مستشفيات علاج الإدمان في السودان

الحديث عن مستشفيات علاج الإدمان في السودان حيث تتعدد طرق علاج الإدمان ما بين العلاج بالأعشاب وعلاج الإدمان بالمنزل وعلاج الإدمان طبيا وغيرها من الطرق التي يسعى من خلالها الأشخاص من أجل الإقلاع عن عالم الإدمان والتعاطي، لكن في واقع الأمر الطريق الأمثل والصحيح من أجل علاج تعاطي المخدرات والعودة إلى ممارسة الحياة من جديد من خلال مصحات علاج الإدمان والمراكز العلاجية المختصة.

سواء مراكز علاج الإدمان بالمجان أن توفرت أو من خلال المصحات العلاجية الخاصة وهي أسرع طريق لتبتيل المخدرات والقضاء علي الإدمان من جذوره في ظل الانتشار المروع للمخدرات في المجتمع، ووقع ملايين الأشخاص في البلاد العربية في فخ الإدمان وتعاطي المخدرات.

وللأسف فإن نسب الأشخاص المدمنين في زيادة مستمرة ولا يكاد يمر يوم إلا وهناك ضحايا جدد وموتي في هذا الطريق المظلم والعالم الأسود طريق المخدرات التي تنتشر في المجتمع كالنار في الهشيم، عن علاج الإدمان في السودان فإننا نقدم أيدينا لمن غرر به في طريق المخدرات من خلال مستشفى الموقع العالمي للطب النفسي وعلاج الإدمان وبأقل تكلفة علاج الإدمان من خلال التواصل معنا

مركز حياة للعلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي الخرطوم السودان

فقد أصبح الإدمان الشبح المظلم الذي يهدد مجتمعاتنا فيقضي علي الأفراد ويشتت الأسر ويدمر المجتمعات ويقتل أحلام الشباب ويقضي علي طاقتهم فالجميع متضرر وليس متعاطي المخدرات فحسب لذا فإذا غرقت السفينة فإن الجميع سيغرق.

ولذا تسعى الحكومات جاهدة من أجل خلق مجتمع خالي من الإدمان لكن في ظل ارتفاع أعداد المدمنين ففي مصر وحدها يوجد قرابة 2 مليون شخص مدمن وبحاجة إلى العلاج في ظل الندرة الحاصلة في مراكز علاج الإدمان بالمجان، وأصبحنا نعاني من قلة في أعداد المراكز ومستشفيات علاج الإدمان في السودان من أجل علاج الملايين ممن غرر بهم في عالم التعاطي.

ولك أن تعلم هناك كل شهر فقط ما يقارب 7000 شخص يبحث عن علاج الإدمان في العالم العربي، والأمر لا يختلف كثيرا في السودان ففي واقع الأمر نحتاج إلى علاج الإدمان في السودان إلى مئة مركز مثل مركز حياة للعلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي al khurtum، sudan لأنه في ظل زيادة أعداد مدمني المخدرات لن يكون مركز الحياة لعلاج الإدمان بالسودان كاف لتحمل تلك الأعداد من مدمني المخدرات

مراكز علاج الإدمان بالمجان

ولأن أغلب الأشخاص المدمنين من الفقراء وهذا ما قد لا يعلمه الكثير منا فالاعتقاد السائد بأن مدمني المخدرات من الأغنياء وان الثراء الفاحش والغني هو سبب من أسباب وقوع الأشخاص في فخ الإدمان، ولكن الإحصائيات والدراسات تقول غير هذا تمام فبحسب الإحصائيات والدراسات المختصة فإن أكثر مدمني المخدرات الذين يحتاجون إلى مراكز علاج الإدمان بالمجان هم من الفقراء وسكان العشوائيات وطائفة السائقين.

وفي الواقع لن يكون مركز حياة للعلاج والتأهيل النفسي والاجتماعي الخرطوم السودان والتي توفر خدمات علاج الإدمان في السودان مجانا إلا أنها لا تكفي لتلك الأعداد المهولة والتي في زيادة مستمرة في أعداد الأشخاص المدمنين في السودان.

مصحة لعلاج الإدمان في المقطم

الكثير من الأشخاص الراغبين في علاج الإدمان في السودان يفضلون علاج الإدمان في مصر من خلال مصحات علاج الإدمان في المقطم ومصحات علاج الإدمان في العبور وغيرها من مراكز علاج الإدمان المنتشرة في مصر والتقدم أرخص تكلفة علاج الإدمان في العالم.

فهناك تباين بشكل كبير في أسعار علاج الإدمان في مصر وبين تكلفة علاج الإدمان في السعودية في المراكز والمستشفيات العلاجية الخاصة فقد تصل تكلفة الشخص الواحد في مستشفى علاج الإدمان حوالي 120 ألف ريال سنويا يعني قرابة 5 آلاف ريال شهريا وتلك الأسعار في مصحة حكومية.

أما في مستشفيات خاصة لعلاج الإدمان بالسعودية فإن الأمر يختلف إذ ترتفع تكلفة علاج الإدمان في مصحات علاج الإدمان الخاصة في السعودية بشكل مروع حتى أنها قد تصل إلى 200 ألف ريال سنويا أي قرابة مليون جنيه مصري! ولذا فإن أكثر مدمني المخدرات الراغبين في علاج الإدمان في السعودية يقدمون إلى مصر بل إن تكلفة علاج الإدمان في الأردن مرتفعة أيضا ولا يوجد وفرة في مراكز علاج الإدمان والمصحات العلاجية في الأردن.

ولذا فإن محط أنظار الأشخاص الذين لديهم رغبة في علاج الإدمان في عمان وعلاج الإدمان في الأردن يجيئون إلى مصر لأنها رائدة الطب النفسي وبها خبراء علاج الإدمان مع أقل أسعار مصحات علاج الإدمان في العالم.

موضوعات ذات صلة

أفضل مستشفى لعلاج الأمراض النفسية في مصر

أفضل مستشفى علاج إدمان في مصر

أفضل دكتور علاج الإدمان في الكويت

مستشفى الأمراض النفسية في السودان

من خلال تصريحات البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة في السودان الذي أعلن عن اكتما مبني الأمراض النفسية في مستشفى الخرطوم التعليمي والذي يتكون من 3 طوابق، كما أعلن البروفيسور عن استعداد الوزارة عن وضع خطة من أجل استيعاب مرضي الإدمان وتعاطي المخدرات في مستشفى له قدرة تسع علاج المخدرات مع الحرص على جلب خبراء علاج الإدمان من الخارج لوجود طرق جديدة في علاج الإدمان.

بالإضافة إلى عمل الشراكات مع الأندية الرياضية من أجل توصيل الرسالة إلى الشباب لأن أغلب متعاطي المخدرات من المراهقين والشباب الذين يغرر بهم في عالم الإدمان، كما أشار مأمون حمودة إلى استهداف المرحلة الثانوية في المراحل القادمة من خلال 10 إلى 20 مدرسة.

وستصبح مستشفى الأمراض النفسية في السودان مكان ليس فقط من أجل علاج الإدمان في السودان ولكن هناك قسم مخصص لعلاج الأطفال ولا زالت جهود الحكومة قائمة من أجل خلق مجتمع خال من الأمراض النفسية والعمل على الوقاية قبل أن نوفر مستشفيات علاج الإدمان في السودان.

أسباب الإدمان على المخدرات وطرق الوقاية منها

هناك العديد من أسباب تعاطي المخدرات والتي تدفع الأشخاص للدخول إلى هذا العالم المظلم وطرق الموت المحقق وبالطبع التعرف على تلك الأسباب ومحاولة القضاء عليها لها دور كبير في علاج الإدمان وحل مشكلة التعاطي ومن أبرز أسباب إدمان المخدرات ما يلي:-

1-   ضعف الوازع الديني لدي الأشخاص وتسور أسوار الممنوع والإقبال علي ارتكاب المحرم فتعاطي المخدرات والخمور من كبائر الذنوب وتعاطي تلك المسكرات والمفتراة يغضب الله جل وعلا ولذا نقول بأن علاج إدمان المخدرات بالقرآن من أهم الطرق الوقائية التي من خلالها يتم علاج مدمني المخدرات.

2-   الفراغ القاتل الذي يعيش فيه الكثير من الأشخاص خاصة الشباب وتلك المرحلة العمرية التي ينتاب الأشخاص فيها الفضول وحب التجربة وكما يقال بأن الممنوع مرغوب وحب التجربة والاستطلاع يدفع كثير من المراهقين إلى الإقبال علي تعاطي المخدرات واحتساء تلك السموم. ولذا يجب أن نتصدى لهذا من خلال حملات التوعية بأضرار المخدرات ومخاطر الإدمان وهذا الأمر يقع علي الدولة ورجال الدين والمؤسسات جميعا فالكل في سفينة واحدة وحماية المجتمع من تلك السموم مسؤولية الجميع.

3-   الصحبة السيئة ورفقة السوء من أهم عوامل وأسباب الإدمان علي المخدرات وبحسب الإحصائيات والدراسات المختصة فإن هناك 70 % من الأشخاص الذين يقعوا في فخ الإدمان بسبب رفقاء السوء ومن هنا من أهم طرق الوقاية من الدخول في عالم الإدمان الابتعاد عن رفقة السوء وعلي الوالدين أن يختاروا رفقاء أبنائهم في حياتهم ويلحظوا إي تغير في الصحبة علي حين غفلة فهذا من أهم علامات وأعراض الإدمان.

4-   الفقر وعدم القدرة علي التأقلم علي حالة الفقر والحالة الاقتصادية والظروف المجتمعية وليس كما يعتقد إلا شخص بأن الترف والبذخ الزائد عن الحد يجعل الأشخاص يبذرون أموالهم ويدخلون إلى عالم الإدمان، لكن علي العكس فأكثر الأشخاص متعاطي المخدرات من الفقراء وبعد الوقوع في حظيرة الإدمان وفخ التعاطي يبدأ البحث عن علاج الإدمان بالمجان لعدم قدرتهم علي تكلفة علاج الإدمان في كثير من المركز العلاجية الخاصة.

5-   الهروب من مواجهة المشاكل والضغوط الحياتية يدفع الكثير من الأشخاص إلى الهروب إلى عالم التعاطي بهدف النسيان.

6-   من أكبر بوابات الإدمان والتعاطي في الآونة الأخيرة هي إدمان الدواء والعقاقير الطبية وكم من شخص وقع في فخ الإدمان علي الدواء ومن هنا أصبح علاج إدمان ليريكا وعلاج الإدمان من الترامادول وكم من عقار تحول لدمار بسبب سوء استخدام العقاقير والأدوية الطبية التي تتحول بين عشية وضحاها إلى أدوية تسبب الإدمان ومن أشهر أنواع إدمان الدواء تناول العقاقير المهدئة والإدمان علي المنومات دون استشارة الطبيب ولفترات طويلة دون الحاجة مما قد يؤدي إلى الإدمان.

7-   من أكبر أسباب الإدمان هو الإعلام الهابط وتحسين صورة مروج المخدرات وتجار السموم فالأفلام الهابطة والمسلسلات الفاشلة التي تخرج بائعي وتجار المخدرات بأنهم أشخاص ووصلوا إلى الثراء وأنهم مرفهين ولديهم ثروات هائلة مما يدفع الشباب إلى الاتجار في تلك المخدرات من أجل الوصول إلى المال والثراء بسواه ويسر.

8-   حسن الترويج لتلك السموم والمفاهيم المغلوطة حول المخدرات سواء علاقة المخدرات بالجنس أو أنها من المنشطات من أجل جذب الطلاب إلى التعاطي وغيرها من الأوهام التي صارت من المسلمات لدي الكثير من الأشخاص في المجتمع ما يفعله تجار المخدرات من ترويج للمخدرات يشتري الطرق وجذب الشباب إليها والتفنن في ابتكار وتصنيع أنواع أخرى وضخها في سوق الإدمان.

مصدر 1

مصدر 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *