علاج إدمان الإباحية وهي الظاهرة التي تفشت في مجتمعاتنا العربية من أهم القضايا التي ينبغي تسليط الضوء عليها فلعلك تستغرب حين تعلم أن هناك 75 مليون شخص على المواد الإباحية في العالم، وما يزيدك تعجباً ودهشة حين تعلم أن أكثر نسب دخول إلى هذه المواقع الإباحية هي المجتمعات الشرقية، بل قد امتد هذا الوباء ليشمل العالم الإسلامي أيضا، وهذه الظاهرة قد تفشت وتفشت بصورة مروعة في المجتمع المصري لذا وجب البحث في علاج إدمان الإباحية.
حتى صارت المواقع الإباحية بغية العديد والعديد من الشباب بل والبنات الغارقات في مشاهدة الإباحيات ، وأي شيء يقتل العفة والحياء أكثر من هذه الأفلام الإباحية أفلام البورنو التي تركت بصماتها المدمرة علي كل متعاطوها ، ولا ريب أن طريق الإدمان على المواد الإباحية طريق يغضب الله عز وجل حتى لو شعر الإنسان بلحظات من السرور والنشوة إلا أنها تعقبها ألم وحسرة .
علاج إدمان الإباحية هام للغاية حيث ان إدمان الإباحية أحد أخطر أنواع الإدمان التي تعد بها المجتمعات وهي من الأمور المحرمة في كافة الشرائع السماوية، ولكن هناك من يبرر لنفسه مشاهدة تلك الإباحيات علي أنها وسيلة لقضاء وقت الفراغ وباب من أبواب التسلية التي يمكنه التوقف عنها في أي وقت مثلما أراد، لكن في حقيقة الأمر يحتاج علاج إدمان المواقع الإباحية إلى الأشخاص المختصين بشكل أكبر من علاج إدمان المخدرات خاصة لما يتسبب فيه الإدمان علي الإباحيات من مشاكل نفسية واجتماعية مدمرة للفرد والمجتمع .
مصر الثانية في إدمان المواقع الإباحية عربياً
وقد كانت النتيجة الصادمة الكبري في وقوع مصر في المرتبة الثانية في البلاد العربية من حيث تصفح المواقع الإباحية ، بينما قد جاءت العراق في المرتبة الأولى، وجاءت لبنان والمغرب في المرتبة الثالثة من حيث البلاد التي تتصدر الدخول على المواقع الإباحية ، أما عن الأردن فهي الأقل تصفحاً لتلك المواقع الإباحية على الإنترنت من حيث البلاد العربية ، وفي واقع الأمر فإن الإدمان على تصفح المواقع الإباحية من أشهر أنواع الإدمان الجنسي في العصر الحالي لذا موضوع علاج إدمان الإباحية هام للغاية.
وفي ظل سهولة الدخول إلى تلك المواقع الإباحية فقد أقبل الشباب والمراهقين بشكل خاص على مشاهدة أفلام الجنس كما اقبل المتزوجين كذلك على مشاهدة الأفلام الإباحية مما كان من أكبر الأسباب التي تؤدي في نهاية المطاف إلى الطلاق لذا يجب البحث عن علاج إدمان الإباحية.
وعلينا أن نعي بأن علاج إدمان الإباحية هو الحل وان إدمان تصفح المواقع الإباحية ومشاهدة الجنس إدمان فعلي والتخلص من هذا النوع من الإدمان و علاج إدمان الإباحية من خلال مراكز ومصحات علاج الإدمان، ونحن في مستشفى بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم الاستشارات النفسية ونوفر علاج إدمان الإباحية من خلال مجتمع علاجي متكامل وبيئة تساعد على التعافي .
قانون الجريمة الإلكترونية
مؤخراً فقد تداولت الصحافة والمواقع الإخبارية مؤشرات عدة عن مشروع قانون الجريمة الإلكترونية على مجلس النواب حتى تستطيع علاج إدمان الإباحية، وقد أبرز المشروع أنه يتضمن تجريم الممارسات الإلكترونية التي تتسبب في حدوث الاعتداء والضرر ، ولا يوجد أي ما يجرمها في القانون المصري ، وفي واقع الأمر قد تعددت الجرائم المعلوماتية من الدخول الغير مشروع علي الأنظمة المعلوماتية التي يمتلكها الغير.
والاعتراض الغير قانوني لها والاعتداء على سلامة البيانات وسلامة الأنظمة وما يتم من احتيال وتزوير معلومات والغش وجرائم المحتوي مثل نشر المواد الإباحية الخاصة بالأطفال واعتداءات الملكية الفكرية احد طرق علاج إدمان الإباحية.
مجلس النواب ومشكلة إدمان مواقع الإباحية في مصر
في الواقع قد أكد النائب أحمد رفعت وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب منذ عامين وأكثر علي قرار الحكومة الروسية على إلزامية مشاهدي المواقع الإباحية من المواطنين الروس بتسجيل بياناتهم الشخصية من خلال رقم الهاتف وبيانات جواز السفر من أجل إتاحة الدخول إلى تلك المواقع ، وقد أكد النائب أحمد رفعت علي إلزامية تطبيق تلك الأمور في مصر من أجل تقليص أعداد الأشخاص الذين يدخلون إلى تلك المواقع الإباحية وتصفح مواقع الجنس .
لقد كانت الحكومة الروسية على حسب تقرير تم نشره من خلال صحيفة إندبندنت البريطانية والتي قد أكدت أن هذا القرار قد جاء في إطار التمهيد لإغلاق جميع المواقع الإباحية من خلال العمل في المرحلة الاولي في علاج إدمان الإباحية علي جعل الوصول لها من الصعوبة بمكان ، لأن تلك الأفلام تضر بتنمية الأطفال .
وقد أضافت الصحيفة أن مشاهدة الأفلام الإباحية يلزم كتابة الاسم وتاريخ الميلاد حتى يتم فتح تلك المواقع الإباحية له ، كما اقترحت الحكومة في المملكة المتحدة الامتثال لقواعد مماثلة في البلاد من أجل الحد من ظاهرة تصفح المواقع الإباحية ، وقد تم إلزام معظم المواقع بالتحقق من أعمار الأشخاص الزائرين قبل أن يتم فتح الموقع له .
وقد قال وكيل لجنة الاتصالات في مجلس النواب في تصريحات صحفية ” كان من الأولى على مصر أن تبادر بتطبيق تلك القرارات كبداية في علاج إدمان الإباحية خاصة أنها دولة تعتنق الإسلام وان لها العادات والتقاليد الخاصة وتلك الأمور تتنافى معها ، كما تم التشديد على ضرر مشاهدة تلك المواقع الإباحية على الشباب خاصة في بداية الحياة .
وقد أوضح النائب بأن الأصل في الدخول إلى تلك المواقع الإباحية وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتوتير وإنستجرام وواتساب ، ومن خلال تسجيل الرقم القومي من أجل حماية الأشخاص المستخدمين أنفسهم ، وقد نوه سيادته بان خبراء في ذاك المجال قد أكدوا إمكانية تطبيق مراسلة المواقع الرسمية لها ومطالبتها بإلزامية المستخدم لأجل وضع بياناته من خلال رقم قومي وهاتف كشرط من شروط الدخول إلى تلك المواقع .
مفهوم الأفلام الإباحية
مقصودنا من الأفلام الإباحية أو أفلام الجنس تلك الأفلام التي يظهر فيها الأشخاص رجال ونساء عرايا ، وقد تكون الأفلام الإباحية عبارة عن سكس نسائي وهو ما يعرف بالسحاق ،أو قد تكون تلك الأفلام هي سكس رجالي عنيف وهو ما يعرف في اللغة والشرع باللواط ، وربما يكون هناك سكس جماعي بين مجموعة من الرجال والنساء وغيرها من أنواع الأفلام الإباحية من أجل عرض مشاهدة الرجال والنساء الذين لا يرتدون أي ملابس ودون أي مراعاة للذوق ولا الآداب العامة ولا التعاليم الإسلامية .
فان كافة الشرائع تحرم النظر إلى الحرام ، وقد نص القرآن الكريم على حرمة النظر إلى العورات، فقد قال تعالى ” قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا من فروجهم ” وقوله تعالي ” قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ” كما أمرنا الله جل وعلا وأمرنا نبيه صلى الله عليه وسلم بالابتعاد عن الطرق التي تعد من أكبر العوامل التي تدعوا إلى الوقوع في الزنا .
أسباب انتشار أفلام الجنس والإباحية ومواقع الإباحيات على الإنترنت
في واقع الأمر من أكبر الأسباب التي ساعدت على انتشار الأفلام الخليعة وأفلام الجنس في المجتمع هي سهولة الوصول إلى تلك المواقع الإباحية فمن خلال ضغط زر واحدة يسهل الوصول إلى مواقع الجنس وأفلام البورنو ، ففي واقع الأمر فإن هناك ملايين المواقع الإباحية التي تبث الرزيلة وتنشر أفلام للعرايا وتنشر الجنس من خلال رجال ونساء يمارسون الأفعال الفاضحة والمنكر .
ويتم نشره على مواقع الإنترنت وبمجرد أن تكتب كلمة سكس علي جوجل تري الآلاف من نتائج البحث التي تظهر لك لنعلم مدى حجم المشكلة وكم المواقع التي توجد على الإنترنت في مختلف المواقع ، ومن هنا نرى البحث عن علاج إدمان الإباحية فيس بوك للأشخاص الذين أدمنوا الجنس على الفيس بوك ، كما أن هناك علاج إدمان الإباحية توتير لكل من أدمن مشاهدة الأفلام الإباحية على توتير ، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي ينتشر عليها أفلام إباحية وصور جنس .
ففي واقع الأمر فإن التكنولوجيا ما هي إلا سلاح ذو حدين فقد أصبح التلفاز والهواتف المحمولة الذكية والحواسب طريق ميسور من أجل الوصول إلى المواقع الإباحية ، ومشاهدة أفلام الجنس والأفلام الإباحية ، وبالرغم من أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية على الحالة النفسية والجسدية معاً إلا أن هذا النوع من الإدمان السلوكي قد زار كالنار في الهشيم بين أبناء المجتمع .
أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية
من خلال الدراسة الطبية التي قد أجريت مؤخراً من خلال دراسة طبية قد أشرف عليها الباحثون من جامعة كامبريدج البريطانية ، حول تأثير مشاهدة أفلام الإباحية وأفلام الجنس ، وقد أكدت الدراسة بان لتلك الأفلام أضرار صحية خطيرة على الدماغ ، وتشبه التأثير الناجم عن تعاطي المخدرات وقد نشرت تلك الإحصائيات في إحدى المجلات الطبية .
كما أشارت إحدى الدراسات الألمانية أن الإفراط في مشاهدة الأفلام الإباحية يؤدي إلى تقلص أدمغة الأشخاص ويجعلهم أكثر غباء ، بالإضافة إلى أن هناك العديد من مراكز المخ تصاب بالكسل وهو ما يؤكد أضرار إدمان المواقع الإباحية علي الإنسان فلنعي تلك المخاطر والأضرار التي يتسبب فيها إدمان تصفح المواقع الإباحية .
ما هو مفهوم الإدمان على الإباحية ؟
المقصود بالإباحية تلك المواقع التي تبث أفلاماً تقوم بعرض مشاهد لرجال ونساء عرايا تماماً دون مراعاة للآداب والأعراف ودون الالتفات إلى حرمة هذه الأفلام فيتم ممارسة الجنس بين الرجال والنساء في نظام غير شرعي وعلاقات جنسية محرمة ، ويختلف إدمان الإباحية عن إدمان الجنس فالإدمان علي الإباحية أحد أبرز صور الإدمان الجنسي .
يتم بث هذه الأفلام من خلال أفلام البورنو التي تملأ الإنترنت ويصل إليها الأشخاص بضغطة زر واحدة وهذا من أضرار التكنولوجيا فكم أنها ساهمت في التقدم البشري في العديد من المجالات إلا أن هناك من استخدمها في الوصول إلى نزواته وشهواته المحرمة ، لكنه لا يستطيع أن يتخلى عن هذه المواقع إلا من خلال مساعدة أشخاص مختصين بسبب السلوكيات الإدمانية التي قبع فيها .
بحسب آراء العلماء فان الإدمان سلوكيات لا يستطيع الشخص التخلص منها ويعتمد على تلك المادة أيا كانت ماهيتها ولا يستطيع الانفكاك عنها وقد يتوقف ثم يعود إليها مرة أخرى وتحصل لها انتكاسات ، ولذا كما أن هناك علاج المخدرات فقد أقامت العديد من الدول مراكز علاج إدمان السوشيال ميديا ومراكز علاج إدمان القمار وعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية ،وفي الواقع تتسبب هذه المواد في العزلة وتخلق حالة من الاكتئاب وحالات الرهاب الاجتماعي بالإضافة للمشاكل النفسية العديدة بسبب الإدمان علي الإباحيات .
كذلك فإن عيش الشخص في عالمين مختلفين من الواقع وهذا العالم الوهمي يجعله في حالة مثل الفصام وعدم استبصار بالواقع وربما يصاب بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بسبب حالة الهوس والفرج العالي وقمة السعادة وهو يشاهد هذه الإباحيات وبين الاكتئاب وضيق النفس والخنقة التي تنتابه بسبب الابتعاد عن المواد الإباحية .
العلاقة بين إدمان الإباحية والإدمان على المخدرات ؟
لم يقتصر مفهوم الإدمان على إدمان المخدرات فحسب لكن في حقيقة الأمر الإدمان أعم وأكبر من أن يختصر على إدمان المخدرات وإن كان الإدمان على المخدرات هو الأخطر ، كذا لا يقتصر علاج الإدمان على علاج إدمان المخدرات فحسب فهناك العديد من الدول التي رأت الخطر القادم من الإدمان على المواد الإباحية فقامت بإنشاء مراكز لعلاج الإدمان ولكن في الواقع ليست مراكز علاج إدمان المخدرات وإنما مراكز علاج الإدمان على الإباحية .
أشارت العديد من الإحصائيات المختصة أن تأثير مشاهدة الأفلام الإباحية يشبه بشكل كبير جداً تعاطي المواد المخدرة وتعاطي الخمور حيث يحدث زيادة في إفراز الهرمونات الناتجة عن مشاهدة الأفلام الإباحية مثل الدوبامين هرمون السعادة وهرموانت الاكسيتوس كما هو الحال حين تعاطي الخمور والمخدرات .
الأمر الآخر الذي يجب التنويه إليه أن تأثير تلك المواد الإباحية يقل بشكل تدريجي، وهذا الأمر يدفع الشخص إلى مشاهدة المزيد والمزيد من الإباحيات على مدار الوقت وصولاً إلى مرحلة النشوة السابقة والذي يتسبب في دخول الشخص في دوامة الاضطرابات النفسية والجسدية والتي تحتاج إلى دكتور نفساني أو دكتور لعلاج الإدمان من أجل المساعدة في تغير السلوكيات الإدمانية .
أبرز 10 إحصائيات حول الإدمان على المواقع الإباحية ؟
- في كل ثانية 28 ألف شخص يشاهدون فيلماً إباحيا .
- 42% من الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت يشاهدون الأفلام الإباحية .
- 35% من المواد المحملة على الإنترنت من المواد الإباحية .
- 70% من مدمني الإباحيات وأفلام الجنس من الرجال بينما 30% من مدمني الإباحيات من النساء .
- 4 مليون موقع لبث أفلام ال sex على شبكة الإنترنت .
- مليار ونصف فيلم إباحي يتم تحميلها كل شهر .
- يوجد ما يزيد على 420 مليون صفحة إباحية على الإنترنت .
- قرابة المليون يومي على شبكة الإنترنت على أفلام إباحية .
- قرابة 15000 فيلم إباحي ينتج سنوياً .
- إجمالي صناعة الأفلام الإباحية في العالم نحو 5 مليار دولار .
البورنو وأفلام الجنس أفكار خاطئة عن الجنس ؟
المشكلة الأكبر التي تكمن لدي مدمني الإباحيات أن العديد من الأشخاص المدمنين على المواقع الإباحية غير مقتنعين بالمشكلة ولا يعتبرون أنفسهم مصابين باي من أنواع الإدمان لذا لا يبحثون عن علاج إدمان الإباحية ويجهلون تماماً أن تلك الأفلام التي يشاهدونها من خلال مواقع البورنو التي تبث الرذيلة ما هي إلا أفكار خاطئة عن الجنس وغير واقعية تماماً ولا تقدم أي معلومات تعليمية كما يعتقد من يبرر لنفسه مشاهدة تلك الإباحيات .
علاج إدمان الإباحية
أما عن علاج إدمان الإباحية فهناك خطوات ثلاث رئيسية تدخل تحت مسمى العلاج السلوكي المعرفي وهو أشهر برامج علاج الإدمان وقد يقوم طبيب نفسي أو مختصي علاج الإدمان أو من قبيل الأهل أو من خلال الزوجة ويطبقها الشخص المدمن علي الإباحيات على نفسه.
أولاً :- الاعتراف بالمشكلة
حتى تبدأ في علاج إدمان الإباحية يجب أن يوجه إلى الشخص المدمن علي الإباحيات بعض الأسئلة ما هي فوائد الإباحيات من وجهك نظرك ؟ وما هي أضرار وفوائد مشاهدة تلك الأفلام الإباحية ؟ وهل ستتغير حياتك لو استمريت على مشاهدة تلك الإباحيات ؟ وبعد أن يتم توجيه تلك الأسئلة للشخص والإجابة عليها سيعلم فعلاً أنه يعاني من مشكلة وسيبدأ في ملاحظة الأضرار علي الإباحية والإدمان عليها وسيشرع في اتخاذ القرار للإقلاع عن تلك المواقع بنفسه وفي علاج إدمان الإباحية.
ثانياً :- التعرف على الأسباب
علاج إدمان الإباحية يتمثل ايضا في التعرف على الاسباب التي تدفعك إلى الدخول إلى تلك المواقع والمثيرات التي تأخذك إلى عالم الإباحيات كالسهر بمفردك خلال وقت متأخر من الليل أو النوم في مزل بمفردك ، مع وضعت خطة وتنفيذها بشكل حازم حتى نبتعد عن تلك الأفلام الخليعة وأفلام الجنس !
ثالثاً :- إيجاد البدائل
ايجاد البدائل احد طرق علاج إدمان الإباحية، فعليك بإيجاد بعض العادات والسلوكيات البديلة التي تمارسها لكي تفرغ طاقتك وكي تشعر بالسعادة في طريقها الصحيح كممارسة الرياضة والهوايات المفضلة كالقراءة وكتابة القصص والاهتمام بالوازع الديني وحرمة مشاهدة الإباحيات وأفلام البورنو و علاج إدمان الإباحية.