي المعرفي حتي أنه يصل إلي مرحلة الشفاء العاجل من المرض، وخاصة أن هذا النوع من الأمراض يحتاج إلي فترة طويلة من أجل أن يظهر نتائج قوية علي الشخص المريض وبصورة صحيحة .
- من الأمور التي ينصح بها مراكز العلاج السلوكي المعرفي أن يقوم الشخص المريض بكل ما ينصح به الطبيب، وذلك من خلال القيام بالواجبات المختلفة التي يفرضها الطبيب من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي، حيث تفيد تلك الواجبات في تطبيق ما تم تعلمه المريض خلال الجلسة العلاجية,
نهاية الحديث عن مراكز العلاج السلوكي المعرفي:
مراكز العلاج السلوكي المعرفي لها دور فعال في علاج مرضى الاضطرابات النفسية المختلفة وانتكاسات مرضى الإدمان، وذلك لأن العلاج السلوكي المعرفي من أشهر العلاجات النفسية قصيرة المدي، ويتم مناقشة عدد الجلسات التي يحتاج إليها الشخص المريض من خلال المعالج النفسي، والمركز العالمي يعتبر من أفضل مراكز العلاج السلوكي المعرفي التي تضم كوارد طبية على مستوى من الخبرة والكفاءة، ونعتبر من مراكز العلاج السلوكي المعرفي التي تخصص جلسات علاجية تبعًا للاستراتيجيات المتطورة، فإذا كنت من مرضى الصحة العقلية أو الإدمان فأنت بحاجة إلى مراكز العلاج السلوكي المعرفي تواصل معنا الآن.