أضرار إدمان الحشيش

أضرار إدمان الحشيش

يحدث إدمان الحشيش والأضرار التي تنتج عنه من خلال اعتماد المتعاطي نفسيا وجسديًا على المخدر وعدم القدرة على الشعور بالسعادة والنشوة إلا بعد تعاطيه بكميات تزداد مع الوقت، وفي هذا المقال المقدم من مستشفى بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان نذكر لكم أضرار إدمان الحشيش، والعديد من المعلومات الأخرى التي يهتم بها من يعانون من إدمان هذا المخدر المنتشر بين الشباب مثل الكيفية التي يتم من خلالها تشخيص الإصابة بالإدمان، وطرق علاج الإدمان وأسباب التعاطي وغيرها من المعلومات الأخرى المهمة.

العوامل والأسباب التي تؤدي إلى إدمان الحشيش

يعد الحشيش من المواد المخدرة التي تنتشر بشكل كبير بين الشباب، وهذا لوجود بعض الاعتقادات الخاطئة حول أن الحشيش لا يسبب الإدمان، إلى أنه يذكر العديد من الأطباء أن إدمان الحشيش هو البداية في طريق الإدمان وأنه يؤدي إلى تعاطي العديد من المخدرات الأخرى التي تخلط معه، ونذكر لكم العوامل والأسباب التي تؤدي إلى تعاطي الحشيش ومن ثم إدمانه في الآتي:

  •   التواجد في بيئة إدمانية ينتشر فيها تعاطي المخدرات يعد من أهم عوامل تعاطي الحشيش ومن ثم إدمانه بشكل تام.
  •   وجود فضول عند الشاب اتجاه تعاطي هذا المخدر، وهذا الفضول يكثر عند من يدخنون السجائر بكثرة.
  •   عدم وجود معلومات حول إمكانية إدمان هذا المخدر، مما يزيد من عدد المتعاطين له من الشباب والكبار.
  •   السعي نحو الهروب من الواقع والرغبة في الحصول على النشوة والسعادة التي تخفف من الشعور باليأس.
  •   الرغبة في الهروب من الضغوطات والمشاكل النفسية.
  •   ينتج إدمان الحشيش عن المادة الفعالة الخطيرة الموجودة به وهي التتراهيدروكنابنول.
  •   ينتج إدمان هذا المخدر عن الخصائص التخزينية التي تتصف بها المادة الفعالة الموجودة في الحشيش، حيث أنها يتم تخزينها في دهون الجسم مما يزيد من فترة وجودها في الجسم وتأثيرها على حياة المتعاطي وسلوكياته والأجهزة المختلفة في الجسم خصوصًا الجهاز العصبي.
  •   ومن العوامل التي تؤدي إلى إدمان الحشيش بشكل سريع هو خلطة ببعض المواد المخدرة الأخرى من المواد الكيميائية.

موضوعات ذات صلة 

أعراض إدمان الحشيش 

هل علاج الإدمان بالمجان طريق الفقراء الأوحد للتعافي 100%

أعراض إدمان الحشيش

يظهر على من يتعاطون مخدر الحشيش وتعرضوا لإدمانه العديد من العلامات والأعراض التي تلاحظها أسرة المدمن بشكل كبير، وتنقسم هذه الأعراض إلى أعراض نفسية وأعراض جسدية حيث أن الحشيش يؤثر على كلا الجانبين النفسي والجسدي، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:

  •   تشويش في الرؤية واحمرار في العين ملحوظ جدًا.
  •   فقدان الوزن بشكل كبير.
  •   عدم القدرة على أداء المهام اليومية نتيجة الشعور بضعف في الجسم وخمول شديد.
  •   خلل في البشرة مما يؤدي إلى تغير لونها، ويمكن للأسرة أن تلاحظ شحوب على المدمن.
  •   عدم القدرة على السيطرة على الانفعالات ومن ذلك ظهور عصبية ملحوظة وتوتر وعدم تحمل الحديث مع الآخرين.
  •   اضطرابات في الجهاز التنفسي تشمل عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  •   تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز.
  •   فقدان القدرة على التحدث بشكل طبيعي، ومن ذلك التلعثم وبطء الكلام.
  •   خلل في الذاكرة.
  •   زيادة ضربات القلب بشكل شديد عند تعاطي الحشيش مما يؤدي إلى إجهاد عضلة القلب.
  •   المعاناة من الصداع الشديد.
  •   الرغبة بشكل متزايد في النوم.
  •   نقص في إفراز الغدد اللعابية، مما يؤدي إلى جفاف الحلق والفم وهذا يؤثر على عملية الهضم بشكل كبير.
  •   في حالات الإدمان المتأخرة يصاب المدمن بالهلاوس السمعية والبصرية.
  •   من أكثر الأضرار التي تنتج عن إدمان الحشيش أنه يؤدي إلى تعاطي العديد من المواد المخدرة الأخرى الخطيرة.
  •   الإصابة بالإمساك.
  •   اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي تشمل التقيؤ والغثيان والإسهال.
  •   عدم القدرة على تحديد الأبعاد أثناء الحركة مما يؤدي إلى اختلال التوازن، وحدوث حوادث السير في حال أن المدمن يقود السيارات.
  •   عدم الرغبة في الجلوس مع الأسرة والإصابة بالانطوائية.
  •   تغير الأصدقاء الذين يجلس معهم المدمن، حيث أنه يفضل الجلوس مع من يتعاطون الحشيش.
  •   عدم القدرة تحديد الليل والنهار، والشعور بتباطؤ الزمان.
  •   الإصابة بالاضطرابات النفسية الخطيرة مثل القلق والاكتئاب والهلوسة والوهم.
  •   الإصابة بالأمراض العقلية وجنون العظمة.
  •   حدوث مشاكل في الرئتين مثل الالتهابات أو السرطانات في حال تعاطي الحشيش عن طريق التدخين.
  •   قد يؤدي تدخين الحشيش إلى فقدان الجنين في حال الحوامل، وقد يؤدي إلى خلل في نمو الجنين وصحته الجسدية ووزنه.

تشخيص إدمان الحشيش في المستشفى أو المركز العلاجي

يعمل الأطباء على تحري الدقة في جلسات تشخيص إدمان الحشيش، وهذا لأن تشخيص الحالة بشكل صحيح يؤدي إلى علاجها بشكل صحيح وفي وقت سريع، ويتم في مرحلة التشخيص التأكد من أن الشخص يتعاطى المخدر من خلال الأعراض التي تظهر عليه.

ويتم أيضا العمل على إجراء بعض التحاليل والفحوصات التي يتم التأكد من خلالها من إدمان هذا المخدر من خلال معرفة نسب المخدر في الجسم وما إن كانت هناك بعض المواد المخدرة التي يتعاطاها المدمن إلى جانب تعاطي الحشيش، ويبقى مخدر الحشيش في جسم المتعاطي إلى فترات تختلف باختلاف المكان الذي تم أخذ عينة منه، ونذكر لكم هذه الفترات في الآتي:

  •   يبقى الحشيش في دم المتعاطي من 12 ساعة إلى يوم كامل في حال تعاطي المخدر لمرة واحدة فقط وتزيد هذه الفترة في حالة المتعاطين على فترات كبيرة وبجرعات كبيرة، حيث أنها تبلغ من يوم إلى سبعة أيام.
  •   ويستمر أثر الحشيش في البول من يومين إلى سبعة أيام في حال تعاطيه لمرة واحدة، وتزيد الفترة في حالة من يتعاطون المخدر لفترات طويلة، حيث تصل إلى سبعة أيام وتصل في بعض الحالات المتأخرة إلى 100 يوم.

الآثار الانسحابية للحشيش

تظهر العديد من الآثار الجانبية والتي تسمى بالأعراض الانسحابية على جسد ونفسية المتعاطي عند توقفه عن تعاطي الحشيش، ويعمل الأطباء على علاج هذه الأعراض بمساعدة المصاب بأفضل الوسائل والأدوية، وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:

  •   عدم القدرة على النوم بشكل مريح بسبب الأرق والأحلام.
  •   الشعور بالتوتر والعصبية وعدم القدرة في التحكم في السلوكيات.
  •   عدم الشعور بالراحة.
  •   التقلبات المزاجية الحادة.
  •   وفقدان الشهية والعديد من الأعراض الانسحابية الأخرى التي تعتمد حدتها على مدى اعتماد المتعاطي على الحشيش نفسيًا من خلال عدم القدرة على إفراز الهرمونات المسببة للسعادة بشكل طبيعي وجسديًا.

كيف يتم علاج أضرار إدمان الحشيش؟

ينقسم علاج تعاطي الحشيش أو علاج أضرار إدمان الحشيش إلى عدة مراحل مهمة تبدأ بإقناع المدمن من تلقي العلاج وهذا يتم من خلال أخبراه بمدى خصوصية الأمر والعمل على إكسابه الثقة في المستشفى أو المركز الذي سوف يتقى فيه العلاج، وتشمل مراحل علاج أضرار إدمان الحشيش في الآتي:

  •   العمل على توفير الدعم النفسي من خلال الأسرة والأصدقاء المقربين منه والعمل على إعداد بعض الجلسات التي تمكنهم من التعامل معه بطريقة صحيحة لحماية أنفسهم وحمايته من الأضرار التي تنشأ عن الإدمان.
  •   العمل على التعرف على الأسباب التي أدت إلى تعاطي الحشيش ومن ثم إدمانه للعمل على الابتعاد عنها والمحاولة في علاجها ومنع التعرض لها بمساعدة الأطباء، مثلًا في حال أن الشخص دخل في الإدمان نتيجة مشاكل نفسية، فلا بد للطبيب من العمل على حل تلك المشاكل النفسية باستخدام جلسات الدعم النفسي وباستخدام الأدوية مثل أدوية الاكتئاب والقلق.
  •   يقوم الأطباء بالعمل على علاج الأعراض الانسحابية التي يعاني منها المدمن نتيجة التوقف عن تعاطي الحشيش.
  •   إدخال المقبلين على العلاج في جلسات دعم نفسي مع أطباء نفسيين.
  •   إدخال الأشخاص الذين يتلقون العلاج في جلسات مع طبيب يساعده في تحسين سلوكياته الإدمانية.
  •   يقوم الأطباء بالعمل على علاج أضرار إدمان الحشيش بالعديد من الطرق التي تعتمد على مدى اعتماد المدمن على المادة المخدرة ومدة تعاطيه لها والعديد من العوامل الأخرى التي تؤخذ في الحسبان.

مصدر 1

مصدر 2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *