علاج إدمان المهدئات والمنومات بأحدث الطرق 2024

ظاهرة علاج إدمان المهدئات والمنومات أو الإدمان على المهدئات من الظواهر السلبية التي ظهرت وتفشت في المجتمع وهذا الشيء أصبح لافت للانتباه ليس في مجتمع دون آخر، فازدياد تعاطي الأدوية المهدئة والمنومات علي مستوي العالم وحين نذكر كمثال أحد أنواع المهدئات الصغرى  الفاليوم ” الدايازيبام ” وهو أول أدوية المهدئات الصغرى التي تم اكتشافها والتي تعرف بمجموعة البنزوديازبين ،وانتشر هذا الدواء بشكل كبير حتى اصبح أكثر الأدوية التي يتم وصفها للمرضي علي مستوي العالم بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية.

وبعد الانتشار المدوي للفاليوم بدأت الشركات في إنتاج أنواع المهدئات الصغرى حيث القوي الشرائية الكبرى التي حققتها تلك الأدوية في السوق، فظهرت أنوع أخرى من المهدئات الكبري بجانب  الأدوية المنومة حتى صارت تلك الأدوية من أكثر الأدوية التي يتم تصنيعها في العالم ولا زالت أدوية مهدئة تنتج بشكل مستمر بسبب الإقبال الجماهيري الشديد عليها .

إدمان المنومات ؟

بسبب ظاهرة الإدمان على الحبوب المنومة وعلي المهدئات والتي قد تجاوزت 10% وفق منظمة الصحة العالمية ، فقد وضع أطباء في علم النوم والأرق في مركز كوبر في مدينة دالس الأمريكية تقريراً فيه علامات الإدمان على تلك العقاقير والأدوية وكيفية علاج إدمان المهدئات والمنومات بناء على دراسة أجروها فقد توصلوا إلى ما يلي  :-

1-التشنجات العصبية القوية .

2-الصداع مع تراجع في القدرة على التركيز .

3-لو كان مفعول الأدوية المنومة قوياً فقد يراود الشخص المريض الأفكار الخطيرة والتشوه الذهني فعلينا أن نعي حقيقة الأمور .

ما هو تعريف الحبوب المهدئة ؟

الحبوب المهدئة والمسكنات مثلها مثل العديد من الأدوية التي يتم استعمالها وقد صنعت للعديد من الأغراض الطبية المختلفة وهي في الغالب تستخدم من قبل الأطباء النفسيين من أجل مساعدة المريض في التخلص من المعاناة من القلق أو الاكتئاب أو الأرق الذي يعاني منه.

ومن أشهر اسم أسماء المهدئات الفاليوم والرهيبنول وغيرها من أنواع المهدئات التي قد يساء استخدامها وندخل في دوامة من المخاطر والمشاكل أحدها ” الإدمان على الحبوب المهدئات “.

تنتمي المنومات إلى العديد من المجموعات الكيميائية التي نذكر منها الباريبتورات ومشتقاتها المتعددة مثل الفيروسات واللومينال أو يطلق عليها في فرنسا الغاردينال ، ولا يمكننا إنكار الأثر الدوائي الممتاز لتلك الأدوية والمركبات الكيميائية ولكن إذا ما تم استخدامها بقدر الحاجة وتحت الرقابة الصارمة .

إدمان المهدئات وخطره على الأشخاص

وفي خضم الحديث عن علاج إدمان المهدئات مع الظروف الصعبة التي يمر بها الأشخاص في مختلف العالم العربي والمعاناة التي يعيشها الإنسان العربي بشكل خاص فإنه يعيش في حالة من القلق والتوتر الشديد التي تدفعه إلى تناول العقاقير والأدوية المهدئة دون الرجوع إلى مختصين، وهذا هو السبب الأكبر فوقوع الأشخاص في فخ الإدمان على الأدوية والعقاقير الطبية حتى صار إدمان الدواء من أشهر سمات العصر الذي نعيش فيه ، ولا شك أن هناك احتمال كبير في أن يتحول اللجوء إلى الحبوب المهدئة إلى إدمان لها وهنا مصدر الخطر على صحة وسلامة الجسم.

ومن خلال هذا الموضوع علاج إدمان المهدئات سوف يكون الحديث حول مفعول المهدئات من الناحيتين الإيجابية والسلبية وكيفية التعامل معها إذا تعدت مسألة تعاطيها الضوء الأحمر.

أولا ما هي أعراض الإدمان على المهدئات

أعراض الذعر والخوف في أوقات المصائب والحروب والأزمات وترقب الانفجارات والإحساس بعدم الأمان وأعراضها تتجلى فيما يلي:-

  • إحساس قاس وشديد بالخوف أو عدم الراحة لم يحدث قبلاً عند التعرض لمواقف مشابهة.
  • أما عن الأعراض الجسدية التي تنجم عن المهدئات فتتمثل فيما يلي ( صعوبة التنفس، الإحساس بالاختناق، الدوخة، الدوار، إحساس بعدم الثبات أو الإغماء، زيادة في ضربات القلب).
  • كما يحدث حال تعاطي تلك العقاقير من المهدئات ما يلي (الرجفة ،الرعشة، التعرق، الغثيان ،توتر في البطن، الإحساس بأنك على غير طبيعتك ،الإحساس بأن  المكان المحيط بك غريب ومختلف، إحساس بالتنميل خاصة في الأطراف، أحاسيس والشعور بالسخونة والبرودة في كل أجزاء الجسم في نفس الوقت .

تعرف على المهدئات

وخلال حديثنا عن علاج إدمان المهدئات والمنومات نتناول تعريف المهدئات و المهدئات هي أنواع الحبوب المهدئة من المهدئات الصغرى والكبرى والتي ذاع صيتها بصورة كبيرة خاصة في الآونة الأخيرة ، وتلك الأنواع من العقاقير والأدوية في حال إساءة استعمال وتناول جرعات من المهدئات دون الرجوع إلى المختصين فإنها تؤدي إلى الوقوع في حظيرة الإدمان وهو من أشهر أنواع الإدمان المنتشرة بين الفتايت بشكل خاص.

ولذا حتى لا نقع في هوة الإدمان علي العقاقير المهدئة ورحلة علاج إدمان المهدئات الصعبة فعلينا الالتزام بالجرعات التي تم تحديدها من خلال الطبيب المختص حتى لا يقع الأشخاص في فخ إدمان المهدئات حال تناول تلك الأنواع من العقاقير من المهدئات .

الإدمان على المهدئات والمنومات في عالمنا العربي ؟

contact us banner

دعنا قبل أن نخوض في ثنايا الموضوع الخطير والحديث عن علاج إدمان المهدئات والمنومات دعنا نبين إلى أي مدى وصلت خطورة الأمر وكيف وصل الحال في مجتمعاتنا العربية فمع ارتفاع الضغوط النفسية والعصبية والظروف الحياتية العصيبة التي يتعرض لها المجتمع العربي في السنوات الأخيرة، ويجد الكثير منهم أن تناول الحبوب المهدئة يساعدهم في التخلص من المعاناة والألم وتخفيف الضغوط النفسية ويشعرون بعدها بالاسترخاء.

لذلك يستمر أولئك الأشخاص في تناول المهدئات حتى تصبح ” عادة إدمانية ” ولا يستطيع الأفراد الانفكاك عنها إلا من خلال طلب المساعدة من المختصين واللجوء إلى طبيب نفسي يساعده على التخلص من تلك العادة الإدمانية لذا نحن في مستشفي اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان كثيراً ما تتردد علينا الحالات التي أدمنت الحبوب المنومة والمهدئة وتعاني كثيراً من ويلات هذا الأمر .

المشكلة الكبرى مع انتشار الحبوب المنومة والمهدئات بشتى أنواعها سواء المهدئات الكبري أو أنواع المهدئات الصغرى وعلى الرغم من الحذر وتقنين تلك الأدوية، إلا أن الكثير من الأشخاص يمكنه الحصول على هذه الأدوية بطرق غير قانونية أو من خلال السوق السوداء وهو لا يدري أنه يوقع نفسه في فخ الإدمان ولن يكون التخلص من المهدئات والإقلاع عنها أمرا سهلا بعد أن يصل الأشخاص إلى مرحلة الإدمان  .

ما هي أسباب استخدام الحبوب المهدئة والمنومات  ؟

بسبب الاضطرابات النفسية والاكتئاب الذي يصيب ما يزيد عن 300 مليون شخص حول العالم من مختلف الأعمار والأجناس والثقافات ومع اضطرابات النوم والأرق والتشنجات وغيرها من المشاكل الصحية التي زادت وتفاقمت في السنوات الأخيرة ،لذا قد يكون الخيار الأول للأطباء للتخفيف علي المرضي وصف المسكنات والمهدئات والحبوب المنومة لكن مع مرور الوقت حتى بعد التخلص من المعاناة النفسية والمضايقات النفسية فإنه يقنع نفسه بحاجته إلى هذه العقاقير المهدئة لكي ينام بهدوء .

فوائد الحبوب المهدئة لا تتوقف على التخلص من الألم والأرق وحسب لكن فوائد المهدئات والمنومات يتعدى ذلك بكثير ولا نستطيع إنكار فائدة الحبوب المهدئة في العديد من المجالات الطبية ففي العمليات الجراحية وقبل إجراء العملية يتم إعطاء المنومات والمسكنات حتى لا يشعر المريض بالألم ، كذلك بعد إجراء العمليات الجراحية وتستخدم أيضاً في علاج بعض حالات الصرع .

ولكن لا يقتصر عليها فتكون بجانب أدوية الصرع وفي علاج الشد العضلي، لذا فإن تلك الأنواع من الأدوية في حياتنا مهم جداً إذا ما تم استخدامه بشكل صحيح وتحت إشراف طبي حتى لا يتحول الشخص إلى مدمن على تلك العقاقير المسكنة والمهدئات .

ما هي أعراض انسحاب المهدئات من الجسم ؟

وخلال حديثنا عن علاج إدمان المهدئات قبل أن نتعرض للأعراض الانسحابية الناتجة عن تناول المهدئات والمنومات نذكر كيفية حدوث الإدمان على تلك الأدوية ؟ فنتيجة الاستعمال السئ للأدوية المهدئة والحبوب المنومة وبعد أن يعتاد الجسم علي تلك الجرعة المعتادة من تلك  المهدئات لا يحصل على النتيجة التي يريدها فيضطر الشخص إلى مضاعفة الجرعة من الحبوب المهدئة ويضاعفها حتى تصل في بعض الأحيان إلى تناول شريط كامل من الحبوب المهدئة في اليوم الواحد حتى نصل إلى درجة الإدمان على المهدئات.

وهو أخطر الأمور التي ق تحصل نتيجة استعمال الشخص تلك الحبوب المهدئة لمدة طويلة حيث لا يستطيع الاستغناء عنها ولا يتمكن من التخلي عن تلك الجرعة مهما كلفه الأمر، لذا هناك حد لتناول تلك الحبوب المهدئة والمسكنات يجب ألا يجاوزه المريض حتى لا يدمن الشخص المهدئ أو المسكن ،ولذا من الضروري استخدام تلك الحبوب المهدئة تحت الإشراف الطبي.

ومن خلال وصفة طبيبة ولا يتعدى الأشخاص الجرعات الموصى بها وإذا كانت الجرعة لا تحقق بغية المريض فعليه الرجوع إلى الطبيب النفسي فوراً ، ولا يستعمل المريض تلك المهدئات بعد حدوث التعافي والشفاء وعليه أن يقلع عنها فوراً طالما ليس لها فائدة حينذاك .

أما عن الأعراض الانسحابية للمهدئات من الجسم اثناء علاج إدمان المهدئات فتظهر تلك الأعراض سواء كانت جسدية أو نفسية تظهر نتيجة التوقف عن تناول العقاقير المهدئة ، وتبدأ الأعراض الانسحابية في الظهور من يوم إلى سبعة أيام بعد آخر جرعة من العقار المهدئ وهذه يعتمد على قوة العقار المستخدم وهل هو من المهدئات الكبرى أو من أنواع المهدئات الصغرى وعلي حسب الفعالية وقوة المادة الفعالة تبدأ الأعراض في الظهور وفي الغالب تستمر الأعراض الانسحابية للمهدئات من أسبوع إلى أربع أسابيع أو أكثر.

يظل الشخص يعاني من تلك الأعراض اثناء علاج إدمان المهدئات والتي تشمل ما يأتي ( رجفة شديدة في الأطراف واليدين ، زيادة في معدل ضربات القلب ، جفاف في الفم ، الشعور بالهبات الساخنة أو حالة من البرودة ، الشعور بعدم الواقعية حول شخصيته أو فيما يتعلق بالمحيط الخارجي ، الشعور بالصداع الشديد ، ظهور آلام في العضلات وآلام في المفاصل ، اضطرابات في النوم ، فقدان الشهية والذي ينتج عنه فقدان في الوزن ، الشعور بعدم القدرة على التوازن ، الاكتئاب ، حدوث نوبات صرع في بعض الأحيان ) .

كيفية العلاج من الإدمان على المهدئات والمنومات ؟

يتم علاج إدمان المهدئات والمنومات من خلال مرحلتين أساسيتين وهما مرحلة سحب سموم العقاقير من الجسم ومرحلة التأهيل تفسي للأشخاص المدمنين علي العقاقير المهدئة .

أولاً مرحلة سحب السموم من الجسم :-

بحسب الدراسات فان المهدئات من أكثر الأشياء التي أثار مدمرة على الجهاز العصبي وعلي الجسم بشكل عام وهنا تكون مرحلة طرد السموم من الجسم أولي أوليات علاج إدمان المهدئات و المنومات والتي تتم من خلال مراكز علاج الإدمان على المخدرات المختصة ،

وهنا يأتي دور الأطباء المختصين في إيجاد البديل الغير مسبب الإدمان من العقاقير الطبية التي تساعد الأشخاص في تخطي مرحلة سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية  و علاج إدمان المهدئات حتي نتخطى تلك المرحلة بأمان بالإضافة إلى توفير الرعاية والمتابعة على مدار 24 ساعة .

ثانياً مرحلة التأهيل النفسي :-

تتسبب المهدئات والحبوب المنومة في إصابة الشخص المتعاطي لها بالعديد من الأمراض النفسية والعصبية فأصاب الأشخاص بالتوتر والاكتئاب والقلق والفصام وربما حالة من العدوانية الشديدة، ولذا أثناء رحلة علاج المنومات وعلاج إدمان المهدئات يخضع الشخص في مستشفي اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان  للتأهيل النفسي من خلال الأطباء والأخصائيين المختصين.

وفي تلك المرحلة من علاج إدمان المهدئات يتم عمل تأهيل شامل من الناحية الطبية وعمل جلسات فردية وجلسات العلاج الجمعي وغيرها من الأنشطة التأهلية  بالإضافة إلى البرامج الرياضية  والعلاج الترفيهي .

شاهد أيضا كيفية التخلص من نوبات الهلع نهائيا في 3 خطوات فقط.

خلاصة علاج إدمان المهدئات

وفي نهاية حديثنا عن علاج إدمان المهدئات نتمنى لكم الاستفادة ومعرفة مدى خطورة ادمان المهدئات والمنومات على الفرد والمجتمع بالاضافة الى اعراض هذا الادمان وكيفية علاج هذا الادمان وكيفية تخفيف حدة اعراض الانسحاب وذلك عن طريق علاج إدمان المهدئات والمنومات، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

مصدر1

مصدر2

مصدر3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *