مراكز علاج الإدمان في سوريا واخطر 4 عوامل تسبب الادمان

الإدمان هو مشكلة صحية واجتماعية تؤثر على الفرد والمجتمع بشكل سلبي كما يعاني العديد من الناس في سوريا من الإدمان على المواد المخدرة أو السلوكيات الضارة، بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من حرب وفقر وانعدام الأمن وتحتاج هذه الفئة من الناس إلى مساعدة متخصصة للتخلص من الإدمان واستعادة حياتهم الطبيعية. في هذا المقال، سنتعرف على مراكز علاج الإدمان في سوريا، والخدمات التي تقدمها للمدمنين وذويهم كما سنناقش أسباب الإدمان وطرق الوقاية منه، والدور الذي يمكن أن يلعبه كل فرد في مواجهة هذا التحدي.

مراكز علاج الإدمان في سوريا

الحديث عن مراكز علاج الإدمان في سوريا ففي واقع الأمر خلال السنوات الخمس الأخيرة هناك ارتفاع كبير في عدد حالات الإدمان في سوريا وبسرعة مذهلة خاصة في ظل الغياب الأمني والأزمة الطاحنة التي مرت بها البلاد، وعلى الرغم من غياب الإحصائيات أو المسوح من أجل محايدة رصد انتشار هذا المرض في سورية.

إلا أن توقعات المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمكافحة الإدمان تشير إلى أن نسبة الإدمان علي المخدرات بين الرجال من سن 15 إلى 49 سنة تتخطي 2.5 %، فضلا علي أن الإدمان في بلادنا يختلف عنه في الدول الأكثر غني في العالم، فإذا كان فإن الإدمان في تلك الدول علي مواد مرتفعة في السعر.

إلا أنه ينتشر بين السوريين بشكل أبسط وأرخص من خلال الإدمان علي المواد الدوائية والأكثر شيوعا والأقل تكلفة، ومن ثم فإن علاج إدمان الدواء قد يكون أقل خطورة وأسهل نوعا ما من الإدمان علي المخدرات إلا أن علينا توفير مراكز علاج الإدمان في سوريا من أجل القدرة على استيعاب تلك الأعداد من مدمني المخدرات الراغبين في علاج الإدمان بسوريا.

وفي واقع الأمر فإن طلب العلاج مبكرا يعني التماثل بشكل أكبر للتعافي والعلاج من الإدمان، ومن هنا حتى لو يكن هناك مراكز علاج الإدمان في سوريا تستوعب تلك الأعداد من مدمني المخدرات فإن السوريين في مصر بيتهم الثاني.

ويوجد العديد من مراكز علاج إدمان المخدرات في مصر والتي تستطيع أن تستقبل السوريين الراغبين في علاج الإدمان وتكون واحدة من مراكز علاج الإدمان في سوريا من خلال مجتمع علاجي متكامل وتوفير البيئة العلاجية التي تساعد علي التعافي من خلال مجتمعات علاجية متكاملة والوصول بالمرضى إلى أقصى درجات التعافي والعلاج من الإدمان، فلا تتوان في التواصل معنا مع مستشفى بيت الشفا لعلاج الإدمان أفضل مصحة لعلاج إدمان السوريين في مصر.

أسباب الإدمان

خلال حديثنا عن مراكز علاج الإدمان في سوريا يمكن تعريف الإدمان بأنه حالة مرضية تنتج عن استخدام مادة أو ممارسة سلوك بشكل مفرط ومتكرر، حتى يصبح الفرد معتمداً عليها وغير قادر على التوقف عنها، رغم معرفته بالأضرار التي تسببها له ولمن حوله. هناك عوامل عديدة تساهم في الإدمان، منها:

  1.  العوامل الوراثية:

بعض الأشخاص لديهم تركيبة جينية تجعلهم أكثر عرضة للإدمان من غيرهم، خاصة إذا كان لديهم تاريخ عائلي للإدمان.

c

contact us banner

3. العوامل النفسية:

بعض الأشخاص يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، القلق، الوسواس القهري، انخفاض الثقة بالنفس، الضغوط الحياتية، الصدمات النفسية، وغيرها وهذه الحالات تجعلهم يبحثون عن مخرج أو هروب من واقعهم المؤلم، ويجدون في المخدرات أو السلوكيات الضارة وسيلة للتخفيف من معاناتهم أو الشعور بالسعادة أو الانتماء.

4.  العوامل الاجتماعية:

بعض الأشخاص يتأثرون بالمحيط الذي يعيشون فيه، ويقلدون سلوكيات الآخرين، خاصة الأصدقاء أو الأقارب أو النماذج الاجتماعية كما يمكن أن يتعرضون للضغط النفسي أو الابتزاز أو الإغراء لتجربة المخدرات أو السلوكيات الضارة، ويعتقدون أنها طريقة للتقبل أو الاندماج أو الاستمتاع كما يمكن أن يتأثرون بالإعلام أو الإنترنت أو الدعاية الخاطئة التي تروج لبعض المخدرات أو السلوكيات الضارة بأنها مفيدة أو ممتعة أو موضة.

 طرق الوقاية من الإدمان

في خضم الحديث عن مراكز علاج الإدمان في سوريا، يقول المثل: الوقاية خير من العلاج وهذا ينطبق على الإدمان أيضاً فمن الأفضل أن نحمي أنفسنا ومجتمعنا من الوقوع في فخ الإدمان، بدلاً من البحث عن علاجه بعد حدوثه. وللوقاية من الإدمان، يمكن اتباع بعض الخطوات، منها:

 تعزيز الوازع الديني والأخلاقي:

الدين والأخلاق هما الضمير الحي للفرد والمجتمع ويجب أن نتعلم ونعلم قيمنا الدينية والأخلاقية، ونتبع تعاليم ديننا الحنيف الذي حرم علينا كل ما يضر بنا أو بغيرنا، وأمرنا بكل ما ينفعنا وينفع غيرنا كما يجب أن نتقرب من الله بالعبادة والدعاء والذكر والاستغفار، ونطلب منه العافية والهداية والثبات.

تنمية الشخصية والثقة بالنفس:

الشخصية القوية والثقة بالنفس هما الدرع الواقي للفرد من الإدمان و يجب أن نعمل على تطوير مهاراتنا ومواهبنا وقدراتنا، ونحقق أهدافنا وطموحاتنا، ونشارك في الأنشطة الإيجابية والمفيدة، ونتعلم من تجاربنا وأخطائنا، ونحب أنفسنا ونقدرها، ونتقبل نقاط ضعفنا ونحاول تحسينها، ونتجنب المقارنة السلبية مع الآخرين، ونحترم آراءنا وقراراتنا، ونواجه التحديات والصعوبات بشجاعة وإصرار.

 بناء علاقات اجتماعية سليمة:

العلاقات الاجتماعية هي السند والمعين للفرد والمجتمع، و يجب أن نحافظ على علاقاتنا الأسرية والصداقية والجوارية والمهنية، ونتواصل معهم بحب واحترام وتعاون وتفاهم. يجب أن نبتعد عن الأشخاص السلبيين أو المؤثرين بشكل خاطئ، ونحاط نفسنا بالأشخاص الإيجابيين والمحبين والمساندين كما يجب أن نشارك في الأنشطة الاجتماعية والتطوعية والخيرية، ونساهم في تحسين مجتمعنا وبيئتنا.

تعرف علي: مراكز علاج الإدمان في العراق

مراكز علاج الإدمان في مصر

في إطار الحديث عن مراكز علاج الإدمان في سوريا فعلينا أن نعي بأن الإدمان على المخدرة لا يكون بصورة مباشرة بل إن هناك مسار يسير فيه الشخص من أجل الوصول إلى مرحلة الإدمان على المخدرات، وتبدأ تلك المراحل بالرغبة في التجربة مهما كان الدافع إلى التجربة.

بالإضافة إلى أن الشخص بعدما يقوم بتجربة المخدرات وتذوق النشوة والمتعة في جراء التعاطي فإن الأمر لا يدوم طويلا حتى يبدأ الشخص في تعمد التعاطي ويتحول التعاطي الاختياري للمخدرات إلى التعاطي القهري.

ويصل الشخص إلى مرحلة يبحث فيها عن المواد المخدرة بشكل قسري بل إنه لا يستطيع الانفكاك عن تلك السموم من المخدرات، ولان الإدمان يؤثر على العديد من أجزاء الدماغ التي لها دور أساسي في عمليات التعلم والتحفيز والذاكرة بالإضافة إلى السيطرة على السلوكيات للشخص، فعلينا أن ندرك بأن مرض الإدمان من الأمراض التي تؤثر على العقل وعلي سلوكيات الأشخاص، ومن هنا كان المفهوم الصحيح للإدمان بأنه سلوكيات وليس مخدرات فحسب.

ومن هنا فإن الاقتصار على مرحلة سحب السموم من الجسم وعلاج الأعراض الانسحابية للمخدرات ليست هي المرحلة الأولى والأخيرة في طريق علاج الإدمان، بل إن الشخص المدمن من أجل الوصول إلى مرحلة التعافي فهو بحاجة إلى مركز لعلاج الإدمان مختص.

والتواصل مع مصحات علاج الإدمان والتي لها دور أساسي في تخليص الأشخاص المرضي من معاناتهم والعمل على إعادتهم إلى الحياة من جديد إلى طريق النور، فإن الإدمان تلك الكلمة تحمل من المخاطر والمشاكل والصعوبات ما له القدرة على تدمير حياة الأشخاص تماما.

قد يهمك: مصحات علاج الإدمان في سوريا

مراكز علاج الإدمان الحكومية

في سياق الحديث عن مراكز علاج الإدمان في سوريا فإن الإدمان علي المخدرات هو داء يصيب الإنسان ويجعله عبد وذليل لتلك السموم من المواد المخدرة، فيكون مقبل علي التعاطي ويدفع أي ثمن من أجل الحصول علي تلك المواد المخدرة، ولكنه لا يدري مقابل تلك الدقائق التي يعيشها من السعادة والنشوة في ظل مفعول تلك السموم من المخدرات أنها في نهاية المطاف ستؤدي إلى تدمير حياته بشكل تام، بل وإن استمر فيها فإنها قد تكون سبب في وفاته.

وبالتالي يجب التصدي إلى جميع الطرق التي تؤدي إلى وقوع الأشخاص في فخ الإدمان علي المخدرات، والبحث عن جميع الوسائل العلاجية التي تساعده على أن يحيا حياة كريمة بعيدا عن طريق الإدمان، وبما أن الوسائل العلاجية هي الطريق الأمثل للتخلص من المخدرات.

فمن هنا فعلينا أن نهتم بتطوير البرامج العلاجية وتطوير مراكز علاج الإدمان في سوريا والتي نقوم بها من أجل علاج مدمني المخدرات ولذا بفضل الله ومع مرور الأيام لا يزال العلماء يبتكروا العديد والعديد من برامج علاج الإدمان والتي لها دور كبير في علاج مدمني المخدرات ومساعدتهم في طريق الإقلاع عن المخدرات والعمل على إعادتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

فكما أن هناك برامج علاج الإدمان الإقامة الكاملة للرجال والنساء وبرامج علاج الإدمان نصف الإقامة، بالإضافة إلى برنامج الاثني عشر خطوة لعلاج الإدمان، وبرامج علاج الإدمان بالمجان، وبرنامج علاج التشخيص المزدوج، وبرنامج الرعاية المتلاحقة ومنع الانتكاس، وبرنامج علاج إدمان البنات، وبرامج علاج الإدمان السلوكي المعرفي.

وغيرها من برامج علاج الإدمان المميزة وعلي رأسهم برامج علاج الإدمان في 7 أيام وهو أسرع برنامج لعلاج إدمان المخدرات من خلال النالتريسكون لعلاج مدمني المخدرات.

خاتمة مراكز علاج الإدمان في سوريا

في هذا المقال، تحدثنا عن مراكز علاج الإدمان في سوريا، والخدمات التي تقدمها للمدمنين وذويهم وأوضحنا أن الإدمان هو مشكلة صحية واجتماعية تنتج عن عوامل متعددة، ويمكن الوقاية منها باتباع بعض الخطوات كما تحدثنا عن مركز بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الادمان كواحد من افضل مراكز علاج الإدمان في سوريا رغم تواجدة في مصر، و نأمل أن يكون هذا المقال مفيداً ومفيداً لك، وندعوك إلى مشاركته مع من تحب.

مصادر الموضوع

مراكز علاج الإدمان في سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *