يعد البدء في العلاج من إدمان المخدرات من أهم الخطوات التي يقوم بها المدمن والتي لا بد فيها التعرف على المعايير التي يتم من خلالها اختيار المركز العلاجي المناسب، وهذا بسبب انتشار بعض المراكز الغير مرخصة وذات الكفاءة الضعيفة، ويتم اتباع خطط علاجية قديمة بها، مما يؤثر على رحلة المدمن العلاجية بالسلب، لذلك في هذا المقال المقدم من مركز بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان نذكر لكم مراكز علاج الإدمان في الجيزة المرخصة والمتبعة للسياسات والطرق العلاجية الحديثة.
مراكز علاج الإدمان في الجيزة
تعد مدينة الجيزة من المدن الحافلة بالعديد من المراكز والمصحات المتخصصة في علاج الإدمان، لكن هذه المراكز تتفاوت في الكفاءة واتباع الطرق العلاجية الحديثة وتكلفة العلاج فيها، فمنها المراكز الغير المرخصة التي يمثل تلقي العلاج فيها خطورة كبيرة على حالة المدمن الصحية والنفسية والجسدية، وقد يمثل ذلك خطورة على حياته، ومنها ما هو مرخص مثل مركز بيت الشفا للطب النفسي وعلاج الإدمان.
لماذا تختار مركز بيت الشفا؟
يعد هذا المركز من المراكز التي تقدم كفاءة عالية مقابل تكلفة مادية متوسطة مناسبة لجميع الراغبين في تلقي العلاج، ويحوي هذا المركز العديد من الكوادر الطبية المدربة على تطبيق أحدث الخطط العلاجية واستخدام التقنيات المتقدمة التي تم الوصول إليها، إلى جانب وجود أقسام مخصصة للعلاج النفسي تساهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع النفسية للمدمن وتهيئته للخروج من المصحة والتعامل بشكل طبيعي.
ويدعم هذا المركز نظام دقيق يمنح المدمن الخصوصية في العلاج، ومراقبة على مدار الساعة لرصد أي تغيرات أو أعراض تصيب المدمن، وحمايته من خطر الانتكاسة عن طريق منع وصول المواد المخدرة إليه، والعمل على حمايته من إيذاء النفس أثناء فترة معاناته من الأعراض الانسحابية.
ويوفر المركز العلاج للأجانب ويعد ذلك من الميزات التي يتميز بها هذا المركز، ويعد العلاج في الخارج بالنسبة للأجانب أمرًا جيدًا، حيث أن ذلك يبعدهم عن البيئة التي أدت بهم إلى طريق الإدمان، ويوفر لهم بعض الخصوصية العلاجية التي قد لا تتوفر في بلادهم.
اقرأ أيضًا: مصحة لعلاج الإدمان في مدينة نصر
معايير اختيار أفضل مراكز علاج الإدمان في الجيزة
لكي تستطيع التفرقة بين المراكز العلاجية والمفاضلة بينها، ينبغي عليك معرفة المعايير التي يتم من خلالها تحديد أفضل مراكز علاج الإدمان في الجيزة، ونستعرض لكم هذه المعايير في الآتي:
- يجب أن يوفر المركز أو المصحة بيئة هادئة وصحية بعيدة عن الضوضاء، وتوفر في المركز مكان يجلس فيه المرضى يعينهم على التأمل والسكينة.
- يجب أن يكون المركز أو المصحة مرخص من وزارة الصحة المصرية لتقديم الرعاية النفسية والعلاجية لمن يعانون من الإدمان.
- يجب أن تكون سمعة المركز طيبة، ويمكنكم التحقق من ذلك عن طريق البحث عن تقييمات التي كتبها من تلقوا العلاج في هذا المستشفى، أو من خلال الاطلاع على الإحصائيات التي تجريها المستشفى حول عدد حالات الشفاء.
- يجب أن يحتوي المركز على فريق طبي متخصص في علاج جميع المشاكل النفسية والإدمانية بأحدث الطرق والوسائل المتبعة في جميع أنحاء العالم.
- أن تكون المستشفى ذات كفاءة بحيث يستطيع الفريق الطبي الموجود بها مواجهة جميع التحديات التي يمر بها المدمن أثناء فترة تعافيه وأثناء المتابعة الخارجية.
- أن يكون المركز له سياسة صارمة تمنع تسريب المعلومات التي تخص المرضى مما يمنحهم الخصوصية والثقة في المركز، مما يعزز من تفاعل المدمن مع الأطباء عن طريق مشاركته لأفكاره معهم.
- يجب أن تكون إدارة المركز والكوادر الطبية الموجودة به مطلعة على الأبحاث العلمية والطرق الحديثة التي يتم اتباعها في علاج الإدمان، مما يعين المركز على مواكبة كل ما هو جديد في علاج الإدمان.
- يجب أن لا يقتصر علاج الإدمان في المركز على سحب السموم بل مساعدة المريض على اكتساب عادات إيجابية والعمل على تحصينه من الوقوع في الإدمان أو الانتكاسة.
- يجب أن يكون المتابعة بعد الشفاء من المراحل التي يتضمنها البرنامج العلاجي للمستشفى.
- يجب أن يكون المركز محصن بالكامل من دخول أي مواد مخدرة للمدمن في الداخل.
- يجب أن تكون الخدمة العلاجية مناسبة للسعر الذي يطرحه المركز لمواصلة العلاج.
أضرار علاج الإدمان في المنزل
يقتصر برنامج علاج الإدمان في المنزل على سحب السموم فقط، وهذا يؤدي إلى التعرض للأعراض الانسحابية التي يصعب التغلب عليها دون اللجوء إلى الاستشارة الطبية والعلاج في المراكز، ويذكر الأطباء أن هذا النوع من العلاج لا يمكن أن يصل بالمدمن إلى الشفاء التام، ويكون المريض فيه في عرضة كبيرة للانتكاسة، ونذكر لكم بعض الأضرار التي تنتج عن العلاج في المنزل في الآتي:
- عدم وجود حافز للمتعاطي للتوقف عن إدمان المخدرات وتلقي العلاج.
- سهولة الوصول إلى المواد المخدرة.
- عدم قدرة من في المنزل على التعامل مع الأعراض الانسحابية التي يعاني منها الابن.
- تأثير الابن بالسلب على من في المنزل.
- خطورة القيام بإيذاء النفس.
- الشعور بالعزلة.
- عدم قدرة العائلة على دعم الابن نفسيًا والعمل على تغيير سلوكياته.
- عدم وجود خصوصية للمريض.