قصص واقعية عن المدمنين 3 نقاط لا تفوتك

في هذا الموضوع سنتحدث عن قصص واقعية عن المدمنين وهي قصة شاب مدمن مخدرات قصيرة جدا قصص مؤلمة عن الإدمان… والابن المشوه ينقذ والده!! تعرف علي القصة من بدايتها، والعاقل من يتعظ بغيره ويتعلم من تجارب الغير لكن ماذا نقول عمن أخذ العظة والعبرة من نفسه؟ وما أبلغ العظة والعبرة حين تأتي من أفواه أصحابها ومن خاض التجربة بنفسه ومن عايش الأمور بتفاصيلها وما أبلغ العظة والعبرات، وكيف أن الحوادث في قصص واقعية عن المدمنين تكون مؤثرة حين تأتي من شخص مجرب وعلم خفايا الأمور وعاين بانم عينه.

ولذا هذه القصة عن أحد الأشخاص الشباب الذين خاضوا في تجربة الإدمان وتذوقوا مرارتها ونتائجها الكارثية وكيف عانوا هم وأسرهم وكيف صار المستقل اسودا وماذا عن رفقاء السوء في رحلة إدمانه وكيف وصل إلى التعافي، هذا ما سنسرده لعل من أراد أن يدخل إلى عالم الإدمان والتعاطي يتعظ ويأخذ العبرة وما نريد له إلا الخير فهذه طرق مظلمة وهذه سبل موحشة وعرة من دخلها فلا يلومن إلا نفسه.

قصص واقعية عن المدمنين

يقول الشخص  مخاطبا قصص واقعية عن المدمنين “بدأت قصتي الأليمة مع المخدرات منذ أن كنت صغيرا وبالتحديد في فترة المراهقة وتأثرت كثيرا برفقاء السوء الذين أقنعوني بأن المخدرات تجلب السعادة – ولكن بعد رأيتها زائفة – وبدأت في ريق التعاطي بعد أن طردت من المنزل من قبل والذي – سامحه الله – والذي كان يعاملني بقسوة وعنف ولقد كان العيش طريدا في الشارع أهون وأرحم من معاملة أبي لي ففضلت البقاء في الشارع عن البقاء في المنزل حيث كان بالنسبة لي سجن أتلقى فيه العذاب وكان عمري آنذاك 15 سنة.

بداية الانحراف

ومن تلك اللحظة بدأت قصتي كواحدة من  قصص واقعية عن المدمنين وبدأت أنشئ علاقات مع رفقاء وكونت صداقات مع صحبة اعتبرتها خيرة الأصدقاء لمعاملتهم اللطيفة معي وعشت معهم وأكملت رحلتي المريرة وعندها بدأت رحلة جديدة مؤسفة بجانب تعاطي المخدرات فتطور بي الحال إلى السرقة من أجل توفير الجرعة المخدرة.

ومرت السنوات تلو السنوات وأنا غارق في ظلمات المخدرات وخسرت بسببها علاقاتي بأسرتي والمقربين وخسرت الجيران والأصدقاء وعانت أسرتي بسببي الكثير والكثير ويا ليت الأمر اقتصر علي ولكن الألم قد علا علي الأسرة وتجرعت أمي المرار بسببي” ولعل بهذا نصل إلى الفصل الأول من القصة خلال قصص واقعية عن المدمنين وهو لا زال في طريق المخدرات وعالم الظلام.

 تأثير المخدرات على حياته

قصص واقعية عن المدمنين
قصص واقعية عن المدمنين

يسرد الشخص باقي القصة من خلال قصص واقعية عن المدمنين “حين وصلت إلى تلك الحالة من السوء فكرت أمي بتزويجي ولعل الزواج يكون هو الحل ويكون سبب في استقراري وابتعادي عن رفقاء السوء والبعد عن عالم المخدرات والتي لا يوجد نوع من أنواع المخدرات والسموم تلك إلا وقد جربته من بسبب رفقاء السوء الذين أقنعوني بان كل نوع من المخدرات له لذته الخاصة وله نشوة وصفات معينة لا توجد في غيره لذا لم يخرج نوع جديد إلا وكان لي معه قصه فتعاطيت المخدرات بشراهة وانتقلت من مخدر لآخر.

ولم اكتشف أمري إلا بعد أن أصبحت مدمنا علي العديد من أنواع المخدرات آخرها الهيروين والذي قد عانيت منه الكثير بعد مرحلة الزواج ولم أتعامل مع حياتي الزوجية كما يجب ولم تكن زوجتي بمعرفة الأمر أني شخص مدمن ولعدم معرفتها بطبيعة التعامل مع مدمن المخدرات فلم تكن علي دراية أن زوجها مدمن ويتعاطى الهيروين، لكنها كانت تظن أني أعاني من مرض نفسي بسبب تصرفاتي وظهور الأعراض الانسحابية للمخدرات التي كانت تجعلني كالمجنون ولقد رزقني الله بمولود…”

نقطة تحول

وهنا انتصفت القصة التي هي واحدة من قصص واقعية عن المدمنين بعد أنا رزق صاحبنا بمولود وهو لا زال في طريق التعاطي والإدمان علي الهيروين.

يسرد الشخص قصته فيقول “لقد رزقني الله بمولود ولكني لم أفرح كطبيعة أي أب يرزق بمولوده الأول لأنه حين ولد كنت تحت تأثير المخدرات ولقد ولد ابني مشوها ولكن كان هذا الابن المشوه هو سبب هدايتي وروجوعي عن هذا الطريق المظلم بعد الله عز وجل، ففي يوم من الأيام كان ابني يصرخ ويتلوى وكنت جالسا ففزعت إليه وكنت أنظر إليه وأتفكر في حاله وكنت ألوم نفسي لأني أنا السبب فيما حصل له مع إيماني بالقضاء والقدر.

لكني أخذت علي نفسي العهد أن أذهب إلى أحد مصحات علاج الأمان للتعافي من المخدرات حتى أتمكن من معالجة ابني من تلك التشوهات التي لحقت به وبفضل الله وحده ومن ثم مساعدة مركز علاج الإدمان الذي التحقت به وبالفعل تمكنت بعون الله وقد زاد ربي من إرادتي وبالإرادة القوية قد وصلت إلى العلاج والتعافي من الإدمان، وأحمد الله علي الهداية والآن أقوم بمعالجة ابني من التشوهات التي لحقت به وبدأ ابني في التحسن- بحمد الله- تعالي…”.

نصيحة واقعية

ومن هنا تأتي النصيحة خلال قصص واقعية عن المدمنين ممن عانى آلام وتذوق مرارة المخدرات قلعها موعظة قلب إلى قلب وليس موعظة لسان إلى آذان فيقول صاحبنا المتعافي من الإدمان مكملا قصته “انصح كل شاب ابتلي بهذا الداء والمرض الفتاك الذي يدمر حياة الأفراد ويدمر الأسر والمجتمعات أن يتوجه إلى أقرب مركز علاج إدمان ويستعين بأهل التخصص ولا ييأس من رحمة الله ويستعن به أن ينجيه من الظلمات التي يغرق فيها.

كما أنصح المراهقين لا يثقوا في من يدله علي طريق الشر ويوهمونهم أن المخدرات طريق السعادة أو تجلب النشوة والسرور وأقول لهم أن تلك النشوة والسعادة لحظات ولكن يعقبها ألم وحسرة وضيق نفس واكتئاب، فتذهب لحظات السعادة التي يعقبها الألم والحسرة وأقول الصديق الذي يدلك علي المخدرات هو عدو في صورة صديق فهؤلاء هم الأشرار حقا فلا تصاحبوهم ولا تمازحوهم لأن رفقة السوء هم بداية الطريق إلى عالم الجحيم عالم المخدرات والإدمان “.

تعليق سريع

ولعلنا نعلق سريعا علي مجريات القصة المؤلمة والتي هي جزء من قصص واقعية عن المدمنين التي عاشها هذا الشخص منذ بداية فترة المراهقة وكيف أن المعاملة القاسية من قبل الوالدين والعنف علي الأشخاص في فترة المراهقة مما يجعلهم يفضلون الشارع عن جحيم المنزل ومن كان الشارع تربيته فكيف سيكون مآله ومصيره؟

وكيف كان لرفقاء السوء الدور الأكبر لإيهام الشخص أن تعاطي المخدرات يجلب له السعادة ويخرجه من الهم والضيق الذي يعيش فيه، وكيف كان رفقاء السوء السبب الرئيسي في إيصال الشخص لحفرة التعاطي وبؤرة الإدمان وجعلوه يجرب كل نوع جديد بحجة أن المخدرات أنواع عديدة وكل نوع له نشوته ومذاقه الخاص ومتعة تختلف وكلها حجج واهية من أجل دخوله في عالم الإدمان

لكن القصة هنا ولله الحمد أراد الله أن ينقذ هذا الرجل من ظلمات التيه التي وقع فيها فأراه إيه في ابنه حتى اتعظ ورجع إلى صوابه وتم علاجه في أحد مراكز علاج الإدمان وليكن للجميع عبرة في هذا الشخص ويبتعدوا عن عالم المخدرات فلربما تعرقل في شراك الإدمان ولا نستطيع أن نخرج منه وحينها يكون مصيرنا إما السجن وهي أهون ما قد يؤول إليه الشخص المدمن أو الموت بسبب جرعة زائدة أو الانتحار وذلك أدهى وأمر نسأل الله العافية.

موقع بيت الشفاء للطب النفسي

ونحن في موقع بيت الشفاء للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أيدينا لكل من وقع في قبضة الإدمان لإخراجه من الظلام إلى النور، لنعيده إلى ماضيه المشرق…

من خلال موقع بيت الشفاء للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم يد العون لنبني شخص جديد بسلوكيات جديدة بعيدة عن سلوكيات المدمن…

موقع بيت الشفاء للطب النفسي وعلاج الإدمان طريقك للخلاص من الإدمان فلتكن له خطوة ولتبدأ الآن وقل لن أتعاطى المخدرات…

الرسالة والدعوة

في ختام هذا المقال  وهو قصص واقعية عن المدمنين ، نود أن نوجه رسالة إلى كل شاب ابتلي بالإدمان ، أو يفكر في التعاطي ، أو يواجه ضغوطا أو مشاكل تدفعه إلى ذلك. نقول لهم من خلال قصص واقعية عن المدمنين : لا تيأسوا من رحمة الله ، ولا تستسلموا للشيطان ، ولا تضيعوا حياتكم في وهم المخدرات فالمخدرات لا تجلب لكم سوى الدمار والخراب ، وتحرمكم من كل ما هو جميل ومفيد في الحياة.

موضوعات ذات صلة

كيفية العلاج من الإدمان

قصص مدمنين متعافين

علاج هوس السرقة

مصدر1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *