أعراض إدمان الحشيش

أعراض إدمان الحشيش

يعد الحشيش من أقل المواد المخدرة التي تسبب الإدمان، حيث أن هناك مواد مخدرة يتم إدمانها من أول مرة، وهذا ما يجعل الحشيش منتشرًا بشكل مخيف بين الشباب، لذلك يصفه الأطباء بأنه بوابة إلى طريق إدمان المواد المخدرة الأخرى التي لها خطورة شديدة، وتعد أعراض إدمان الحشيش من الأعراض الصعبة التي تظهر بشكل جلي على المدمن، وفي هذا المقال المقدم من مستشفى بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان سنتعرف على العديد من المعلومات المتعلقة بإدمان الحشيش مثل كيفية الوقاية من إدمانه والعلامات التي تدل على تعاطيه وإدمانه وكيفية علاجه والمضاعفات التي تنشأ عن الإهمال في تلقي العلاج. 

أعراض إدمان الحشيش 

ينشأ عن إدمان المواد المخدرة عمومًا والحشيش خصوصًا العديد من الأعراض النفسية والجسدية، ونذكر لكم الأعراض التي تنشأ عن إدمان المخدرات في العموم في الآتي: 

  • الإصابة باضطرابات في النوم مثل الشعور بالنعاس باستمرار أو عدم القدرة على النوم بشكل مريح.
  • خلل في الشهية بالزيادة أو النقصان وكذلك خلل في وزن الجسم بالزيادة أو النقصان.
  • صرف الاهتمام عن الظهور بشكل لائق أمام الناس وإهمال النظافة الشخصية.
  • ظهور سواد أسفل العينين.
  • تشوش الرؤية واحمرار العينين.
  • اتساع حدقة العين.

تظهر العديد من أعراض إدمان الحشيش النفسية والجسدية على المريض بصورة واضحة جدًا تلاحظها الأسرة وتشكل علامة على دخول أحد أفراد الأسرة في طريق الإدمان في حال ظهور هذه الأعراض الإدمانية عليه، تتمثل هذه الأعراض في الآتي: 

  • خلل في التركيز وتشتت الانتباه وعدم القدرة على تذكر الأحداث بشكل طبيعي.
  • خلل في المراكز المسئولة عن الكلام في المخ، ويظهر ذلك على هيئة تلعثم وبطء في الكلام.
  • عدم القدرة على السيطرة على الانفعالات نتيجة التوتر والعصبية المفرطة التي يمر بها المدمن.
  • الإصابة بالصداع الشديد.
  • الإصابة بالإمساك.
  • الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي مثل عدم القدرة على الهضم بصورة طبيعية نتيجة جفاف الفم والحلق وخلوهما من اللعاب الذي يتضمن على مواد كيميائية طبيعية مسؤولة عن هضم النشويات.
  • سرعة في عدد ضربات القلب مما يسبب إجهاد عضلة القلب.
  • الميل إلى الانعزال والابتعاد عن التجمعات.
  • الإصابة باضطرابات في الرؤية وتشويش نتيجة احمرار العينين.
  • فقدان القدرة على تحديد الزمان والمكان مما يشكل خطورة لقيادة السيارة.
  • الإصابة بفرط الحركة.
  • الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي مثل التهاب الرئتين وضيق التنفس والإصابة بسرطان الرئة نتيجة تدخين الحشيش والمواد المخلوطة معه.
  • إلحاق الضرر بالجنين في حال تدخين الحشيش من قبل الحوامل.
  • الإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية.
  • الإصابة بخلل في إفراز الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالراحة والسعادة، وعدم القدرة على إفرازها بكميات طبيعية.
  • تغير في الشخصية وتغير الاهتمامات.
  • نقص في أداء المدمن في العمل وفي تحصيل المعلومات.
  • السعي وراء الحصول على المال لشراء الحشيش بالأساليب الغير قانونية مثل الاحتيال والسرقة وارتكاب الجرائم.
  • عدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية المعتادة نتيجة ضعف القدرة الجسدية.
  • الإصابة بالخمول والشعور بالنوم بشكل مستمر.
  • تغير لون الشفتين إلى اللون الغامق.

علامات تدل على أن أحد أفراد الأسرة مدمن للحشيش

يذكر الأطباء أن هناك بعض العلامات التي يتم من خلالها الحكم على أحد أفراد الأسرة أنه مدمن للحشيش، تتمثل هذه العلامات في الآتي: 

  • الإصابة بالعدوانية وعدم القدرة على السيطرة على النفس.
  • طلب المال بشكل متكرر وبكميات كبيرة.
  • الإسراف في إنفاق المال دون ظهور الأشياء التي تم إنفاق هذه الكميات من المال فيها.
  • المشكلات الزوجية والأسرية.
  • الابتعاد عن الأصدقاء المقربين واتخاذ أصدقاء جدد مشبوهين.
  • تراجع مستوى الأداء والإنجاز في العمل أو في المدرسة.
  • الانطوائية.

كيفية الوقاية من تعاطي وإدمان الحشيش

تشكل الوقاية من تعاطي الحشيش وإدمانه مهمة مجتمعية يجب على جميع الأفراد التكاتف للعمل على التوعية تجاه ذلك بالأساليب الإبداعية والمتطورة، تشمل هذه الأسس التي يتم من خلالها الوقاية من تعاطي وإدمان الحشيش والمخدرات عمومًا في الآتي: 

  • الحذر من إعطاء الأبناء كميات كبيرة من الأموال دون معرفة المصارف التي يتم صرف تلك الأموال فيها.
  • تثقيف المجتمع والأسر والأفراد والأبناء حول خطورة الإدمان وتعاطي المخدرات.
  • العمل على استخدام الخطاب الديني في ردع هذه الموجات من إدمان المخدرات.
  • العمل على دعم الأبناء نفسيًا من خلال الكلام معهم وحثهم على مشاكرة الأفكار والمواقف التي يتعرضون لها، وهذا لأن من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإدمان هي العوامل النفسية.
  • توعية الأبناء حول اجتناب أصدقاء السوء.
  • العمل على تعليم الأبناء بعض الرياضات الصحية التي تحميهم من الإدمان مثل رياضة الجري وكرة القدم أو فنون القتال.

موضوعات ذات صلة 

علاج إدمان الحشيش وأفضل 3أدوية تساعد على ترك الحشيش

بذور الخشخاش هل تسبب الإدمان وأبرز 7 أضرار

نصائح لمن يريد الإقلاع عن تعاطي الحشيش

هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يتم من خلال اتباعها الحصول على الشفاء في وقت وجيز، تتمثل هذه النصائح والإرشادات في الآتي: 

  • محاولة الاعتناء بالتفاصيل التي تشعرك بالراحة مثل النوم براحة ولفترة كافية والعمل على تناول الوجبات الصحية التي تحب تناولها.
  • العمل على الدخول في الجلسات التي ينضم فيها من يعانون من نفس المشاكل وهذا للحصول على المساعدة من الأخرين عن طريق التعلم من تجاربهم مع الإدمان.
  • العمل على ملء أوقات الفراغ بما ينفع من رياضة أو مقابلة للناس، وهذا لأن وجود وقت فارغ في حياة الشخص الذي يتلقى العلاج من أعراض إدمان الحشيش يجعله أكثر عرضة للعودة إلى تعاطي الحشيش مرة أخرى.
  • العمل على معرفة الأضرار التي تنتج عن الإدمان مما يشكل حاجزًا عقليًا تجاه هذا الطريق الوعر.
  • العمل على وضع خطة مع المعالج للتخلص من أعراض إدمان الحشيش بشكل نهائي ووقاية النفس من الانتكاس.

أعراض انسحاب الحشيش من الجسم

تشمل أعراض انسحاب الحشيش على كلا الجانبين النفسي والجسدي ثلاثة مراحل من حيث قوة الأعراض، حيث يكون في البداية الأعراض ضعيفة وهذا بعد البدء في تلقي العلاج بيوم أو يومين، ومن ثم تزداد الأعراض في الحدة حتى تصل إلى الحد الأقصى وهذا في خلال الأسبوع الأول من تلقي العلاج إلى الأسبوع الثاني ومن ثم تقل الأعراض تدريجيًا بحلول الأسبوع الثالث، وهذا بفضل الرعاية الطبية الفائقة التي يقدمها المعالجون.

ويذكر الأطباء أنه يستحيل السيطرة على الأعراض الانسحابية للحشيش في المنزل خصوصًا في الأسبوع الأول، وهذا لأن علاج تلك الأعراض الخطيرة يتطلب مراقبة طبية مستمرة وواعية بالأعراض التي يتعرض لها متلقي العلاج.

ويتم علاج الأعراض الانسحابية في المستشفى بجميع الأساليب الطبية المدروسة التي تشمل استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب وبعض الادوية الأخرى الخاصة بتلك المرحلة إلى جانب النوم بشكل كافي وشرب كميات كبيرة من الماء، ونذكر لكم بعض الأعراض الانسحابية في الآتي: 

  • الإصابة بالاكتئاب.
  • عدم القدرة على النوم بشكل مريح.
  • الإصابة باضطرابات نفسية حادة منها القلق.
  • الإصابة بالصداع الشديد.
  • الرغبة في الحصول على الحشيش بشتى الطرق، وهذه المرحلة تعد من أخطر المراحل التي يجب على المركز أو المستشفى أن توفر الرقابة التامة على متلقي العلاج لمنعه من الحصول على الحشيش بأي طريقة من الطرق.
  • التهيج الشديد والضيق وزيادة العدوانية والعصبية.
  • فقدان الشهية إلى الطعام.

يقدم الأطباء للمتعافين العديد من النصائح التي تحميهم من خطر الانتكاسة تتضمن الابتعاد عن أصدقاء السوء والبعد عن البيئة الإدمانية والاستمرار في الذهاب إلى الجلسات التي يتم تحديدها للدعم النفسي ومشاركة الأفكار التي تطرأ على ذهنك باستمرار.

مصدر 1

مصدر 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *