يعتبر علاج الإدمان في ليبيا من أهم الموضوعات الهامة التي ازداد البحث عنها خلال الآونة الأخيرة حيث إن من المعروف أن لم تقتصر المخدرات في ليبيا على الحشيش والهيروين ولكن للأسف فإن هناك العديد من المواد المخدرة التي باتت منتشرة بشكل مروع في الوسط الليبي متمثلة في الحشيش، أما عن الأقراص المخدرة والتي تتمثل بشكل كبير في الترامادول فقد ذاع صيتها في المجتمع الليبي، وللأسف هناك نقص واضح في مراكز علاج الإدمان في ليبيا إذ ليس ثمة إلا ثلاث مصحات علاجية تتمثل في الإرادة لعلاج الإدمان في بني غازي ومصحة سكاي كير في طرابلس مع مصحة علاج الإدمان في سبها, ولكن الزيادة المطردة في أعداد مدمني المخدرات في ليبيا تحتاج إلى العديد من المراكز العلاجية المختصة .
مصحات علاج الإدمان في ليبيا
لم يعد حل مشكلة الإدمان في المجتمع الليبي من خلال الطرق العلاجية فحسب والتي تتم من خلال مصحات علاج الإدمان في ليبيا, وللأسف تقتصر علي ثلاث مصحات علاجية فحسب مع الانتشار المروع للمخدرات في ليبيا, فلم يعد أمر الإدمان في ليبيا مقتصرا على الرجال والشباب بل حتى النساء غرر بهن في طريق الإدمان والتعاطي .
وتعد العقاقير المخدرة وغيرها من المؤثرات العقلية من الأسلحة الفتاكة وأسلحة الدمار الشامل شأنها شان الإيدز والتي قد تنهي علي حياة الأفراد ,ولا يعد خطر الإدمان في ليبيا واقع علي الأشخاص المدمنين فحسب بل إنها تؤدي إلى العديد من المشاكل الأسرية والمجتمعية.
بالإضافة إلى أن تلك السموم تصادر الحريات وتحول الشخص المدمن إلى خطر على حياة الآخرين وتؤدي إلى فساد المجتمع بشكل تام , لكن مع الموقع العالمي للطب النفسي وعلاج الإدمان سنعمل على خلق مجتمع خالي من الإدمان في ليبيا فلا تتردد في التواصل معنا من أي مكان من أجل علاج الإدمان في ليبيا
عوامل انتشار المخدرات في ليبيا
في ضوء حديثنا عن علاج الإدمان في ليبيا حيث تعرفنا من خلال المحور السابق من الموضوع عن بعض أسباب انتشار المخدرات في ليبيا وكون الاستعمار من العوامل الأساسية في بث المخدرات في العالم العربي والإسلامي لأهداف خبيثة , إلا أن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي ساهمت في انتشار المخدرات في دولة ليبيا منها ما يلي :-
1- الاتجار في المخدرات والمكاسب الضخمة من وراء تلك التجارة الخبيثة والتي ساهمت في دخول العديد من الأشخاص وخاصة في الميليشيات في تلك الطرق من أجل الحصول على المال حتى ولو على حساب الشباب والأرواح .
2- ضعف التوعية الإعلامية حول مخاطر الإدمان والتعاطي ومضار تلك السموم , وقلة التوعية حول طرق الوقاية من المخدرات في ليبيا .
3- ضعف وقلة الوازع الديني لدى العديد من الأفراد مما يجعلهم يقتحموا أسوار الممنوع , والإقدام على طريق التعاطي ,
4- رفقة السوء وهي من أكبر العوامل التي ساهمت على انتشار المخدرات في ليبيا خاصة انتشار المخدرات في الجامعة وفي المدارس .
5- التفكك الأسري والمشاكل المجتمعية والتي تجعل البعض يهرب من الواقع إلى عالم يظنوا فيه السعادة وهو في حقيقته عالم الظلام والدمار .
6- قد يكون الدافع إلى تعاطي المخدرات هو مجاملة الآخرين أو على سبيل الإحراج تحت الضغط .
7- من أكبر أسباب الإدمان لدى الشباب والمراهقين في ليبيا هو الفضول وحب التجربة والرغبة في الوصول للممنوع وفي غياب الرقابة وقلة الوازع الديني تدفع الشخص إلى تعاطي المخدرات .
8- تناول الأدوية دون الرجوع إلى طبيب مختص وهذا من أهم أسباب إدمان الدواء مثل إدمان الترامادول وإدمان حبوب ليريكا وغيرها من الأدوية والعقاقير التي تحولت إلى إدمان .
9- سهولة الحصول على المواد المخدرة في ظل الحصول على المال الكثير من العوامل التي ساعدت على انتشار المخدرات في ليبيا .
10- الأفكار والمعلومات المغلوطة حول المخدرات والجنس والتي جعلت العديد من الأشخاص يقبلوا علي طريق التعاطي من أجل الوصول إلى الفحولة الجنسية الموهومة فلم يكن للمخدرات أي دور في زيادة القدرة الجنسية .
الليبيات يتعاطين الترامادول
في إطار التعرف على علاج الإدمان في ليبيا يجدر بنا الإشارة إلى أن من أكثر أنواع المخدرات التي تنتشر في ليبيا هي حبوب الترامادول وللأسف لم يقتصر الإدمان على الرجال فحسب بل إن الفوضى التي عمت المجتمع الليبي وغياب الأمن وتهريب المخدرات كانت عامل قوي علي وقوع العديد من النساء الليبيات في فخ الإدمان على المخدرات وهذا الأمر يندى له الجبين .
ومن أشهر المواد المخدرة التي تتعاطها النساء هي حبوب الترامادول , وفي الواقع تواجه علاج إدمان البنات في ليبيا مشكلة كبرى تتمثل في النظر إلى المدمنة بأنها مجرمة وإنها ستجلب العار علي الأسرة .
ومن هنا قليل من الأسرة التي تسعى في علاج الفتاة المدمنة وفي الغالب تستعين بأحد مصحات علاج الإدمان في مصر والبلاد المجاورة وتأبى علاج الإدمان في ليبيا خاصة في ظل توقف عمل مصحات علاج الإدمان في ليبيا في فترة الثورة .
قد يهمك: علاج إدمان الترامادول بدون طبيب
مصحة الإرادة لعلاج الإدمان في بنغازي
من أشهر مصحات علاج الإدمان في ليبيا هي مصحة الإرادة لعلاج الإدمان ببنغازي وهي أحد الوحدات التابعة لوزارة الصحة في ليبيا , وتعد مصحة الإرادة لعلاج الإدمان ببنغازي في ليبيا هي المصحة العلاجية الوحيدة التي توجد في شرق ليبيا والتي من خلالها يتم تقديم خدمات علاج الإدمان من كافة المدن والمحافظات في سرية تامة بدون أي مقابل .
ويتم استقبال الحالات في مصحة الإرادة ببنغازي من خلال التبليغ أو من خلال أسرة المريض وحاجتها إلى علاجه , وفي الواقع تواجه مصحة الإرادة لعلاج الإدمان في ليبيا العديد من المشاكل أهمها فقر امكانيات المصحة وقلة أعداد الأسرة التي تستوعب الأعداد الذين غرر بهم في طريق التعاطي.
لكن علينا ألا نقف مكتوفي الأيد ولا نسعى في طرق علاج الإدمان في ليبيا ولا يشترك أن تكون مصحة علاج الإدمان في ليبيا بل إن بلاد الجوار مثل مصحات علاج الإدمان في مصر والتي لها دور كبير في تخليص الأشخاص من معاناتهم وإبعادهم عن طريق الإدمان والتعاطي وعودتهم إلى ممارسة حياتهم من جديد .
فلا نتوان في السعي في طريق التعافي من الإدمان والعلاج وعلينا أن ننظر إلى البعد الجغرافي في علاج مدمني المخدرات له دور كبير في العلاج والوصول إلى أقصى درجات التعافي من الإدمان .
قانون تعاطي المخدرات في ليبيا
في إطار التعرف على علاج الإدمان في ليبيا يجب أن نشير إلى المادة 39 تنص من القانون الليبي بأنه يتم معاقبة الشخص مدة لا تقل عن 6 أشهر مع الغرامة التي لا تقل عن 100 دينار ولا تزيد عن 500 دينار ليبي أو بإحدى العقوبتين في حال ضبط أي شخص يتعاطى تلك المؤثرات والمواد المخدرة .
وفي الواقع يختلف قانون تعاطي المخدرات في ليبيا عن قانون الاتجار في المخدرات أو الترويج لها من أولئك المخربين والمروجين الذين يبثون السموم بين الشباب ويوقعون بهم في حلبة التعاطي .
نسبة تعاطي المخدرات في ليبيا
مازالنا نتحدث عن علاج الإدمان في ليبيا، في الواقع أن هناك اختلاف متابين وبشكل واضح بين الإحصائيات التي تشير إلى نسبة تعاطي المخدرات في ليبيا وقد انقلبت الموازين رأسا على عقب بعد الثورة وصارت المخدرات في ليبيا بشكل مروع ,ولكن من خلال القضايا التي أحصتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في ليبيا.
والتي أفادت إلى أنه هناك 140 قضية خلال أول ثلاث شهور فقط من عام 2018 , وقد أبانت الداخلية الليبية بأن هناك 187 شخص متهم في تلك القضايا من بينهم 176 شخص ليبي بينما 4 من العرب وهناك 7 أشخاص أجانب .
مصحة سكاي كير طرابلس لعلاج الإدمان
واحدة من المصحات العلاجية التي كان لها دور كبير في علاج آلاف الأشخاص الليبيين الذين غرر بهم في طريق المخدرات والتعاطي هي مصحة سكاي كير علاج الإدمان طرابلس حيث تعد إحدى المصحات المتخصصة في علاج الإدمان في ليبيا، لكن للأسف قد توقفت عن العمل فور الثورة الليبية واصحبنا نعاني أشد المعاناة من ندرة واضحة بل انعدام في مصحات علاج الإدمان في ليبيا .
ومن هنا يشير الخبراء إلى أن أفضل طرق علاج الإدمان في ليبيا من خلال مراكز علاج الإدمان في مصر وفي العديد من دول الجوار التي توفر خدمات علاج الإدمان, ومن هنا نحن في الموقع العالمي للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أفضل خدمات علاج الإدمان من أجل إنقاذ أبنائنا من المجتمع الليبي من هذا الفخ الذي غرر بهم فيه لكن تعاطي المخدرات ليست نهاية المطاف والطريق إلى علاج الإدمان في ليبيا ممكناً .
تعرف علي: أفضل مستشفي لعلاج الإدمان في الأردن
الانتكاس علي المخدرات في ليبيا
في الواقع أغلب الأشخاص المدمنين الذين تقدموا لأجل علاج الإدمان في ليبيا عادوا للتعاطي مرة أخرى وأصيبوا بالانتكاسات وفي الواقع قد تكون الانتكاس علي الإدمان أصعب من علاج الإدمان نفسه , وتعرف الانتكاسة بأنها عودة المدمن على المخدرات مرة أخرى بعد التوقف والنجاح في الانقطاع عن استعمال تلك المواد المخدرة مهما كان نوعها وشكلها .
وفي الواقع هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى وقوع الأشخاص في فخ الانتكاس بعد التوقف عن التعاطي والتي تتثمل فيما يلي :-
- العودة إلى نفس المجموعة السابقة التي كانوا يتعاطون معها تلك السموم والوجود في نفس البيئة التي توقعهم في فخ التعاطي مرة أخرى .
- قصر مدة علاج الإدمان في ليبيا في المصحات العلاجية والتي تقتصر بعضها على علاج الأعراض الانسحابية فحسب دون مراحل تأهيل سلوكي ونفسي .
- عدم وجود رغبة صادقة في التخلص من المخدرات .
- الحالة النفسية والظروف المجتمعية التي يمر بها الشخص المتعافي من أكبر عوامل الانتكاس علي المخدرات .
- الإحساس بالرفض والغضب مع السامة والخوف مع الشعور بالذنب وغيرها من الأمور والنواحي السلبية التي تكون عامل كبير من عوامل الانتكاس .
- التفاؤل الكبير والحالة النفسية ورؤية الشخص نفسه أنه أصبح على ما يرام , فالمبالغة في التفاؤل عامل كبير تجعل الأشخاص المتعافين عرضة للانتكاس والعودة لطرق التعاطي من جديد لأنه يشعر شعوراً زائفاً بالاطمئنان إلى أنه وصل إلى مرحلة الشفاء وليس بحاجة إلى من يعاونه في طريق العلاج والاستمرار في التعافي .
- الحصول على مبالغ كبيرة بشكل فجائي قد يدفع الأشخاص إلى التفكير في تعاطي المخدرات مرة أخرى خاصة أنه يؤمل نفسه أنها جرعة فقط من المخدرات وستستمر ولن يستمر !
كيف يتم تهريب المخدرات إلى ليبيا
من أكبر العوامل والأسباب التي ساعدت على انتشار المخدرات في ليبيا هي عمليات التهريب التي تمت وساعدت على تفشي المخدرات في ليبيا ووقوع آلاف الأشخاص في حلبة وشرك الإدمان بالرغم من ندرة مراكزعلاج الإدمان في ليبيا ومن هنا كانت المشكلة الكبرى , وتتم عمليات التهريب من خلال ما يلي :-
1- عمليات التهريب الفردي من خلال السفن والطائرات من خلال شحنات صغيرة من المواد المخدرة سواء في الحقائب والأمتعة أو في الأمعاء وغيرها من الأماكن التي يخفي فيها الأشخاص المخدرات ودخولها إلى ليبيا .
2- التهريب عبر البر وهي من الأساليب التي يتبعها تجار المخدرات لنقل المخدرات سواء في بطون الإبل أو من خلال الشاحنات والسيارات الكبيرة أو في الثلاجات عبر حدود ليبيا المختلفة , ومن أبرز نماذج التهريب في ليبيا هو البرادات الكبيرة التي تستعمل في نقل الخضراوات والفواكه والتي تستعمل في نقل شاحنات من الحشيش من لبنان إلى مصر سوريا ومن ثم دخول المخدرات إلى ليبيا .
3- تهريب المخدرات إلى ليبيا جواً من خلال الطائرات الخاصة والتي من خلالها يتم إنزال المظلات في مكان بعيد بمجرد دخولها إلى الحدود وتحتاج تلك الطريقة إلى إمكانيات مادية كبيرة للأشخاص المهربين , وقد يكون تهريب المخدرات إلى ليبيا من خلال طائرات الركاب من خلال حقائب الركاب أو في بعض السفارات والأشخاص الدبلوماسيين .
4- التهريب بحراً وهي من أكثر طرق التهريب من حيث الأمان والتي تستعمل في نقل الشاحنات المخدرة الضخمة إلى الأقاليم التي تربطها بالبلاد الأخرى خطوط للملاحة , وقد يكون التهريب من خلال مراكب نقل البضائع من خلال إخفاء المخدرات داخل الطرود التي تشحن من بلد لأخرى وتحويلها إلى أشخاص لا يتطرق إليهم الشك بحال .
مركز إشراقات للطب النفسي بليبيا
هناك ندرة واضحة في مصحات علاج الإدمان في ليبيا في جميع الأنحاء والأرجاء الأمر الذي شكل خطرا كبيرا ونذير شر ينذر بوقوع المجتمع في مشاكل كبرى إذ إن ارتباط المخدرات بالجريمة من الأمور الواضحة بشكل كبير ,وبالفعل بدأت الجريمة تطفو على السطح بسبب انتشار المخدرات في ليبيا .
وقد زادت الأمور تعقيدا إذ لم يقتصر ملف الإدمان والتعاطي في ليبيا على الرجال فحسب بل زادت الأمور تعقيدا بشكل كبير ووقع كثير من الفتيات الليبيات في طريق التعاطي, وفي ظل النظرة المجتمعية للفتاة الليبية فان الأسر تعمل على علاج الفتيات من خلال مراكز علاج إدمان البنات في مصر ودول الجوار محاولين إخفاء أمر التعاطي والخوف من السرية والفضيحة التي تلحق الأسر بسبب وقوع الفتيات في طريق الإدمان .
وعلى الرغم من أن مركز إشراقات للطب النفسي الحديث بليبيا يتم فيه علاج مرضى الإدمان بسرية تامة دون تسجيل لهوايات المرضي بل يتم تسجيل الهوايات والأسماء الوهمية ولا يطلق عليهم مرضى الإدمان بل يتم إطلاق أسماء أمراض أخرى على أولئك الأشخاص .
مصحة الإرادة لعلاج الإدمان ببنغازي
أحد الخطوات الفعالة التي تقوم بها مصحة الإرادة في ليبيا من أجل الحد من انتشار المخدرات في ليبيا بعد ما وصل الإدمان إلى مرحلة يندى لها الجبين, ولم يتوقف أمر الإدمان والتعاطي في ليبيا على الرجال والشباب فحسب بل إن هذه السموم أصبحت تتفشي بشكل مروع بين النساء والفتيات.
وأصبح تعاطي المخدرات بين البنات ظاهرة مجتمعية تواجه العديد من المشاكل والصعوبات في ظل نظرة المجتمع الليبي إلى الفتاة المدمنة وأنها تستحق العقاب والعزلة المجتمعية لان علاجها في مراكز علاج الإدمان في ليبيا يعني الفضيحة والعار الذي سوف يحل علي الأسرة وهذا المفهوم بالطبع غير صحيح بالمرة .
لكن حتى ننهي علي تلك الشكوك والمفاهيم المغلوطة فإننا نقدم أيدينا إلى كل أهل فتاة تتعاطى المخدرات في ليبيا أو من غرر به في طريق الإدمان والتعاطي للعلاج من الإدمان من خلال أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر من خلال موقع بيت الشفا العالمي للطب النفسي وعلاج الإدمان .
أسعار المخدرات في ليبيا
من أشهر أنواع المخدرات في ليبيا هي الحشيش والهيروين بخلاف الترامادول بالطبع والذي أصبح كالمشروبات الغازية في المجتمع الليبي ويسهل الحصول عليه , وقد بلغ سعر الكيلو جرام من الحشيش 18 ألف دولار ويطلق عليه المعجون الأفغاني .
أما عن الهيروين فيطلق عليه في ليبيا اسم الغيرة البيضاء وهذه البودرة القاتلة من أخطر أنواع المخدرات وقد تفشت بشكل كبير بين الشباب والمراهقين ويبلغ سعر كيلة الهيروين 100 ألف دينار ليبي , وللأسف بدا انتشار الهيروين الصيني في ليبيا والذي يضاف إليه العديد من الشوائب مما يصعب من المشكلة بشكل أكبر.
ومن أشهر أنواع الهيروين في ليبيا هو الهيروين الصيني هذا وهناك نوع آخر يطلق عليه الهيروين الإسرائيلي وهو أقل جودة من بين أنواع الهيروين , لأن علاج إدمان الهيروين من الصعوبة بمكان لذا علينا الإسراع في علاج مدمني المخدرات في ليبيا قبل فوات الأوان لأن نهاية تلك السموم الموت المحقق بسبب الانتحار أو بسبب جرعات زائدة وكم من الشباب الذين فقدناهم في طريق التعاطي.
لكن تعاطي المخدرات ليس النهاية فهناك طرق للخلاص من هذا العالم الوعر حتى في ظل توقف مصحات علاج الإدمان في ليبيا فكن معنا من خلال سفينة النجاة والموقع العالمي للطب النفسي وعلاج الإدمان في مصر.
خلاصة الحديث حول علاج الإدمان في ليبيا:
إلى هنا نكون قد استوفينا الحديث عن علاج الإدمان في ليبيا بشكل كبير، إلى جانب ذكر بعض المصحات الموجودة في ليبيا لعلاج الإدمان مثل بنغازي وطرابلس، كما استعرضنا أيضا أسباب انتشار المخدرات في ليبيا، وطرق تهريب المخدرات إلى ليبيا.