في واقع الأمر تختلف مدة علاج إدمان الحشيش بخلاف أحوال الأشخاص فكل حال من المرضى يحتاج إلى مدة علاجية تختلف بحسب الأمور المحيطة بها، ففي بداية الأمر يتم إلحاق المرضي إلى مراكز سحب السموم من أجل التخلص من سموم الحشيش من الجسم وهذه المرحلة تستغرق ما بين أسبوع إلى أسبوعين بحسب وجود أعراض ذهانية ونفسية مصاحبة لمرض الإدمان فقد تصل مدة علاج إدمان الحشيش إلى شهرمدة علاج إدمان الحشيش.
أما باقي مدة علاج إدمان الحشيش والتي قد تستمر ستة أشهر أو قد تصل إلى 9 أشهر وربما تصل إلى 12 شهرا فتتم من خلال مراكز علاج الإدمان وتطبيق البرامج العلاجية المختلقة من أجل الوصول بالمدمن إلى مرحلة من الاستقرار النفسي والسلوكي والقدرة على العودة إلى المجتمع مدة علاج إدمان الحشيش.
العوامل التي تؤثر على مدة علاج إدمان الحشيش

مدة علاج إدمان الحشيش
مدة علاج إدمان الحشيش في البول تختلف باختلاف عدة عوامل، بما في ذلك تركيبة الجسم وكمية الحشيش المتناولة وتركيز المادة الفعّالة فيه. ومعظم الدراسات تشير إلى أن الحشيش يمكن أن يظهر في البول لدى شخص غير مدمن لمدة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام بعد تعاطيه، ولكن هذه المدة قد تختلف من شخص لآخر مدة علاج إدمان الحشيش، وإليك ابرز العوامل التي تؤثر على مدة علاج إدمان الحشيش:
- عمر المتعاطي: مدة بقاء الحشيش في الجسم للشباب تكون أقل من مدة البقاء في أجسام كبار السن، ذلك لأن أجسامهم تتميز بالكفاءة والقدرة الكافية لطرد السموم من الجسم، كما تكون وظائفهم الحيوية أكثر كفاءة.
- جرعة الحشيش: مدة بقاء الحشيش في الجسم تتأثر بالجرعة المعتادة، حيث أن الجرعات العالية تظل مدة أطول من الجرعات الصغيرة.
- وزن الجسم: يلعب الوزن دورًا هامًا في زيادة أو تقليل مدة بقاء الحشيش في الجسم، لأن زيادة الوزن تعاني طول مدة بقاء ليريكا والعكس صحيح.
- مدة التعاطي: بالطبع من يتعاطى الحشيش لمدة زمنية طويلة تكون مدة بقاء المخدر في الجسم طويلة والعكس صحيح.
- الحالة الصحية للكلى والكبد: الكبد مسؤول عن تنظيف الجسم من السموم، وتطرد الكلى تلك السموم خارج الجسم عن طريق البول أو العرق، لذا كلما كانت الحالة الصحية للكلى والكبد جيدة كلما قصرت مدة بقاء الحشيش في الجسم.
- الدهون المتراكمة: الدهون هي غرفة يتم بها تخزين المخدرات وعندما يحتوي الجسم على نسبة عالية من الدهون تكون مدة بقاء المخدر أطول.
- ترطيب الجسم: تناول الشخص كميات كبيرة من الماء والعصائر والمشروبات الطبيعية يساعد ذلك على كثرة التبول، وبهذه الطريقة تقل مدة بقاء الحشيش في الجسم.
كيف اخلي تحليل البول سلبي؟
بالحديث عن مدة علاج ادمان الحشيش إليك بعض النصائح لجعل نتيجة التحليل سلبية:
- الامتناع عن تعاطي الحشيش: أولاً وقبل كل شيء، يجب على الشخص الامتناع تماما عن تعاطي الحشيش أو أي مواد مخدرة أخرى مدة علاج إدمان الحشيش.
- تجنب التعرض للحشيش: يجب تجنب التعرض للحشيش من خلال التواجد في بيئات محتملة للتعاطي أو التعامل مع أشخاص يتعاطون الحشيش.
- تناول كميات كافية من الماء: شرب كميات كبيرة من الماء يمكن أن يساعد في تخفيف تركيز المواد المخدرة في البول وتسريع عملية التخلص منها.
- ممارسة الرياضة والنشاط البدني: يعتبر ممارسة الرياضة والنشاط البدني وسيلة فعالة لتحسين عملية التمثيل الغذائي وتنشيط الجهاز البولي.
- التغذية السليمة: تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة يسهم في دعم وظائف الجسم بشكل عام، بما في ذلك عملية التخلص من المخدرات عبر البول.
- الابتعاد عن التوتر والضغوط: يمكن أن يؤثر التوتر والضغوط النفسية على عملية التمثيل الغذائي وبالتالي على إفراز المواد المخدرة في البول، لذا من المهم الحفاظ على صحة العقل والجسم.
- الاستشارة الطبية: في حالة القلق بشأن نتائج تحليل البول، يمكن للشخص استشارة الطبيب للحصول على المشورة والتوجيه المناسب مدة علاج إدمان الحشيش.
تعرف على: هل الحشيش نباتات طبيعية أم مخدر خطير؟
كم يستغرق خروج المخدرات من البول؟
مدة استمرار وجود المخدرات في البول تختلف بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المخدرات المتعاطاة وكميتها، وتركيبة الجسم للشخص، وتاريخ الاستخدام السابق للمخدرات، ونوعية التحليل المستخدمة. ومعظم المخدرات تظهر في البول لمدة تتراوح بين يوم وعدة أيام بعد تعاطيها، لكن يمكن أن تستمر فترة أطول في بعض الحالات حسب العوامل المذكورة. لذا، من المهم أخذ هذه العوامل في الاعتبار عند تحليل النتائج أو تقديم النصائح حول مدة استمرار المخدرات في البول مدة علاج إدمان الحشيش .
ما الشئ الذي يفسد تحليل المخدرات
هناك عدة عوامل قد تؤثر سلبًا على دقة نتائج تحليل المخدرات من بين هذه العوامل:
- تلوث العينة: قد يؤثر تلوث العينة بمواد خارجية مثل الأوساخ أو المواد الكيميائية في دقة النتائج.
- التفاعل مع المواد الكيميائية الأخرى: بعض المواد الكيميائية الموجودة في الجسم قد تتفاعل مع المواد المستخدمة في عملية التحليل، مما يؤثر على دقة النتائج.
- عدم اتباع الإرشادات الصحيحة لجمع العينة: قد يؤدي عدم اتباع الإرشادات الصحيحة لجمع العينة إلى تلوثها أو تغيير تركيز المواد المخدرة فيها.
عدم تخزين العينة بشكل صحيح: إذا لم يتم تخزين العينة بشكل صحيح، قد تتعرض للتلوث أو التغيرات في تركيز المواد المخدرة. - الأدوية والمكملات الغذائية: بعض الأدوية والمكملات الغذائية قد تؤثر على نتائج تحليل المخدرات، لذا من المهم إبلاغ فني المختبر بالأدوية التي يتم تناولها.
- تركيز المخدرات في العينة: إذا كان تركيز المخدرات في العينة ضئيلاً جدًا، قد يكون من الصعب اكتشافها بواسطة التحليل.
- عدم دقة الجهاز أو الطريقة المستخدمة في التحليل: في بعض الأحيان قد يكون هناك أخطاء في الجهاز المستخدم للتحليل أو في الطريقة المستخدمة، مما يؤثر على دقة النتائج. و علينا أن ندرك أن كل هذا تحايل للتخلص من إختبار تحليل المخدرات و أن الطريق الأسلم و الأصح هو معالجة إدمان المخدرات و البعد عن التعاطي بشكل نهائيا و يساعده في ذلك مركز بيت الشفا لعلاج الإدمان فهي طريقك الآمن للشفاء.
هل لازيكس يفسد تحليل المخدرات؟
علينا أن نعي بأنه ليس الحل في التفكير في خداع تحليل المخدرات فالأمر أكبر من ذلك بكثير ,بل لابد من التعرف علي طريق العلاج والتخلص من عبودية المخدرات ، لازيكس (Furosemide) هو دواء يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم، وقد يؤثر على نتائج تحليل المخدرات يُعتبر لازيكس من الأدوية المدرة للبول، وقد يساهم في زيادة تركيز المواد المخدرة في البول نتيجة لزيادة الإفراز البولي.
إذا كنت تستخدم لازيكس أو أي دواء آخر وتخضع لتحليل المخدرات، فمن الضروري إخبار الشخص المسؤول عن إجراء التحليل بالأدوية التي تتناولها قد يتم أخذ ذلك في الاعتبار عند تحليل العينة وتفسير النتائج، لذا يجب الإفصاح عن جميع الأدوية المستخدمة لضمان دقة النتائج.
الخلاصة:
أن المدمن يستطيع الهروب أو التحايل على تحليل المخدرات المرة الأولى و الثانية و لكن لا يستطيع الهروب كل مرة فالطريق الأسلم هو الأقلاع نهائيا عن المخدرات لأجل نفسه أولا و من ثم أهله و المجتمع و نلخص القول بأن مدة علاج إدمان الحشيش تختلف من شخص لآخر حسب العوامل التي ذكرناها أعلاه إتجه الآن إلى مركز بيت الشفا لعلاج الإدمان و الطب النفسي ستجد باب يفتح لحياة جديدة.