علاج مرض الكتاتونيا

علاج مرض الكتاتونيا مرض الجامود المرعب:5نقاط لا تفوتك

يتسائل العديد عن علاج مرض الكتاتونيا مرض الجامود المرعب حيث يعد مرض الكتاتونيا النفسي من أخطر الاضطرابات النفسية التي تصيب الأشخاص وهذا المرض يسجن الشخص المريض في حياته الخاصة حيث يفقد مرضي الكتاتونيا الشعور بالأمان تماما ويعد مرض الكتاتونيا من أعمق درجات الأمراض النفسية، إذ يبلغ الشخص مريض الكتاتونيا أقصى درجات الخوف والألم التي تجعله يتخذ القرار بالانفصال عن الواقع الذي يعيش فيه.

ويعيش ويكأنه غير موجود وينفي نفسه عن الحياة علي الرغم من وجوده بها وقد أشار علماء الطب النفسي إلى أن مريض الكتاتونيا أو ما يعرف بالجامود يصاب بهذا النوع من المرض دون وعي بسبب التعرض للصدمات النفسية الشديدة لدرجة أنه يصل إلى مرحلة يصعب عليه استعادة آخر مراحل عمره التي عاش فيها في أمان.

علاج مرض الكتاتونيا

علاج مرض الكتاتونيا ليس أمرا هينا بل يحتاج علاج مرض الكتاتونيا إلى مزيد من الوقت للوصول إلى التعافي بحسب الحالة المرضية ومدى خبرة طبيب نفسي المعالج بالإضافة إلى القدرة على تسخير الوسط الاجتماعي للشخص المريض وخاصة أن الشخص المصاب بالكتاتونيا أو ما يعرف بالجامود يكون يحيا في عالمه الخاص وينعزل تماما عن العالم المحيط والواقع الذي يعيش فيه.

وفي الواقع حدوث أي أخطأ في التعامل مع مريض الكتاتونيا فإن ذلك سيعود بالسلب بدرجة كبيرة على المريض وقد يتسبب في تفاقم المرض بشكل أكبر، لذا يجب الإسراع في علاج مرض الكتاتونيا مرض الجامود أو ما يعرف ب مرض التخشب النفسي من خلال المختصين قبل تأزم وتفاقم الأمور.

Catatonia مرض

أما عن معنى Catatonia بالعربي فهو ما يعرف بالجامود أو التخشب الجمود وفي الطب فهو شكل من أشكال الفصام أيضا، وفي الواقع يعد مرض الكتاتونيا من أصعب المراحل التي قد يصل إليها شخص مريض نفسي وما تعنيه الكتاتونيا هي انعدام الحياة ونفي الوجود لانعدام الإحساس بالأمان فيها وقرار وقف الوجود على الرغم من وجوده في الحياة من شد فقد الإحساس بالألم والخوف.

وقد أكد علماء الطب النفسي أنها أعمق درجات الموت النفسي وهذا لا شك سيجعل هناك صعوبة في علاج الكتاتونيا ولا شك في أن   هناك اختلاف في درجات المرض نوعا ما.

أصل كلمة كتاتونيا يوناني وتعني جثة في اليونانية إذ إن الشخص يقرر أن يتحول إلى جثة لأن هذا الموضوع الوحيد الذي يشعر فيه الشخص بالأمان فيخرج من الحياة التي فقد فيها الإحساس بالأمن والراحة ولقي فيها الصدمات الشديدة يخرج من الحياة التي تمتلئ بالسخافات والمخاوف والأضرار والمشاكل وهو لا يغيب فيها بوعيه كمرضي الهستيريا لكنه يغيب عن العالم بمشاعره وأحاسيسه وجسده.

مرض الجمود النفسي

علاج مرض الكتاتونيا
علاج مرض الكتاتونيا

مرض الجامود أو ما يعرف بالكتاتونيا Catatonia يصيب المريض بشكل غير واع كما ذكرنا ويجعله في مرحلة انعدام تام للأمان بسبب صدمة نفسية شديدة يتعرض لها الشخص بل يفشل الشخص مصاب الكتاتونيا في استعادة آخر المراحل التي شعر فيها بلحظات من الأمان، وهذا يجعله ينفصل تماما عن الحياة ويخلق عالم خاص به يعيش فيه من صنعه ويكأنه قد فارق الحياة على الرغم من وجوده فيها إلا أن مريض الكتاتونيا يغيب عن هذا العالم بكل ما يملك من مشاعر وجسد وأحاسيس فلا يحرك ساكنا ويكون بحالة كالجماد لا يتحرك إلا أنه يسير وفق الشخص الذي يرافقه

الكتاتونيا والفصام

مرض الكتاتونيا هو شكل من أشكال مرض الفصام الذهاني والذي يتسبب في حدوث تيبس في الأعصاب ويصيب الفصام كناتوني الشباب بشكل خاص ومن هم في المرحلة العمرية من 18 – 24 سنة ويصيب مرض الكتاتونيا الفتيات بشكل أكبر من الشباب ويبدأ أعراض نوبة مرض الكتاتونيا بنوبة هياج سديدة وصوت مرتفع مع الصراخ وتكسير كل ما يحيط حوله.

ومن ثم ينتقل مريض الكتاتونيا إلى مرحلة الهدوء التام ومن ثم وصوله إلى درجة اللاوعي إذ تبدأ العضلات في الجسم بالتيبس واختلال الشخص توازنه وفي تلك المرحلة لا بد من سرعة التدخل لإنقاذ الشخص لأنه في حالة التأخر بالتدخل بالعلاج فإنه قد يحدث تيبس مريض الجامود يخلق عالم خاص به.

الاكتئاب الكتاتوني

مريض الكتاتونيا Catatonia يتخذ أصعب قرار قد يتخذه المرء في حياته وهو الانفصال عن العالم والحياة التي يعيش فيها تماما كأنه يخاصم الحياة فيقف علي نفسه الأبواب هو لن ينتحر ولا يؤذي نفسه لكنه سيكون عايش ميت كأنه نبات من النباتات أو كالجماد لا يأكل ولا يشرب ولا يفعل أي شيء كالجماد تنقله وتحركه كيفما أردت ولا يتحكم في أعصابه ولا عضلاته بل لا يتحكم في قضاء الحاجة ولو تركته واقفا سيظل هكذا ولا تركته جالسا سيدوم علي حالته ولذا يطلق عليه مرض التخشب النفسي.

موضوعات ذات صلة

قصص واقعية عن المدمنين

قصص مدمنين متعافين

علاج هوس السرقة

الشعور بالذنب أحد أشهر أسباب الكتاتونيا Catatonia

في إحدى الجلسات مع أحد مرضي الكتاتونيا بعد علاج مرض الكتاتونيا وهي مريضة إيطالية والتي أفادت بأن من ضمن أسباب إصابتها بالمرض هو الشعور بالذنب والذي كان سببا في مرضها بالتخشب النفسي والانفصال عن العالم الذي نعيش فيه إلى عالمها الخاص هو تصورها أنها لو تحركت إي حركة ولو بسيطة فإن هذا ستسبب في حدوث مشاكل في الكون ولخبطة في موازين الكون.

وفي الواقع ظاهر الكلام غريب بالطبع إلا أن تلك المريضة وصل بها الحال إلى أن كل كلامها غلط وان كل حركاتها قد تتسبب في مشاكل وان ما تفعله من تصرفات وسلوكيات قد يتسبب في حدوث لخبطة في العالم حتى شعرت بالذنب بدرجة كبيرة على كل أمر تقوم به لدرجة أنها وصلت إلى مرحلة أن وجودها في الحياة يدعو إلى الشعور بالذنب، ومن هنا قرر العقل الباطن لها بأن تقوم بعمل شلل لهذا الوجود ووقف نشاطه تماما ومنعه من عمل أي شيء حتى لا تشعر بالذنب ولا تقع في الخطأ.

كيف نقي من نحب من الإصابة بالكتاتونيا؟

حين نرجع إلى معنى Catatonia ومرض الجامود وعلاج علاج مرض الكتاتونيا وأنها ينجم عن صدمة نفسية شديدة وهي أهم أسباب الكتاتونيا فالمرض هو انعدام الحياة بسبب فقدان الشعور بالأمن وقرار داخلي في العقل الباطن بوقف الوجود على الرغم من أن الشخص لا زال على قيد الحياة بسبب وصوله إلى مرحلة من الألم والخوف إلى ذروته وهي أعمق وأخطر درجات الألم النفسي بأن أعيش كاني جماد.

لذا فإن علماء الطب النفسي وصفوا الكتاتونيا بأنها أعمق درجات الموت النفسي التي قد يصل إليها مريض نفسي ولذا يرى العلماء أن مرض Catatonia أصعب وأشد الأمراض النفسية، ولذا يجب:

  • ألا نوصل من نحب إلى تلك المرحلة من فقد الأمان تماما.
  • أن نحمي أبنائنا ومن نحب ورفقاء دربنا من الإصابة بمرض الكتاتونيا.
  • نقترب منهم ونستقبلهم بالحب ونحتويهم ونشعرهم بالقرب.
  • نحفر فيهم كل ذكريات جميلة.

 الفصام الكتاتوني

ان نتيجة الفصام الكتاتوني عزلة تامة وعلاجة صعب لذا الوقاية خير من علاج مرض الكتاتونيا وعلينا أن نحمي من نحب من أن يصاب بهذا المرض ويصل إلى درجة يعيش فيها ميت فلا ينبغي أن يكون بينا شخص نحبه يصل إلى تلك المرحلة والانفصال عن العالم تماما فلنجلس مع من نحب ونتكلم معهم ونسامحهم على أخطائهم ولنعذر بعضنا البعض ولنحتضن من نحب.

وعلينا أن نربي أولادنا علي الحب والتعاون والمسامحة وخلق المواقف الطيبة والي تظل في القلوب لان قد تكون لحظة من لحظات الأمان حائط صد ضد الصدمات النفسية التي قد يتعرض لها الإنسان والتي قد تكون سبب في إصابته بالكتاتونيا في عضلة في القلب.

خاتمة علاج مرض الكتاتونيا

في ختام هذا الاستكشاف العميق لمرض الكتاتونيا، ندرك مدى خطورة هذا الاضطراب النفسي الذي يعرف بالجامود أو التخشب الجمود وفي الطب فهو شكل من أشكال الفصام أيضا، وفي الواقع يعد مرض الكتاتونيا من أصعب المراحل التي قد يصل إليها شخص مريض نفسي وما تعنيه الكتاتونيا هي انعدام الحياة ونفي الوجود لانعدام الإحساس بالأمان فيها وقرار وقف الوجود على الرغم من وجوده في الحياة من شد فقد الإحساس بالألم والخوف و يظهر الفهم العميق لهذا المرض أهمية الوقاية والتدخل المبكر في علاج مرض الكتاتونيا من نحب من الوصول إلى مراحل تتسم بالانفصال الشديد عن الواقع.

علاج مرض الكتاتونيا يتطلب صبراً وخبرة طبيب نفسي، ويسلط الضوء على أهمية الدعم الاجتماعي في تحفيز علاج مرض الكتاتونيا كما يكمن السر في التواصل الحميم وخلق بيئة آمنة لأحبائنا، حيث يمكن للحب والتفهم أن يكونا درعاً ضد الصدمات النفسية القاسية.

في نهاية المطاف، تكمن مسؤوليتنا في بناء جسور الفهم والرعاية، لنحمي الآخرين ونقدم لهم الدعم الذي يحتاجونه لتجاوز تحديات الحياة النفسية مثل علاج مرض الكتاتونيا.

مصدر 1

مصدر 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *