لقد كانت من أشهر مصحات ومراكز علاج الإدمان في مصر هي مصحات ومراكز علاج الإدمان في التجمع الخامس، والقاصي والداني يعلم تلك المراكز العلاجية خاصة وجود مستشفى الأمل لعلاج الإدمان بالتجمع ومستشفى أبو رجيلة ومستشفى التعافي لعلاج الإدمان ومستشفى إشراق لعلاج الإدمان ومستشفى بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان وغيرها من المصحات والمراكز العلاجية الخاصة، وقد كانت تلك المراكز العلاجية هي سبل النجاة التي يسعى من خلالها الأشخاص من أجل التعافي والعلاج من الإدمان.
وفي واقع الأمر كم كانت تلك المراكز العلاجية أيادي علي كثير ممن وقع في فخ الإدمان وطريق التعاطي، وكم ساعدت الآلاف من الأشخاص من أجل العودة إلى الحياة من جديد والإقلاع عن المخدرات، فلا ننكر ما قامت به مصحات ومراكز علاج الإدمان في التجمع الخامس في مساعدة المرضي في التعافي والخلاص من طريق الإدمان وإعادتهم إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
لكن بعدما انتهت التراخيص لتلك المراكز العلاجية للأسف قد تم إغلاق جميع مراكز علاج الإدمان في التجمع الخامس، وليس ثمة مستشفى إدمان مرخص، ولكن لا يعني هذا أن الطريق إلى التعافي قد انتهى أو أننا نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا المرض.
بل علينا أن نسعى في طريق علاج الإدمان والخلاص من عالم الظلام من خلال مجتمع علاجي متكامل وتوفير البيئة التي تساعد علي التعافي ومع أفضل مصحات علاج الإدمان في مصر في مستشفى بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان ومع مجتمع علاجي متكامل وبيئة تساعد علي التعافي مع خبراء علاج الإدمان في مصر.
مستشفى لعلاج الإدمان بالتجمع الخامس
علينا أن نعي مدى أهمية الاستعانة بالمراكز والمصحات العلاجية في طريق التعافي فإنها من أهم مراحل العلاج من الإدمان، وان كانت مراكز علاج الإدمان الخاصة أو من خلال مستشفيات علاج الإدمان بالمجان والتي توفرها الدولة من أجل علاج مدمني المخدرات مجانا فإن المهم لدينا هو العمل على إخراج الشخص المريض المدمن من العالم المظلم الذي وقع فيه إلى عالم من النور والحياة الجديدة.
وكي تكون الأمور على بينة للجميع فإنه لا يوجد مراكز علاج الإدمان في التجمع الخامس حيث كما أشرنا أنه قد انتهت تراخيص مزاولة المهنة، وأي مستشفى علاج الإدمان بالتجمع الخامس فإنها غير مرخصة ولا تخضع للرقابة القانونية ووزارة الصحة، ويمكننا التعبير بالقول بأن مراكز علاج الإدمان في التجمع الخامس تعمل تحت بري السلم!
مصحة لعلاج الإدمان بالتجمع الخامس
بالطبع وبسبب انتشار المخدرات بشكل كبير مثل النار في الهشيم بين ولإد الذوات في ظل الثراء الفاحش، ومع وجود ديلرات للمخدرات في التجمع الخامس الأمر الذي تسبب في وقوع الآلاف من الأشخاص في طريق الإدمان وفخ التعاطي ومن ثم فإن أول ما يتبادر في ذهن الأسرة هو الإسراع في العلاج من خلال مصحة لعلاج الإدمان بالتجمع الخامس.
ولكن في ظل غياب مراكز علاج الإدمان في التجمع الخامس فإن علي الأسرة البحث الحثيث عن مراكز علاج الإدمان التي تحمل التراخيص وتخضع للرقابة من قبل وزارة الصحة وغيرها من الجهات الرقابية، والجهات والهيئات الرسمية حتى يكون المريض سواء مريض الإدمان أو مرضي التشخيص المزدوج والاضطرابات النفسية الناجمة عن التعاطي يكون المريض في مأمن في طريق العلاج، بعيدا عن تلك المصحات والمراكز العلاجية التي تعمل تحت بير السلم وأماكن تعذيب المرضي وليس أماكن علاج الإدمان.
ومن هنا فإننا في مستشفى بيت الشفا للطب العالمي للطب النفسي وعلاج الإدمان والتي تضم خبراء ومختصي علاج الإدمان علي أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة في علاج الاضطرابات النفسية وعلاج الإدمان وتوفير البيئة العلاجية التي تساعد علي التعافي ولكل من يبحث عن مصحة لعلاج الإدمان فلا تتوان في التواصل معنا والحصول على مرادك ومع أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في مصر.
موضوعات ذات صلة
مراكز علاج الإدمان في السعودية
علاج الإدمان في مصر
على الرغم من لجهوده المبذولة من قبل الحكومة في مختلف دول العالم من أجل الحد من انتشار المخدرات في المجتمع، ومع سن القوانين لأجل حماية المجتمعات من انتشار تلك السموم من المخدرات الفتاكة والرقابة الحدودية المشددة والتي تتم من قبل الدولة من أجل منع دخول المخدرات إلى مصر، إلا أنه مع تلك الطرق والإجراءات الوقائية إلا أن الإدمان على المخدرات في مصر أصبح كارثة وظاهرة مجتمعية سلبية بكل المقاييس.
فقد وصلت نسبة تعاطي المخدرات في مصر إلى 10 % وتلك النسبة هي ضعف النسبة العالمية للتعاطي، يعني أن هناك قرابة 10 مليون شخص في مصر قد تعاطوا المخدرات، بخلاف الأشخاص الذين قد وقعوا في فخ الإدمان، حيث إن هناك ما يقارب 5 مليون شخص مدمن في مصر قد غرر به في هذا الطريق الوعر والعالم المظلم، ولا شك أن تلك النسبة تنبئ عن حالة من القلق والخوف الكبير في ظل وقوع الملايين من المصريين في طريق التعاطي وفخ الإدمان.
فاليت شعري أن يكون الضرر المتسببة فيه تلك السموم على المدمن فحسب بل إن المدمن وأسرته والمجتمع بأسره يتضرر من جراء انتشار تلك السموم وأنواع المخدرات بين أفراد المجتمع، ومن هنا فإن على كل شخص في المجتمع عليه دور في حماية المجتمع من انتشار تلك السموم والتبليغ عن تجار المخدرات ومساعدة المرضي من أجل الوصول إلى التعافي.
إدمان المراهقين والشباب في مصر
في حقيقة الأمر فإن واقع التعاطي والإدمان في مصر من الأمور التي يندى لها الجبين، فكم من شاب وفتاة قد غرر به في طريق الإدمان حيث لم يقتصر الإدمان في مصر على الشباب فحسب لكن حتى الفتيات قد غرر بهن في طريق التعاطي، حتى الأطفال دون السادسة عشر من العمل، ومن هنا زادت مراكز ومصحات علاج الإدمان في مصر بشكل كبير من أجل القدرة على استيعاب تلك الأعداد من الأشخاص المدمنين الراغبين في العلاج.
وفي حقيقة الأمر فإنه قد أصبح من السهولة بمكان الحصول على أي من أنواع المخدرات الفتاكة، حيث لم يقتصر الأمر على أنواع المخدرات التقليدية من الحشيش والهيروين والكوكايين بل إن المجتمع المصري أصبحت تنتشر فيه تلك السموم من أنواع المخدرات بشكل يندى له جبين كل غيور.
فلا يكاد يمر يوم في حياتنا إلا وهناك ضحايا جدد يغرر بهم في طريق الإدمان وعالم الظلام بسبب انتشار تلك السموم من أنواع المخدرات، والمشكلة الكبرى تكمن في أن أغلب مدمني المخدرات في مصر من جملة الشباب والمراهقين.
في واقع الأمر فإن مرحلة المراهقة والشباب تلك المرحلة العمرية وما تحمله معها من الفضول وحب التجربة والرغبة في المغامرة وغيرها من الأسباب والعوامل التي تعد من أكبر ما يدفع الأشخاص في الإقبال علي تعاطي المخدرات.
ومن هنا فمن خلال الدراسات والإحصائيات الرسمية فإن المرحلة العمرية ما بين 20 – 35 سنة هي أكثر المراحل العمرية التي يقبل فيها الأشخاص علي تعاطي المخدرات، حيث إنهم لقمة سائغة في أيدي تجار ومروجي السموم في المجتمع، فالمجتمعات تعمل جاهدة من أجل التخلص من هذا المرض اللعين والإرهاب الخفي المدمر.
وعلينا أن نعي بأن تعاطي المخدرات من الظواهر المجتمعية السلبية التي عمت بها البلوي بشكل عام وليس في مجتمع دون آخر، ولكن في مصر بشكل خاص قد وصل الإدمان إلى ذروته وعلى الجميع دور من أجل خلق مجتمع خال من الإدمان.