تتجلى معركة حاسمة ضد واحدة من أخطر الأزمات الصحية والاجتماعي الإدمان بين شوارع المدن الصاخبة وقصص الريف الهادئة، تتشابك حياة الكثيرين في نسيج معقد من الألم والأمل مراكز علاج الإدمان في الجزائر تقف كحصون مضيئة في هذا الظلام، تقدم يد العون والتغيير لكل من يجرؤ على طلب المساعدة هذه المراكز ليست مجرد مؤسسات طبية.
إنها واحات للشفاء والنهوض، تجمع بين العلاجات المتقدمة والدعم النفسي والاجتماعي في هذا المقال، سنستكشف دور هذه المراكز الحيوي في إعادة بناء حياة الأفراد واستعادة توازن المجتمعات، مسلطين الضوء على التحديات والإنجازات التي تحققت على مر السنين
ونحن في مركز بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أيدينا لكل شخص غرر به في طريق الإدمان من خلال مستشفى علاج الإدمان وأقله تكلفة لعلاج مدمني المخدرات .
مراكز علاج الإدمان في الجزائر
لم يتوقف طريق الإدمان في الجزائر على فئة دون أخرى أو طبقة دون أخرى إلا أن الجميع قد غرر به في طريق الإدمان وعالم الظلام , وعلى الرغم من وقوع الفتيات في فخ الإدمان في الجزائر فليس ثمة مراكز لعلاج الإدمان للبنات في الجزائر الأمر الذي زاد من حدة الأمور كثيراً وتسبب في تفاقم المشكلة بصورة أكبر .
وحتى الأطفال دون الخامسة عشر قد وقعوا في طريق الإدمان وفخ المخدرات وسنتعرف من خلال طيات الموضوع عن أسباب انتشار المخدرات في الجزائر والعوامل التي أوقعت الأشخاص في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم .
ومهما كانت الأسباب والعوامل فإننا بحاجة إلى الإسراع في مراكز علاج الإدمان في الجزائرحيث النهايات المؤلمة لمدمنينا لمخدرات سواء الانتحار أو الموت أو السجن بسب عقوبات متعاطي المخدرات في الجزائر , وعلينا أن نعي أن هناك طريق إلى التعافي والعلاج من الإدمان سواء من خلال مراكز علاج الإدمان في الجزائر أو من خلال مراكز علاج الإدمان في الخارج والسفر لأجل التعافي .
أسباب الإدمان في الجزائر
لا شك أن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي كانت سبب في انتشار سموم المخدرات في الجزائر والتي صارت مثل النار في الهشيم , ومن أبرز العوامل التي كان لها دور في انتشار المخدرات في الجزائر ضعف الرقابة الحدودية مما ساعد على دخول تلك السموم إلى الجزائر وانتشارها بين أبناء المجتمع , بالإضافة إلى رخص سعر المخدرات مما سهل الوصول إليها .
والترويجات من قبل تجار المخدرات مع ضعف الوازع الديني والفضول وحب التجربة الذي قد دفع الشباب والمراهقين بشكل خاص للوقوع في فخ الإدمان على المخدرات كل تلك العوامل كانت من أسباب تفشي وانتشار المخدرات في الجزائر على الرغم من ندرة مراكز معالجة الإدمان والحاجة الماسة إلى مراكز علاج الإدمان في الجزائر من أجل تلك الأعداد من الأشخاص المرضى من مختلف المراحل العمرية .
مركز بوشاوي لعلاج الإدمان الجزائر
في ضوء حديثنا عن مراكز علاج الإدمان في الجزائر، في واقع الأمر فإن التفكير في إنشاء مركز جديد لعلاج الإدمان في الجزائر جاءت بعدما وجدت العائلات الصعوبة الكبيرة في التكفل بأبنائها حيث كانوا في كل مرة يطرحون التساؤل ” أين نذهب بأولادنا الذين وقعوا في فخ الإدمان ” خاصة أن مركز المحمدية لعلاج الإدمان غير قادر على التكفل بالأشخاص المرضي الوافدين عليه .
ومن هنا جاءت فكرة مركز علاج الإدمان الجديد والذي سيتكفل بالأشخاص المرضي حيث يشرف على أولئك المرضى طاقم متخصص من خبراء الطب النفسي وعلاج الإدمان , من بين الامتيازات التي يؤمنها المركز الجديد علاج مدمني المخدرات في بوشاوي أنه يتوسط غابة بوشاوي.
الأمر الذي يمنح المدمن راحة نفسية تساعده على تقبل فكرة العلاج فطريق التعافي ليس طريقاً وردياً ، من خلال التواجد بعد فترات العلاج وسط الطبيعة والابتعاد عن ضوضاء المدينة في ظل الخضرة الهائلة ، ناهيك عن تزويده بطاقم من الأطباء والأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين الذين توكل لهم مهمة علاجهم أن الفئة المستهدفة هي التي أدمنت على المخدرات وبلغت درجة متقدمة من التعاطي.
أو تلك التي ولجت هذا العالم حديثا ولم تبلغ مرحلة الإدمان، حيث يدعمها المركز لتخطي الحالة والعمل على عودة أولئك المرضى إلى ممارسة الحياة بعيداً عن طريق الإدمان .
مراكز علاج الإدمان بالمجان في الجزائر
في حقيقة الأمر قد يكون الحديث عن مراكز علاج الإدمان في الجزائرةؤى بالمجان أو مراكز معالجة الإدمان بالمجان أمراً غريباً لدي الكثير من الأشخاص , إلا أنه على عكس التوقعات التي انتشرت بشكل كبير بان الثراء والغني من الأسباب التي أدت إلى وقوع الأشخاص في فخ الإدمان على المخدرات في ظل قدرة الأشخاص على شراء المواد والعقاقير المخدرة .
لكن في واقع الأمر وعلى عكس كل التوقعات فإن مرض الإدمان من الأمراض المنتشرة بين الفقراء بصورة مروعة ولذا الكثير يتساءل عن مراكز علاج الإدمان في الجزائر مجاناً بسبب عدم قدرتهم على توفير تكلفة وأسعار مصحات ومراكز علاج الإدمان .
وفي حقيقة الأمر فإن السبب الأكبر في وقوع الطبقات الفقيرة في طريق الإدمان وفخ الظلام هو الاعتقاد بأن المخدرات بأن طريق السعادة وبوابة العيش في الأحلام , ومن ثم يبدأ الشخص بتجربة المخدرات ومن ثم يصل الشخص المريض إلى مرحلة عدم القدرة على الابتعاد عن طريق الإدمان والمخدرات .
وبداية الأمر ما هم إلا وهم زائف من أجل الحصول على جرعة المخدرات التي يعتقد أنها جرعة السعادة , وهو لا يدري أن لحظات النشوة والسعادة التي يعيشها سرعان ما تنتهي ليحل محلها أوقات من الألم والتعب والإرهاق وغيرها من المخاطر الصحية التي يتسبب فيها الإدمان على المخدرات .
مراكز علاج الإدمان الخارجية بالجزائر
في الواقع ليس جميع المرضي يخضعون إلى علاج الإدمان بالجزائر في المراكز العلاجية بل هناك من يخضع إلى العلاج من الخارج , فهناك من الأشخاص المدمنين من يعالجون دون الدخول إلى مركز علاج الإدمان, وهذا من خلال القيام بالزيارات الأسبوعية والشهرية لعدم توافر المركز على عدد من الأسرة التي تكفي لتلقي أكثر من 50 شخص من بينهم 10 نساء .
ففي الواقع قد تصل مدة الامتثال للشفاء إلى سنة وأكثر وعلى المريض أن يحترم مواعيد المتابعة مع المركز العلاجي لأن الرغبة في الشفاء والنية الصادقة في التعافي من قبل مريض الإدمان تمثل 50% من تحقيق العلاج .
إقرأ أيضاً: مراكز علاج الإدمان في العراق
علاج الإدمان بالأعشاب
في صدد حديثنا عن مراكز علاج الإدمان في الجزائر يجدربنا الإشارة أن فكرة علاج الإدمان من المخدرات بالأعشاب ليست وليدة اليوم واللحظة إلا أن القدماء قد اعتمدوا على الأعشاب من أجل التخلص من السموم من الجسم ولو كان لديهم أدوية علاج الإدمان لم يعتمدوا على تلك الأعشاب في تخليص الجسم من المخدرات أو سموم الخمور .
وقد ساعدت العديد من الأمور على انتشار فكرة علاج الإدمان بالأعشاب أهمها كون الأعشاب لها جذور دينية جعلت الكثير من الأشخاص يسعى في هذا الطريق , كما أن هناك العديد من شركات العلاج بالأعشاب التي تروج ليل نهار لتلك العلاجات , ولكن وان كانت الأعشاب تدخل في تركيب العديد من الأدوية لكن هل تصلح الأعشاب في علاج الإدمان ؟
ومن هنا فعلينا أن نعلم أن التفكير في علاج الإدمان بالأعشاب طريق وهمي وغير صحيح بالمرة بل علينا السعي في طريق العلاج والتعافي من خلال مراكز ومصحات علاج الإدمان المختصة .
مركز علاج الإدمان في بوشاوي
في ظل ندرة مراكز علاج الإدمان في الجزائر في التكفل بالأشخاص المدمنين على المخدرات والتي قد دفعت المستشار في الوقاية الجوارية السيد عبد الكريم عبيدات رئيس المنظمة الوطنية لرعاية الشباب في التفكير من أجل إنشاء مركز جديد له قابلية في علاج الأشخاص الراغبين في علاج مدمني المخدرات والتخلص من تلك الحالة .
وفي حقيقة الأمر بعد نجاح تجربة نجاح مركز المحمدية لعلاج مدمني المخدرات في الجزائر والإقبال الكبير عليه بغية تلقي العلاج والمرافقة , فمن هنا جاءت فكرة إنشاء مركز علاج الإدمان في بوشاوي والذي يعتبر أول مركز عربي أفريقي في غابة بوشاوي بالعاصمة , وبالطبع سيكون إحدى التجارب الرائدة في مجال التكفل بالأشخاص المدمنين ومساعدتهم في طريق التعافي وتخطي تلك الحالة .
مراكز علاج الإدمان في الجزائر
الجزائر تلك البلد التي غرقت بسموم المخدرات وتفشت فيها العديد من أنواع المخدرات سواء المخدرات الطبعية أو التخليقية وبالطبع أنواع المخدرات الصناعية ومن أكبر المشاكل التي تواجه ملف علاج الإدمان في الجزائر هو ندرة المراكز العلاجية فهناك زيادة في الطلب وقلة في العرض مما يشكل مشكلة كبرى في التعامل مع مشكلة الإدمان على المخدرات بين الجزائريين .
ومن هنا فإن الطريق إلى العلاج من الإدمان في الجزائر والوصول بالأشخاص المرضي إلى طريق الأمان وبر السلام لا يشترط أن يكون من خلال مراكز علاج الإدمان في الجزائر بل إن هناك السفر للخارج قد يكون الطريق السلم للتعافي والعلاج من الإدمان .
ومن هنا فإننا في مركز بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أفضل طرق علاج الإدمان من أجل إنقاذ المرضي من عالمهم المظلم والعمل على إعادتهم إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي بعيداً عن طريق الإدمان على المخدرات في بيئة علاجية تساعد على التعافي والعلاج من الإدمان .
ولنعلم بان السفر للخارج من الأمور المفيدة والتي لها دور إيجابي على عكس ما يعتقد الكثيرين فالبعد الجغرافي من العوامل الإيجابية في طريق العلاج من الإدمان , ولدينا بفضل الله خدمة اصطحاب من المطار مجاناً .
محاور نجاح العلاج من الإدمان
السعي في طريق التعافي يحتاج إلى رغبة من قبل الشخص المريض ونية صادقة في الإقلاع عن المخدرات وهذا هو أول طريق نجاح تلك الرحلة التي لن تكون في طريق وردي، بل إن هناك عوامل ومحاور أخرى يجب من توافرها في طريق علاج مدمني المخدرات تتمثل في تلك المساعدة والعون المقدم من الأهل والوقوف بجانب الشخص المريض من أجل العلاج من الإدمان وإتمام مسيرة التعافي ,وهذا الدعم المقدم من قبل الوالدين يشمل الدعم المادي والمعنوي معاً .
أما عن المحور الثالث في طريق علاج الإدمان يتمثل في حسن اختيار مركز علاج الإدمان والوصول إلى أفضل مصحات علاج الإدمان لإنقاذ المدمن من طريق الإدمان قبل فوات الأوان فعلينا أن نعي مدى المخاطر والأضرار في ظل الاستمرار في هذا الطريق الوعر .
تعرف علي: مراكز علاج الإدمان في الإمارات
مراكز علاج الإدمان الداخلية والخارجية
لكل من مراكز علاج الإدمان في الجزائر الداخلية ومراكز علاج الإدمان الخارجية مميزاتها الخاصة والفوائد وكلاهما من أبرز الطرق التي يسعى من خلالها الأشخاص في طريق التعافي ,ومن حيثيات عدة مثل نوع الرعاية المقدمة والتكاليف إلا أننا نفضل مراكز علاج الإدمان الداخلية حتى لا نفتح الباب للانتكاسات وعودة الأشخاص المرضي إلى طريق الإدمان مرة أخرى .
أولا مميزات مراكز علاج الإدمان الداخلية :
هناك العديد من المميزات التي تميز علاج المدمنين في مراكز علاج الإدمان الداخلية من أهمها توفير برامج الرعاية الشخصية للمرضى على مدار اليوم, بالإضافة إلى توافر الأنشطة والبرامج العلاجية من البرامج النفسية والترفيهية وجلسات التأمل واليوجا وغيرها من البرامج العلاجية التي تتم في مركز علاج الإدمان .
من أهم المزايا التي تتميز بها مراكز علاج الإدمان الداخلية والمختصة بعلاج الإدمان أن لها دور في إبعاد الشخص المريض عن المرض وكل ما يمت للمرض بصلة فيبتعد عن الإدمان والبيئة التي ساعدت في التعاطي, بالإضافة إلى الابتعاد عن المشاكل الأسرية وكل هذا الأمور تهيئ للتعافي وعدم الانتكاس والوقوع مرة أخرى في طريق الإدمان , مع توافر برامج التأهيل النفسي الداخلية التي تتم بشكل فردي أو بصورة جماعية من خلال الإشراف الطبي من خلال المختصين .
ثانياً: مميزات مراكز علاج الإدمان الخارجية:
في واقع الأمر فإن تلك المراكز العلاجية تفيد للأشخاص الذين قد تعاطوا المخدرات لفترة قصيرة كما أن هناك العديد من المرضى لا يفضلون الالتزام بالقواعد الطبية ولا يحبون المكوث في المراكز العلاجية , بالإضافة إلى التكلفة وأسعار علاج الإدمان فهي أقل من حيث التكلفة في مراكز علاج الإدمان الداخلية والبقاء طول مدة علاج الإدمان في المراكز العلاجية المختصة.
مركز الوسيط لعلاج الإدمان في الجزائر
لك أن تتخيل الدور الذي يقوم به مركز الوسيط لعلاج مدمني المخدرات في الجزائر ووصول أعداد الإدمان الذين يتم استقبالهم سنوياً منذ عام 2014 ما يزيد عن 700 شخص مدمن يعني ما يقارب 12 حالة كل أسبوع من أجل العلاج من الإدمان , ولكن المشكلة الكبرى أنمراكز علاج الإدمان في الجزائر الشراقة يحتاج إلى دعم الجمعيات من أجل المساهمة والعمل على إعادة دمج المرضي إلى ممارسة حياتهم بصورة طبيعية .
وقال بالعيد رئيس مصلحة الإدمان بذات المؤسسة الاستشفائية بان التكفل الناجح للأشخاص المدمنين يتطلب تكوين متخصص من كل العاملين في هذا المجال من أجل معرفة كيفية التعامل مع الشخص المدمن لا سيما إذا كان المدمن عنيف ولا يتقبل العلاج فيكون لدينا القدرة على التعامل مع جميع مرضى الإدمان مهما كان الطبع والحالة التي عليها المرضي .
وأما بخصوص المشاكل التي تواجه مركز الوسيط مركز معالجة الإدمان بالجزائر فإنه المركز يعاني من مشاكل الأمن في ظل استقبال العديد من الحالات العنيفة من مدمني المخدرات مما يستلزم وجود الأمن اللازم من أجل حماية العاملين من الأطباء والأخصائيين والتمريض .
ومن أبرز المشاكل التي تواجه مركز الوسيط لعلاج مدمني المخدرات في الجزائر إنه لا يمتلك الكفاءات الطبية والخبرات العالية بما فيه الكفاية , ولذا بالرغم من دور المركز الهام في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مدمني المخدرات إلا أن هناك نقص كبير في الإمكانيات والخبرات بما يجعل الكثير يفضل السفر للخارج من خلال مصحات ومراكز علاج الإدمان في مصر بشكل خاص وارتفاع نسب الشفاء في مصر إلى 85% .
مراكز علاج الإدمان في الولاية الشرقية من الجزائر
أصبح الآن هناك أربع مراكز علاجية من أجل علاج مدمني المخدرات في الولاية الشرقية , ويتعلق الأمر بمركز العقيد لطفي ومركز جون كرافت بوسط المدينة وهران ومركز يغموراسن ووادي تليلات , أما عن مركز وهران لعلاج الإدمان فان يستقبل من حالتين إلى أربع حالات يومياً أغلبها تأتي طواعية من أجل العلاج من الإدمان من خلال ذويها وأفراد الأسرة.
لكن هنا بعض الحالات التي تأتي إلى المركز العلاجي من خلال إحالتهم من خلال الأوامر القضائية من المحاكم , إذ يتم إخضاعهم إلى مجموعة من البرامج العلاجية مدة ثلاث شهور حيث لا توجدة فترة لعلاج الإدمان محددة من أجل المرضى , بل تختلف مدة علاج الإدمان من شخص لآخر بحسب العديد من العوامل والمتغيرات .
إلا أنه يتم متابعته مع الأسر ضمن برنامج زيارة متكامل ومتابع مع الفريق العلاجي من أجل أن يتم بعد ذلك تسريحه من المركز العلاجي ومتابعته في العيادات الخارجية .
لماذا يفضل العلاج من الإدمان في مراكز علاج الإدمان الخارجية
على الرغم من أن العلاج في مراكز علاج الإدمان الداخلية يحوي علي العديد من المزايا إلا أنه قد لا يكون ملائم للأشخاص المرضى الراغبين في علاج الإدمان بسبب عدم القدرة على توفير الوقت من أجل التعافي والعلاج من الإدمان والمكوث في المراكز والمصحات العلاجية طيلة مدة علاج الإدمان , فهذا الأمر قد يكون صعب لدى البعض ممن لديهم وظائف أو يلتحقون بالدراسة .
وفي حقيقة الأمر في حال إذا ما كان التعاطي قد تسبب في حدوث الأعراض النفسية والذهانية فان الشخص المريض يكون في تلك الحالة مريض تشخيص مزدوج ويكون بحاجة إلى الرعاية الطبية والعقلية من أجل علاج الإدمان وعلاج الأمراض النفسية والذهانية التي تصاحب الإدمان .
قد يهمك: من هو المدمن وما هو الإدمان ومضاعفاته وأسباب الإدمان
مراكز علاج الإدمان في تايلند
بسبب ندرة مراكز علاج الإدمان في الجزائر فإن الخيارات التي يلجأ إليها مدمني المخدرات من أجل الوصول إلى التعافي من خلال السفر للخارج وهو من أنسب الطرق للتعافي والعلاج من الإدمان , لكن لجوء البعض إلى مصحات ومراكز علاج الإدمان في تايلند والتي تعد من الخيارات التي يلجأ إليها الأشخاص من أجل علاج الإدمان وتخليص الأشخاص المرضي من معاناتهم والعمل على إعادتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيدا عن طريق الإدمان .
كما أن الفكرة المجتمعية تجاه المدمن بأنه شخص مجرم وأنه شخص مذنب تجعل الأسر يسعوا في طريق السفر للخارج خشية العلاج من الإدمان في البيئة التي يعيشون فيها ومكان قريب من الأسرة , لكن هل اختيار الجزائريين من أجل علاج الإدمان في تايلند يعد علاج صحيح والطريق الأمثل للتعافي .
بالإضافة إلى السلبية الأخرى التي توجد في تلك المراكز العلاجية التي يتواصل معها راغبي علاج الإدمان في الجزائر هي ارتفاع تكلفة علاج الإدمان من المخدرات ,فمن هنا فإننا نوصي بأن يتم علاج مدمني المخدرات في الجزائر من خلال مصحات ومراكز علاج الإدمان في البلاد العربية بأقل تكلفة علاج الإدمان.
كما أن تلك المراكز العلاجية توفر الأطباء على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة , ونحن في مصر نفتح أيدينا لكل من يرغب في السير في طريق التعافي من خلال أفضل مصحة لعلاج إدمان الجزائريين في مصر .
ومن هنا فليس هناك داع للسفر إلى تلك البلاد للتعافي ففي مصحات علاج الإدمان في مصر غنية ويتم تطبيق أفضل البرامج العلاجية من خلال أفضل أخصائي علاج الإدمان .
مراكز علاج الإدمان بالمجان في الجزائر
في واقع الأمر ولان الإدمان في الجزائر متفشي بصورة مروعة بين الفقراء فإنهم لا يكونوا قادرين على توفير أسعار مصحات علاج الإدمان في الجزائر أو عيادات الإدمان الخاصة , ولا شك أن سعي أولئك الأشخاص في طرق أخرى من أجل التعافي خاصة في ظل ثقافة علاج الإدمان بالأعشاب فان هذا الطريق من الطرق الوهمية ولن نصل إلى أي نتائج إيجابية .
وبسبب زيادة أعداد مدمني المخدرات من الفقراء بحسب الدراسات والإحصائيات فان الطريق الأمثل للتعافي من خلال توفير مراكز علاج الإدمان بالمجان في الجزائر , والتي من خلالها يتم إنقاذ الأشخاص المرضي وإخراجهم من حياتهم التي يعشون فيها إلى عالم من النور والحياة الجديدة حياة الأمل والتعافي .
ظاهرة الإدمان على المخدرات في الجزائر بين الشباب و 2% من البنات
في واقع الأمر بحسب العديد من التصريحات الصادرة عن العديد من المختصين في مراكز علاج الإدمان في الجزائر والتي أشارت إلى أن المخدرات الصلبة من الهيروين والكوكايين بشكل خاص كونهما أشهر أنواع المخدرات البودرة في الجزائر, الأمر الذي يهدد الصحة النفسية لدى أبناء المجتمع خاصة في ظل وجود قرابة 6 مليون شخص تقل أعمارهم عن 16 سنة في خطير كبير لان الإدمان متفشي بصورة مروعة بين شباب المتوسطات والثانويات .
في ظل انتشار المخدرات في كل مكان في الجزائر حتى وصل الأمر إلى أن صار لدينا 600 ألف شخص مدمن في المرحلة العمرية ما بين 15 إلى 35 سنة وهي مرحلة الشباب والمراهقة , من بينهم قرابة 2% من الفتيات , وتلك الأرقام أعدها المركز إلا أنه في الأصل لدينا مليون شخص مدمن وإن لم نفكر في استراتيجية من أجل الوقاية من الإدمان فان العديد سيرتفع بشكل كبير خلال السنوات القادمة .
أسباب الإدمان في الجزائر
في حقيقة الأمر يشكو العديد من الأشخاص من المشاكل الاجتماعية الأمر الذي تسبب في العديد الاضطرابات النفسية التي يعانون منها, وقد ارجع المختصون في الجزائر بأن سبب الإدمان علي الحبوب المخدرة يجعلهم يتجهون إلى طبيب عام من أجل وصف الأدوية والعقاقير الطبية من المهدئات التي تساعد على تخفيف حالة القلق الزائد التي يعانون منها مثل تميستا.
وغيرها من الحبوب التي في حالة الزيادة منها فإنها تؤدي إلى وقوعه في فخ الإدمان علي الدواء , وهي أشهر أنواع الإدمان في الجزائر , ومن الأسباب الأخرى الدافعة إلى الوقوع في فخ الإدمان علي المخدات هو الفضول وحب التجربة التي تتسبب في وقوع الشباب والمراهقين بشكل خاص في فخ الإدمان على المخدرات .
وفي واقع الأمر أكثر من يتعاطى المخدرات في الجزائر هم من فئة الشباب والمراهقين أسهل صيد لتجار المخدرات ,فتلك المرحلة العمرية من المراحل التي ينتاب الأشخاص فيها حالة من الفضول وحب التجربة مع المغامرة , وتلك المسؤولية لا نحملها أولياء الأمور فقط بل إن الشارع له دور كبير في تعليم الأطفال السلوكيات السيئة التي قد تدفعهم إلى تجربة تعاطي التبغ الذي يدفعهم فيما بعد إلى تعاطي أنواع المخدرات بشكل عام .
يرى الأخصائيون الاجتماعيون بان انسياق الأطفال والشباب إلى طريق الإدمان والوقوع في معترك التعاطي نحو عالم المخدرات يرجع إلى سبب هام وهو انعدام الاتصال بين أولياء الأمور وبين الأبناء , والتفكك الأسرى من طلاق أو موت أحد الوالدين أو المعاملة السيئة التي يتلقاها الأشخاص مما يجعلهم يبتعدون عن البيت إلى رفقاء السوء وهو الطريق الأيسر إلى عالم الإدمان .
كما أن التسرب الدراسي والبطالة إلى جانب الحرمان العاطفي وحدو التغيرات الاجتماعية من أكبر الأسباب التي لها دور كبير في انحراف الأطفال إلى طريق الإدمان والمخدرات .
مركز الوسيط لعلاج الإدمان بالشراقة وحاجته إلى الدعم المجتمعي
في واقع الأمر مرض الإدمان من الأمراض المزمنة وعلاج الإدمان ليس بالأمر الهين فلن يكون الطريق إلى التعافي وردياً ولن يكون الحفاظ على التعافي أمراً هيناً على الإطلاق , ومن هنا فإن الإدمان على المخدرات من الأمراض العويصة التي تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل أشخاص متخصصين لديهم القدرة في التعامل مع مرضى الإدمان .
ومن أجل مرافقة أكثر فاعلية من أجل الأشخاص مرضي الإدمان الذين استفادوا من العلاجات حتى يتمكنوا من العودة إلى ممارسة حياتهم والاندماج في المجتمع من جديد , ومن هنا فقد دعا رئيس مصلحة الإدمان بذات المؤسسة الاستشفائية السيد جمال بلعيد إلى ضرورة إنشاء شبكة تضم كل الفاعلين في مجال مكافحة الإدمان وعلى رأسهم الجمعيات التي تقوم بالأنشطة المختلفة في مختلف الثقافة والتكوين المهني.
ومن هنا فإن مركز الوسيط لعلاج الإدمان في الشراقة بالجزائر لم تتقدم إليه أي جمعيات مساعدة للعمل على تأهيل مدمني المخدرات بشكل كامل وتوفير كافة ما يحتاج إليه المتعافي من أجل الحفاظ على التعافي والبقاء خالياً من المخدرات .
عيوب مراكز علاج الإدمان في الجزائر
في حقيقة الأمر فإن هناك العديد من العيوب في مراكز علاج الإدمان في الجزائر والتي تجعل الأشخاص المرضى وذويهم يسعون في العلاج من خلال السفر للخارج من خلال مصحات ومراكز علاج الإدمان في مصر أو في غيرها من الدول المجاورة والتي توفر أحسن مصحة لعلاج الإدمان , أما عن عيوب مراكز علاج الإدمان في الجزائر فتتمثل فيما يلي :-
1-مراكز علاج الإدمان في الجزائر غير كافية لأجل استيعاب جميع الأشخاص المرضى الراغبين في العلاج والتعافي من الإدمان , فهناك ندرة كبيرة في أعداد المراكز العلاجية مقارنة بأعداد مرضي الإدمان في الجزائر مما يجعل الآلاف من الأشخاص على قائمة الانتظار مما يتسبب في توغل المرض بصورة أكبر وبقائهم في طريق الإدمان إلى حين توفر فرصة للعلاج ,
2-من عيوب مراكز علاج الإدمان في الجزائر عدم توفير برامج العلاج النفسي بشكل كامل مع غياب تام لبرامج العلاج الاجتماعي التي من خلالها يتم تأهيل الأشخاص المرضي من أجل القدرة على التعامل مع المشاكل التي تواجههم في المجتمع والعمل على إعادتهم إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعيداً عن طريق الإدمان .
خلاصة الحديث حول مراكز علاج الإدمان في الجزائر:
إلى هنا نكون قد استوفينا الحديث عن مراكز علاج الإدمان في الجزائر التي تقدم الرعاية الطبية الكاملة لجميع مدمني المخدرات، كما تطرقنا أيضا إلى ذكر كافة أسباب ظهور الإدمان بالجزائر، وقد أشرنا بشكل واضح إلى مميزاتمراكز علاج الإدمان في الجزائر الداخلية والخارجية، كما أوضحنا عيوب مراكز علاج الإدمان في الجزائر.